صورة اليوم الفلكيّة.

المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 2841

مجرّة حلزونيّة بنواتها الساطعة تظهر بشكل مائل لنا مع ظهور نجم مقدّمة مدبب ونجوم مقدّمة أخرى ومجرّات خلفية

على بعد 46 مليون سنة ضوئيّة فحسب، يمكن العثور على المجرّة الحلزونيّة "إن‌جي‌سي 2841" في سماء ليل كوكب الأرض باتّجاه كوكبة "الدبّ الأكبر" (بنات نعش الكبرى) الشماليّة.

هذه الصورة حادّة التفاصيل المتمركزة على الكون النائي الخلّاب تلتقط أيضاً النجوم المُدبّبة لدرب التبّانة في المُقدِّمة ومجرّات الخلفيّة الأبعد داخل حقل الرؤية التلسكوبي ذاته، وهي تتباهى بالنواة الساطعة لـ"إن‌جي‌سي 2841"، إلى جانب قرصها المجرّي المائل، ومناطقها الخارجيّة خافتة. أما ممرّات الغبار، ومناطق التشكّل النجمي الصغيرة، وعناقيد النجوم الفتيّة فهي مُضمّنةٌ في الأذرُع الحلزونيّة المرقّعة والملتفّة بإحكام. في المقابل، تُظهِر العديد من المجرّات الحلزونيّة الأُخرى أذرُعاً ملفوفة أعرض ذات مناطق تشكّل نجمي كبيرة.

تملك "إن‌جي‌سي 2841" قطراً يتجاوز 150,000 سنة ضوئيّة، ما يجعلها أكبر حتّى من درب تبّانتنا. تقترح صور الأشعّة السينيّة أنّ التدفّقات الشديدة من النجوم العملاقة والانفجارات النجميّة تخلق أعمدةً من الغاز الساخن تمتدّ لتشكّل هالةً حول "إن‌جي‌سي 2841".