صورة اليوم الفلكيّة.
الأرشيف
تَيتان: القمر فوق زُحل
كما قمر الأرض، فإن تَيتان -قمر زُحل الأكبر- مقيّد في دورانٍ متزامن. تُظهر تركيبة الصور هذه -والتي سجلتها المركبة الفضائية كاسيني في أيّار/مايو، 2012- جانبَ القمر المعاكس لزحل، الجانب الذي يتجه دائماً بعيداً عن العملاق الغازي ذو الحلقات.
إنجيسي 4565: مجرّة على الحافّة
تُرى المجرة الحلزونيّة المهيبة إنجيسي 4564 من حافّتها من كوكب الأرض. إنّ إنجيسي 4564 الساطعة -التي تُعرف أيضاً باسم مجرّة الإبرة بسبب مظهرها الرفيع- هي محطّةً للعديد من الجولات التلسكوبيّة للسماء الشماليّة، في كوكبة الهلبة (باللاتينيّة Coma Berenices، وتعني شعرة بيرنيس) الخافتة والمشذّبة جيّداً في آن.
المركز النابض بالحياة لسديم البُحَيرة الشاطئة
إنّ مركز سديم البحيرة الشاطئة هو دوّامةٌ من التشكّل المُذهل للنجوم. هناك سحابتان طويلتان -على الأقل- على شكل قمع، مرئيّتان قرب مركز الصورة، كلٌّ منهما بطول نصف سنة ضوئيّة تقريباً، قد تشكّلتا بفعل الرياح النجميّة الشديدة وضوء النجوم النَّشِط الحادّ.
سماءٌ عميقة خلف قمرٍ مخسوف
اقتضت الخطّة بالتقاط جزءٍ خلّابٍ من السماء كان يستضيفُ ضيفاً غير اعتياديّ. بيد أن النتيجة تضمّنت مكافأة — ضيفٌ إضافيٌّ وغيرُ مُتوَقَّع.
نجوم المرأة المسلسلة السالِفة والمستقبليّة
هذه الصورة للمرأة المسلسلة لا تظهر أين هي النجوم الآن فحسب، بل أين ستكون قريباً.
موجة تسونامي صدميّة كبيرة على الشمس
لا تحدث تسوناميّات بهذا الكِبَر على الأرض. خلال عام 2006، تسبَّب انفجارٌ شمسيٌّ كبير من بقعة شمسية بحجم الأرض في حدوث موجةٍ صدميّة من نوع تسونامي كانت هائلة حتى بالنسبة للشمس.
السديم الكوكبيّ أبيل 7
يبعد السديم الكوكبي الخافت للغاية "أبيل 7" حوالي 1,800 سنة ضوئيّة، جنوب الجبّار تماماً في سماوات كوكب الأرض في كوكبة الأرنب (Lepus باللاتينية).
مشهد من ظلّ الأرض
يُقدّم مشهد السماء والرمل الهادئ هذا كثيبَ "پيلات" على شاطئ فرنسا وهو لا يزال في ظلّ الأرض خلال ساعات الصباح الأولى من 16 أيّار/مايو. غطّى ظلّ الأرض السويدائي (Umbra) -الممتدّ في الفضاء- القمرَ في ذلك اليوم.
خسوفٌ رقميٌّ
تتبع سلسلة التعريضات هذه -المُسجَّلة في 15 / 16 أيّار/مايو- البدرَ أثناء خسوفٍ كلّي بينما يرسم قوساً فوق قمم الأشجار في السماوات المنقشِعة في فلوريدا الوسطى.
جوهرةٌ على قمر الزُّهور
أغاظت السماء الملبّدة بالغيوم بعض مراقبي السماء يوم الأحد بينما انسلّ قمر أيار البدر الملقّب بـ"قمر الزهور" عبر ظلّ الأرض في خسوفٍ كليّ. بيد أن هذه اللقطة المقرّبة التقطت مشهداً رائعاً رغم ذلك، في السماوات فوق صحراء أتاكاما في تشيلي.
إنجيسي 1316: بعد تصادم المجرّات
يتحوّل علماء الفلك إلى محقّقين عندما يحاولون معرفة سبب المشاهد المذهلة مثل إنجيسي 1316. تشير التحقيقات إلى أنّ إنجيسي 1316 هي مجرّة إهليلجيّة ضخمة بدأت -منذ حوالي 100 مليون عام- بالتهام مجرّة حلزونيّة مجاورة أصغر منها، إنجيسي 1317، في أعلى اليمين مباشرةً. تتضمن الأدلّةُ الداعمةُ مساراتِ الغبار المعتم التي تتميّز بها المجرّات الحلزونيّة، ودواماتٍ باهتة وهياكل النجوم والغاز المرئيّة في هذه الصورة العميقة والعريضة.
درب التبّانة فوق الأعمدة الترابية لجبال الألپ الفرنسيّة
القلاع الحقيقية ليست قديمة إلى هذا الحد، والمجرّة الخلفيّة أقدم حتّى. تُدعى البروج الصخريّة المُصوَّرة -والتي تشبه قلعةً فضائيّةً قليلاً- "أعمدة ترابيّة" (hoodoo)، ويبلغ عمرها على الأرجح ملايين السنين. إنّ الأعمدة الترابيّة نادرة، لكنّها توجد حول العالم، وهي تتشكّل عندما تُبطئ الصخور الكثيفة تآكل الصخور الأكثر ليونة تحتها.
ألوان القمر
ما لون القمر؟ يعتمد الأمر على الليلة. خارج غلاف الأرض الجويّ، يظهر القمر المظلم -الذي يشعّ بنور الشمس المنعكس- بلونٍ رماديٍّ متّشحٍ بالبني بصورة خلّابة. بيد أنّ القمر يمكن أن يبدو مختلفاً تماماً عند رؤيته من داخل غلاف الأرض الجوّي. تلقي الصورة المُختارة الضوء على مجموعةٍ من الألوان الظاهرة للقمر البدر والموثّقة من قِبَل مصوّرةٍ فلكيّةٍ واحدة على مدى 10 سنوات من مواقع مختلفة عبر إيطاليا.
هالات جليدٍ بضوء القمر
جلب القمر شبه المكتمل في 15 نيسان/أپريل هذه الظهورات المضيئة إلى ليلة ربيعيّة شماليّة فوق "ألبرتا"، كندا. في تلك الليلة، قام ضوء القمر الساطع -المنكسر والمنعكس بواسطة بلورات جليديّة سداسيّة في السُّحُب العالية- بتشكيل مجمّعٍ من الهالات والأقواس التي تُرى بصورةٍ أكثر شيوعاً بواسطة ضوء الشمس في سماوات النهار.
الثقب الأسود في درب التبّانة
هناك ثقب أسود في مركز درب التبّانة. يُلاحظ أنّ النجوم تدور حول جسم هائل الكتلة ومتراصّ هناك يعرف باسم الرامي أ* (تُقرأ الرامي أَلِف/إيه نجمة) [بالإنگليزيّة: Sgr A* (قُلها "سادجّه-إيه-ستار).] بيد أنّ هذه الصورة الراديويّة (المضمّنة) التي نُشرت للتوّ من تلسكوب أفق الحدث في كوكب الأرض هي الدليل المباشر الأوّل على الثقب الأسود المركزي في درب التبّانة.
نجوم إنجيسي 346 الفتيّة
إن النجوم كبيرة الكتلة في إنجيسي 346 ذات حياةٍ قصيرة، لكنّها نشِطَة للغاية. العنقود النجميّ مُضمَّن في أكبر منطقة لتشكّل النجوم في سحابة ماجِلّان الصُّغرى، على بعد 210,000 سنة ضوئيّة تقريباً. تقوم رياحها [للنجوم] وإشعاعها بتفريغ مغارة بينجميّة في سحابة الغبار والغاز بعرض 200 سنة ضوئيّة تقريباً، ما يحفّز تشكّل النجوم وينحت الحافّة الداخليّة الكثيفة للمنطقة.
ابتسامة الجاذبيّة
تنبّأت النظريّة العامّة للنسبيّة لألبِرت آينشتاين، والمنشورة قبل أكثر من مئة عام، بظاهرة المفعول العدسي الثقالي. وذلك ما يمنح هذه المجرّات البعيدة مظهراً غريب الأطوار كهذا، مرئيٌّ من خلال زجاج الرؤية لبيانات صور بالأشعّتين السينيّة والبصريّة من تلسكوبي "تشاندرا" و"هَبل" الفضائيَّين.
إنجيسي 6334: سديم كفّ القطّة
ربّما تشتهر السّدم بكونها تُعرَّف بأشكال مألوفة كما تشتهر القطط ربّما بوقوعها في المشاكل. مع ذلك، لا يوجد أي قطّة معروفة كان بوسعها تشكيل سديم كفّ القطّة الشاسع المرئيّ باتّجاه كوكبة العقرب (Scorpius).
كسوفٌ مرّيخيّ: فوبوس يعبر الشمس
ما ذاك الذي يعبر أمام الشمس؟ يبدو كأنه قمرٌ، لكنه لا يمكن أن يكون قمر الأرض، لأنه ليس مدوّراً. إنه القمر المرّيخيّ "فوبوس". التُقِطَ الڤيديو المُختار من سطح المرّيخ منذ شهر بواسطة عربة المثابرة (پِرسِڤيرنس) الجوّالة.
المجرّة الحلزونيّة إنجيسي 1512: الحلقات الداخليّة
لا تمتلك معظم المجرّات أيّة حلقات — لماذا تمتلك هذه المجرّّة اثنتين؟ بدايةً، الحزام الساطع قرب مركز إنجيسي 1512 هو حلقة نوويّة، حلقة تحيط بمركز المجرّة وتشعّ ساطعةً بالنجوم المتشكّلة حديثاً. بيد أنّ معظم النجوم والغاز والغبار المصاحبَين يدورون حول المركز المجرّي في حلقة أبعد بكثير — تُرى هنا قرب حافّة الصورة. تُدعى هذه الحلقة -على عكس ما يمليه الحدس- الحلقة الداخليّة.
شلّالُ نارٍ في ضوء القمر
في مواعيد محددة من شباط/فبراير، تمكن رؤية شلّال نار مراوغٍ عند مغيب الشمس في منتزه "يوسيميتي" الوطني، فعندما تتدفّق المياه، يتعاون الطقس ويكون الاتّجاه نحو الشمس الغاربة مناسباً تماماً.
إنجيسي 3572 والشراغف الجنوبيّة
يُظهِر هذا المشهد السماويّ الكونيّ غازاً متوهّجاً وسُحُب غبارٍ داكنة إلى جانب النجوم الفتيّة في إنجيسي 3572. عنقودٌ نجميٌّ وَسديمٌ انبعاثيٌّ جميل، يبحر بعيداً في السماوات الجنوبيّة ضمن كوكبة "القاعدة" البحريّة. تكون النجوم من إنجيسي 3572 باتّجاه أعلى المركز في هذا الإطار التلسكوبي الذي يمتدّ بعرض 100 سنة ضوئيّة تقريباً عند البعد المقدّر البالغ 9,000 سنة ضوئيّة.
إنجيسي 3521: مجرّة في فُقاعة
تقع المجرّة الحلزونيّة الرائعة إنجيسي 3521 على بُعد 35 مليون سنة ضوئيّة فحسب، باتّجاه كوكبة الأسد الربيعيّة الشماليّة. تمكن رؤية إنجيسي 3521، الساطعة نسبيّاً في سماء كوكب الأرض، بسهولة من خلال التلسكوبات الصغيرة، ولكن غالباً ما يغفلها المصوٌرون الهواة لصالح مجرّات كوكبة الأسد الحلزونيّة الأُخرى مثل مجرّتي م66 وَ م65، بيد أنّه من الصعب تجاهلها في هذا الپورتريه الكوني الملوّن.
كواكب فوق هرمٍ مصريّ
لا زال موكب كواكب الصباح الباكر مستمرّاً، فمنذ منتصف نيسان/أپريل، كان كلٌّ من كوكب المُشتري والزُّهرة والمريخ وزُحَل يصطفّون عالياً في سماء ما قبل الفجر، مرئيّين في جميع أنحاء العالم.
ذَيل صوديوم عُطارد
ليس ذاك بمذنّب. ما تحت عنقود نجوم الثريّا هو كوكبٌ في الحقيقة: عُطارد. قد تكشف التعريضات الطويلة لكوكب مجموعتنا الشمسيّة الأعمق شيئاً غير متوقّع: ذيلاً. يحوي الغلاف الجوّي الرقيق لعطارد كمّياتٍ صغيرة من الصوديوم تتوهّج عندما تُثار بالضوء من الشمس. يحرّر ضوء الشمس أيضاً هذه الجُزيئات من سطح عطارد ويدفعها بعيداً. يكون الوهجُ الأصفر من الصوديوم، بالتحديد، ساطعاً نسبيّاً.
كُسوفٌ جزئيٌّ فوق الأرجنتين
ما الذي حصل للشمس؟ منذ يومين، أُنعِم على أجزاءٍ من أميرِكا الجنوبيّة بكسوفٍ جزئيٍّ — حيث حجب القمر جزءاً من الشمس.
أوّل صورة بمقاس الأفق لثقبٍ أسود
كيف يبدو ثقبٌ أسود؟ لمعرفة ذلك، قامت تلسكوبات راديويّة من حول الأرض بتنسيق رصودات للثقوب السوداء ذات آفاق الحدث الأكبر المعروفة في السماء. بمفردها، تكون الثقوب السوداء سوداءً فحسب، لكنّ هذه الجاذِبات المَهولة معروف عنها أنّها مُحاطة بغازٍ متوهّج. توضّح الصورة الأولى المنطقة حول الثقب الأسود في مركز المجرّة م87 على مقياس أدنى من ذاك المتوقّع لأفق حدثه.
م44: عنقود قفير النحل
على بعد 600 سنة ضوئيّة فحسب، يكون م44 واحداً من أقرب العناقيد النجميّة إلى مجموعتنا الشمسيّة. يُعرف أيضاً باسم Praesepe [المَعلَف باللاتينيّة] أو عنقود قفير النحل Beehive cluster [وعُرِف بالعربيّة باسم "النَّثْرَة" أو "نَثْرَةُ الأَسَد"]، لكنّ نجومَه فتيّة، بعمر 600 مليون سنة تقريباً مقارنةً بالـ4.5 مليار سنة التي لدى شمسنا.
پورتريه لـ إنجيسي 3628
تُظهر المشاهد التلسكوبيّة حادّة التفاصيل لـ "إنجيسي 3628" قرصاً مجريّاً منتفخاً تقسمه ممرّات الغبار الداكنة. بالطبع، فإنّ هذا الپورتريه للمجرّة الحلزونيّة المَهيبة، التي تُرى من حافّتها، يذكّر بعض الفلكيّين بلقبها الشائع: مجرّة الـ همبرگر، كما يكشف عن مجرّة صغيرة مجاورة (في الأسفل)، هي على الغالب تابعة لـ إنجيسي 3628، بالإضافة إلى ذيلٍ مدّي خافتّ جدّاً لكنّه شاسع. يمتدّ الذيل المُطوَّل لحوالي 300,000 سنة ضوئيّة، إلى ما وراء الحافّة العلويّة اليسرى للإطار حتّى.
قيثاريُّ البُحيرة
في الساعات الأولى من 24نيسان/أبريل، لمع هذا الشهاب القيثاري على طول محور درب التبّانة. للحظة، ألقى بإنعكاسٍ ساطعٍ عبر بحيرة نيان، محافظة يونّان، الصين.