صورة اليوم الفلكيّة

أشفاقٌ قُطبيّة مُتعدِّدة الألوان تُرى فوق قوس بوّابةٍ حجريّ غير اعتياديّ، الأوّل من عدّة أقواس بوّاباتٍ مُماثِلة تُرى في المدى.

بعد تقارير عن انفجاراتٍ شمسيّة قويّة، بدأت مهمَّةً لسبع ساعاتٍ شمالاً لالتقاط صروحٍ حديثة قُبالةَ سماءٍ ملأى بالأشفاق القُطبيّة. كانت قمم دائرة الحِجارة القطبيّة الشماليّة الأيقونيّة في "روفارهوفن" في شمال آيسلندا مرصوفةً مُسبقاً مع النجوم: بعضُها مصفوفةٌ باتّجاه الشمال بالضّبط من جهة وباتّجاه الجنوب بالضّبط من [الجهة] الأخرى.

الصورة المُختارة، المأخوذة بعد مغيب الشمس في أواخر الشهر المُنصَرِم، تنظر جنوباً مُباشرةً، لكنّ بما أنّ الصورة المُركَّبة تُغطّي الكثير من السماء فإنّ نجم الشمال "الجدي (Polaris)" مرئيٌّ في الواقع عند أقصى أعلى الإطار. تظهر كوكباتٌ مألوفة أيضاً من ضمنها الدبّ الأكبر (بنات نعش الكُبرى) يساراً، والصيّاد (الجبّار) عند أسفل اليمين.

كُلِّلَت المهمَّةُ بالنّجاح. أُنيرَت السماء بصورةٍ مُثيرة بأشفاق قُطبيّة ساطعة ومأثورة تلألأت بألوان مُذهِلة من ضمنها الأحمر، الورديّ، الأصفر، والأخضر — أحياناً عدَّة [ألوان] في آن.

الأيّام الماضية

نجم الزُّهرة اللامع، والجانب الليليّ الخافت للقمر، والهلال الأهيَف المُنار بالشمس، متموضعين في سماء المساء إلى جانب برج كنيسة.

الزُّهرة ووهجُ داڤِنشي

في 23 آذار (مارس)، أمكن لمراقبي سماء المساء المُبكِّر مشاهدة الزُّهرة وقمرَ هلالٍ فتيّ، كلاهما بالقرب من الأفق الغربي. في ذلك التاريخ، التُقِطَ كلٌّ من نجم المساء اللامع للأرض، والجانب الليليّ الخافت للقمر، وهلالٍ أهيَف مُنار بالشمس في مشهد السماء المُقرَّب هذا متموضعين إلى جانب برج كنيسة من "دانتا دي كادوري"، "دولوميت"، إيطاليا.
مذنّب بذؤابة مخضرّة وذيل مبيضّ وحوله أغبرة كونيّة مع تناثر النجوم عبر الصورة

المُذنّب ZTF المُتّجه خارجاً

المحبوب السابق للسماء الشماليّة، المُذنّب "سي/2022إي3" (ZTF)، قد خَفَت. خلال دنوّه الأقرب من كوكبنا الجميل في بدايات شباط (فبراير)، كان المُذنّب ZTF على بُعد 2.3 دقيقة ضوئيّة فحسب.
مجرّة حلزونيّة بنواتها الساطعة تظهر بشكل مائل لنا مع ظهور نجم مقدّمة مدبب ونجوم مقدّمة أخرى ومجرّات خلفية

المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 2841

على بعد 46 مليون سنة ضوئيّة فحسب، يمكن العثور على المجرّة الحلزونيّة "إن‌جي‌سي 2841" في سماء ليل كوكب الأرض باتّجاه كوكبة "الدبّ الأكبر" (بنات نعش الكبرى) الشماليّة.
مجرّة المرأة المُسلسلة معروضة بتفاصيل رائعة. سُدُمٌ حمراء، نجومٌ زرقاء، وغبارٌ مُعتِم، تلتفّ جميعها في دوّامةٍ حول مركز المجرّة الساطع.

"م31": مجرّة المرأة المُسلسلة

لأي مدى يمكنك أن ترى؟ أبعد جرمٍ مرئيٍّ بسهولة للعين المُجرّدة هو "م31"، مجرّة المرأة المُسلسلة العظيمة، على بُعدِ أكثر من مليونَي سنة ضوئيّة. دون تلسكوب، حتّى هذه المجرّة الحلزونيّة الهائلة تبدو كسحابةٍ سديميّة خافتة وغير ملحوظة في كوكبة المرأة المُسلسلة.
حقل نجومٍ تتناثر فيه حزماتٌ من الغبار البُنّيّ. توجد في المركز منطقةٌ ساطعة من الغبار البُنّيّ المُضيء، وفي مركز ذلك توجد منطقةٌ ساطعة لتشكّل النجوم.

سُدُمٌ مُظلِمةٌ وتشكّلُ نجومٍ في الثور

أيمكن للغبار أن يكون جميلاً؟ أجل، ويمكن أن يكون مُفيداً أيضاً. تملك سحابة الثور الجزيئيّة عدّة نجومٍ ساطعة، لكنّ الغبار المُعتم هو ما يجذب الانتباه بحقّ. يحوي الغبار المتغلغل أمواجاً وتموّجات ويصنع أرانب غبارٍ خلّابة، لكن ما هو أكثر أهمّية على اﻷرجح هو أنّه يُحدّد المناطق التي يكون الغاز البينجمي فيها كثيفاً بما يكفي لينهار ثقاليّاً ليُشكّل النجوم.
Cover Image for "م1": سديم السرطان المُتمدّد

"م1": سديم السرطان المُتمدّد

هل عيناك جيّدتان بما يكفي لتريا سديم السرطان يتوسّع؟ سديم السرطان مُفهرسٌ كـ"م1"، الأوّل على القائمة الشهيرة لـ"تشارلز مِسييه" للأشياء التي ليست مُذنّبات. في الواقع، يُعرَف السرطان الآن أنّه بقايا مُستعرٍ أعظم، سحابةٌ مُتمدّدة من الحطام من انفجارٍ لنجمٍ كبير الكتلة.
هرم مايا ضخم أسفل سماءٍ مُرصّعة بالنجوم يبرز فيها نطاق درب التبّانة وكوكبا زُحَل والمُشتري.

الاعتدال الشمسي عند هرم الثعبان المُجنّح

تتطلّب رؤية الثعبان المُجنّح يهبط [أدراج] الهرم الماياني توقيتاً مُختاراً بعناية. عليك أن تزور القصر (تشيتشن إيتزا) -في شبه جزيرة "يوقطان" في المكسيك- إزاء اعتدالٍ شمسيّ.
سديم يظهر كنبتة كثيفة اسفنجيّة تتفرّع من المركز بألوان ترابيّة ثم ورديّة، مع ظهور نجوم مدبّبة عبر الصورة

وولف-رايِت 124

مدفوعةٌ برياحٍ نجميّة عاتية، تؤطّر أغشية الغاز والغبار المتوسّعة نجم "وولف-رايِت 124" الحارّ المُضيء في هذا المشهد تحت-الأحمر حادّ التفاصيل. إن نمط النجم ذو الأشواك الستّ اللافت للنظر هو سمةٌ للصور النجميّة المصنوعة بواسطة المرايا السداسيّة الـ18 لتلسكوب جيمس وِبّ الفضائي.
الفضاء العميق ويظهر فيه سديمٌ بلونين أحمر وأزرق يتكوّن من خيوط الغاز المتوهّج الأفعوانيّة المجدولة. تأخذ منطقة السديم الأكثر سطوعاً شكل هلال بينما تمتدّ خيوط أكثر خفوتاً باتّجاه الأسفل واليمين. تظهر النجوم على امتداد الصورة.

سديم ميدوسا

توحي خيوطٌ أفعوانيّة ومجدولة من الغاز المتوّهج بالاسم المشهور لهذا السديم، سديم ميدوسا. ميدوسا هذا -المعروف أيضاً باسم "آبيل 21"- هو سديمٌ كوكبيّ قديم يبعد حوالي 1,500 سنة ضوئيّة في كوكبة التوءمين (Gemini).
عنقود نجمي كروي مكتظّ بالنجوم الصفراء والبيضاء والزرقاء التي تتواجد في تركيزها الأقصى في المنتصف وتنتشر باتّجاه الخارج.

ملايين النجوم في أوميگا القنطور

يقع العنقود النجمي الكروي أوميگا القنطور -والمعروف أيضاً بـ "إن‌جي‌سي 5139"- على بعد 15,000 سنة ضوئيّة. يكتظّ العنقود بحوالي 10 ملايين نجمة أكبر عمراً من الشمس بكثير، في حجم يبلغ قطره حوالي 150 سنة ضوئيّة.
جُرمان ساطعان في سماءٍ فوق تلّة. على التلّة، تُرى ظلائل عدّة أشخاصٍ، بما فيهم شخصٌ ينظر عبر تلسكوبٍ وما يبدو أنّهما طفلان ينظران للأعلى.

المُشتري والزُّهرة يتقاربان فوق ألمانيا

كانت هذه سماءً تستحقّ اصطحاب الأطفال لمشاهدتها. في مطلع هذا الشهر، بدا الكوكبان الأسطع في سماء الليل، المُشتري والزُّهرة، وكأنّهما يتقاربان.
سديمٌ مَشوْبٌ بالأحمر أمام حقل نجوم. تظهر هياكل من الغبار حول حافّة السديم، وتُرى نجومٌ أيضاً قرب مركزه.

دبليو5: سديم الروح

إن النجوم آخذةٌ بالتشكّل في روح ملكة "آيثوپيا". بشكلٍ أكثر تحديداً، يمكن العثور على منطقة تشكّلٍ نجميٍّ كبيرة تُدعى "سديم الروح" باتّجاه كوكبة ذات الكُرسي، التي تنسبها الميثولوجيا اليونانيّة إلى الزوجة المُختالة لملكٍ حكم منذ زمنٍ بعيد الأراضي المُحيطة بنهر النيل الأعلى.
تلّةٌ معشَوشِبَة تعلوها شجرةٌ صغيرة. تبدو الشجرة أنّها عند نهاية قوسِ قزحٍ ساطعٍ ومُلوّن.

شجرة قوس قُزح

ماذا يكمن عند نهاية قوس قُزح؟ شيءٌ مُختلفٌ لكلّ امرئٍ. بالنسبة للمصوّر الذي أخذ الصورة -على سبيل المثال- انتهت إحدى نهايتَي قوس قُزح عند شجرة.
قمرٌ متطاول يبدو كاسفنجة ويُبرِز العديد من الفوّهات العجيبة. يُظهِر الفحص عن كثب أنّ قعور هذه الفوّهات مُغطّاة بمادّة داكنة.

هايپريون زُحَل: قمرٌ بفوّهاتٍ عجيبة‍

ماذا يقبع في قعر فوّهات "هايپريون" الغريبة؟ للمساعدة على معرفة ذلك، قامت مركبة "كاسيني" الفضائيّة الروبوتيّة -التي كانت تدور حول زُحَل فيما مضى- بالانقضاض متجاوزةً القمر ذو البُنية الاسفنجيّة وأخذت صوراً ذات تفاصيل غير مسبوقة.
كويكب بينو مقرّب في صورة مركّبة تتيح رؤيته بشكل ثلاثي الأبعاد باستخدام النظارات الخاصة الحمراء والزرقاء

بينو ثلاثيّ الأبعاد

ارتدِ نظارتك الحمراء/الزرقاء وحلّق بجانب الكويكب "بينو 101955". هذا العالم الصغير من مجموعتنا الشمسيّة ذو شكلٍ شبيهٍ بلعبة البلبل مع جلاميد متناثرة فوق سطحه الخشن، ويبلغ عرضه ما يقارب مبنى "إمپاير ستيت" واحد (أقل من 500 متر).
سديم يظهر كتجويف محمرّ تحيط به خيوط رماديّة وفوقه سديم آخر مزرقّ على صفحة من السماء تنتشر فيها النجوم

الجبّار والرجل الراكض

القليل من الآفاق الكونيّة تُثير الخيال كالسديم العظيم في الجبّار. مرئيّةٌ كلطخةٍ سماويّة خافتة للعين المُجرّدة، تمتدّ منطقة التشكّل النجمي الكبيرة الأقرب عبر امتداد هذه الصورة التلسكوبيّة حادّة التفاصيل، المُسجّلة في ليلةٍ باردة من كانون الثاني (يناير) في السماوات المُظلِمة من "ڤيرجينيا الغربيّة"، كوكب الأرض.
خريطةٌ مُسطّحة للأرض مُنارةٌ فقط وفقاً لدرجة سطوع سماء الليل.

سطوع سماءٍ ليليّةٍ صناعيّ

أين ذهبت كلّ النجوم الخافتة؟ من أماكن عديدة على الأرض بما فيها المُدن الكبيرة، اختُزِلَت سماء الليل من عرضٍ أخّاذ لآلاف النجوم إلى وهجٍ مُنتَشِر تكون نجومٌ قليلةٌ فحسب مرئيّةً من خلاله.
مجرّةٌ تظهر بمعظمها زرقاء وبيضاء مع ضلعٍ بارز عبر مركزها. المجرّة هي سحابة ماجلّان الكُبرى، وآلاف النجوم الخافتة في المُقدِّمة من مجرّتنا درب التبّانة تُكمّل الإطار.

حقلٌ عميق: سحابة ماجلّان الكُبرى

هل هذه مجرّة حلزونيّة؟ لا. في الواقع، إنّها سحابة ماجلّان الكُبرى (LMC)، المجرّة التابعة الأكبر لمجرّتنا درب التبّانة.
بقعتان ساطعتان تُريان على كلٍّ من جانبَي فتاةٍ تقف على تلّةٍ وتبدو أنّها تحمل إحداهما أو كلاهما. تظهر في الخلفيّة سماءٌ مُرصَّعة بالنجوم.

المُشتري والزُّهرة من الأرض

كان مرئيّاً حول العالم. كان اقتران مغيب الشمس للمُشتري والزُّهرة في 2012 مرئيّاً بغضّ النظر عن المكان الذي تعيش فيه على الأرض تقريباً.
جرمان ساطعان قريبان جدّاً من بعضهما في سماء الليل المليئة بالنجوم. شاطئٌ في المُقدِّمة، مع بعض البُنى المُضاءة المرئيّة قبالة الماء.

المُشتري والزُّهرة فوق إيطاليا

ما هاتان البقعتان الساطعتان؟ كوكبان. قبل بضعة أيام، عبر الكوكبان الأسطع في سماء الليل ضمن [مسافة] درجةٍ واحدة من بعضهما البعض فيما يُسمّى اصطلاحاً "اقتران".
عشرة لوحات طولية بمحاذاة بعضها البعض تظهر التقارب التدريجي للكوكبين يوماً بعض يوم، مع زيارة القمر بينهما في اليوم الثاني

عشرة أيّام من الزُّهرة والمُشتري

ربّما يكون الزُّهرة والمشتري قد لفتا انتباهك مؤخّراً. لقد كان من الصعب تجاهل الاقتران القريب المُحدق للكوكبين الأكثر سطوعاً في سماوات المساء الصافية.
منطقة من السماء مكتظّة بنقاط النجوم يظهر فيها ما يشبه بقايا فقاعة مهترئة هي بقايا مستعر أعظم، مع ظهور بعض النجوم البارزة في أرجائها أيضاً

آرسي‌دبليو 86: بقايا مستعرٍ أعظم تاريخيّ

في عام 185 م، سجّل علماء الفلك الصينيون ظهور نجم جديد في مجمّة "نانمِن". يتمّ التعرّف على ذاك الجزء من السماء بواسطة "ألفا القنطور" (رجل القنطور) و"بيتا القنطور" (حضار) على مخطّطات النجوم الحديثة.
مجرّتان بارزتان اليساريّة بينهما بأذرع ممتدّة شعواء بسبب التأثير المدجزري الثقالي. تتناثر عبر الصورة نجوم المقدّمة ومجرّات في الخلفيّة.

"إن‌جي‌سي 3169" مَنسولة الخيوط

تبدو المجرّة الحلزونيّة "إن‌جي‌سي 3169" أنّها تنسل مثل كرةٍ من الصوف الكونيّ. تقع على بعد 70 مليون سنة ضوئيّة، جنوب النجم الساطع "المليك" باتّجاه الكوكبة الخافتة "السُّدس".
سديمان أحمران في أقصى اليسار والمركز، ومُذنَّبٌ مُكتملٌ مع ذؤابةٍ خضراء وذيلٍ أيونيٍّ أزرق طويل عند أقصى اليمين.

سديم النجم المُلتَهِب

هل النجم "AE Aurigae" مُشتعِل؟ لا. رغم أنّ "AE Aurigae" يُسمّى النجم المُلتَهِب والسديم المُحيط "آي‌سي 405" يُسمّى سديم النجم المُلتَهِب، ورغم أنّ السديم يبدو للبعض كشعلةٍ مُلتفَّة، ليس هناك نار.
الأعمدة المُتبقّية من پوسيدون، معبدٌ إغريقيٌّ قديم. في منتصف الآثار، بعيداً في المدى، يوجد قمرٌ هلال.

قمرٌ هلال وراء معبدٍ إغريقيّ

لماذا لا نرى -مُطلقاً- هلالاً رفيعاً بعيداً عن الأُفُق؟ لأنّ الهندسة الوحيدة التي تُعطي طوراً قمريّاً هلاليّاً رفيعاً تحدث عندما يظهر القمر قريباً من الشمس في السماء.
شخصٌ جالسٌ على صخرة تحت سماءٍ غير اعتياديّة. يوجد في السماء في الأعلى نطاق ضوءٍ منتشر يمتدّ أسفلاً إلى الأُفُق ويمرّ عبر نقطتَين ساطعتَين، المُشتري والزُّهرة. يُرى عنقود الثُّريّا النجمي فوقهما.

شعاع بروجيّ مع الزُّهرة والمُشتري

ما الذي يُسبِّبُ شعاع الضوء غير الاعتياديّ ذاك الممتدّ من الأُفُق؟ الغبار الذي يدور حول الشمس. في أوقات مُعيَّنة من العام، يظهر نطاقٌ من الغبار العاكس للشمس من المجموعة الشمسيّة الداخليّة بوضوحٍ بعد مغيب الشمس أو قبل بزوغها ويُدعى "ضوء بروجي".
كُرة غير اعتياديّة ذات لونَين، وهي إياپيتوس قمر زُحَل، الذي يملك فوّهاتٍ عديدة ونتوءاً غير اعتياديّ يمتدّ على طول خطّ استوائه ما يجعله يبدو مثل حبّة جوز.

إياپيتوس زُحل: قمرٌ ذو سطحٍ غريب

ما الذي قد يجعل قمراً يبدو مثل حبّة جوز؟ نتوءٌ غريبٌ يمتدّ حول خط استواء "إياپيتوس"، قمر زُحَل، مرئيٌّ قرب أسفل الصورة المُختارَة، يجعله يبدو شبيهاً بحبّة مكسَّراتٍ مألوفة صالحة للأكل.
قرص قمرٍ هلاليّ وعلى جانبه المظلم تظهر نقطة صغيرة ساطعة هي المشتري وأسفله على اليسار نقطة ساطعة هي الزهرة وتحتهما شفقٌ برتقالي وفي الأسفل مسطّح مائي وفي المقدّمة أغصان نخيل على ما يبدو

احتجاب قمرٍ هلال

في 22 شباط (فبراير)، تشارك قمرٌ فتيٌّ السماء الغربية عند المغيب مع الكوكبين الساطعين الزُّهرة والمُشتري على امتداد مستوي مسار الشمس.
سديم كوكبي يبدو كفقاعة محمرّة تحيط بنجم مركزي مزرق بينما تمتدّ عبر الصورة نجوم بعضها يظهر مدبّباً

"جونز-إيمبرسون 1"

السديم الكوكبيّ "جونز-إيمبرسون 1" هو كفن الموت لنجمٍ مُحتضرٍ شبيهٍ بالشمس. يقع على بعد 1,600 سنة ضوئيّة من الأرض باتّجاه كوكبة "الوشق" حادّة العينَين.
مجرّة حلزونيّة ترى من وجهها تقريباً بنواة مصفرّة وأذرع ملتفّة مع مجرّة مصاحبة ساطعة وامتدادات مادّة بينهما بسبب المد والجزر الثقاليين

آرپ 78: مجرّةٌ فريدة في الحَمَل

توجد المجرّة الحلزونيّة الفريدة "آرپ 78" داخل حدود كوكبة الحمل صلبة الرأس. على بعد حوالي 100 مليون سنة ضوئية وراء نجوم وسُدُم مجرّتنا درب التبّانة، يمتدّ الكون النائي بعرضٍ عملاق يبلغ 200,000 سنة ضوئيّة.
قرص قمرٍ هلاليّ وعلى جانبه المظلم تظهر نقطة صغيرة ساطعة هي المشتري وأسفله على اليسار نقطة ساطعة هي الزهرة وتحتهما شفقٌ برتقالي وفي الأسفل مسطّح مائي وفي المقدّمة أغصان نخيل على ما يبدو

احتجاب قمرٍ هلال

سديم كوكبي يبدو كفقاعة محمرّة تحيط بنجم مركزي مزرق بينما تمتدّ عبر الصورة نجوم بعضها يظهر مدبّباً

"جونز-إيمبرسون 1"

الشمس مصوّرة بلون يسمح بتفاصيل عالية، تمتلك الكرة البرتقاليّة الكبيرة بضع خطوط ساطعة ونسيجاً كسجّادة. تظهر بعض الشواظ حول الحواف

شمسنا النّشطة باطّراد

شهاب يخطّ بقطر الصورة بضوءٍ أخضر بمعظمه إلى أن يومض بلون برتقالي قبل أن يتلاشى، وتحته شجرتان تبدوان واحدة في صفحة أرضٍ ضبابيّة

وميض نيزك "2023 سي‌إكس1"

نجما مقدّمة مدبّبان وخلفهما العديد من المجرّات المتناثرة في المدى

عنقود هَيدرا المجرّي

السماء فوق قصرٍ خلّاب في فرنسا يعرض وهجاً هوائيّاً مُلوَّناً يحيط به من كلّ جهة. توجد في سماء الليل الخلفيّة أجرام يمكن التعرّف عليها تتضمّن سديم الجبّار، الشِّعرى اليمانيّة، المرّيخ، ونطاقٌ متقوِّس لمجرّتنا درب التبّانة.

وهجٌ هوائيّ فوق فرنسا

سديمَا انبعاثٍ أحمران معروضان أمام حقل نجومٍ مُظلمٍ وزاهٍ بالألوان في آن. يوجد سديم الروح في أسفل اليسار، بينما يوجد سديم القلب في أعلى اليمين.

سديما القلب والروح

حقل نجومٍ عميق يبرز فيه كوكب مرّيخٍ برتقاليّ يساراً ومُذنَّب ZTF يميناً. في المُقدِّمة توجد تضاريس طبيعيّة تتضمَّن قمّة جبلٍ مشهور يُعرف كـ"ماترهورن".

المُذنَّب ZTF والمرّيخ

المُذنَّب ZTF مع ذيلٍ طويل بين مجمَّتي نجومٍ شهيرَتَين: الدبّ الأكبر والدبّ الأصغر. تبيّن الصورة الدبّ الأصغر قرب قمّتها، والدبّ الأكبر قرب أسفلها.

مُذنَّبٌ ودُبّان

عنقود نجومٍ مرئيٌّ في المركز المُخلى لسديمٍ من الغاز والغبار. أعمدة غبار مُعقَّدة تظهر في كلٍّ من أعلى وأسفل الصورة.

في قلب سديم الوردة

يُعرَض المُذنَّب ZTF عالياً فوق وبعيداً وراء صفٍّ من الأشجار الظاهرة كظلال. تُظهِر الصورة المُدخَلة العُلويَّة كيف بدا المُذنَّب عبر منظار، بينما تُظهر الصورة المُدخَلة السُّفليّة كيف بدا المُذنَّب الأسبوع الماضي عبر تلسكوبٍ صغير. تُظهِر الصورة المُدخَلة السُّفليّة بوضوح ذؤابة المُذنَّب، وذيل الغبار والذيل الأيونيّ خاصَّته، مع ذيلٍ مُعاكسٍ ملحوظ.

مشهدٌ ثلاثيّ للمذنَّب ZTF

سحابةٌ مُظلِمة على شكل فاصِلة تظهر في منتصف حقلٍ كثيفٍ من النجوم. لا توجد نجومٌ مرئيّة عبر مركز السحابة.

بَرنارد 68: سحابة جُزيئيّة مُظلِمة

مُقدِّمة مكسوة بالثلوج يشهق فيها جبل بركانيّ بقمّتين مُغطَّى بالثلوج أيضاً أمام خلفيّة مُرصَّعة بالنجوم يظهر فيها مُذنَّب ZTF ذو الذؤابة المُخضرَّة

المُذنَّب ZTF فوق جبل "إتنا"

المُذنَّب ZTF بذُؤابته المُخضرَّة وذيله الأيونيّ لطويل الضيِّق وذيل الغبار المُبيضّ العريض المنتشر،جميعها مًتجهة نحو يمين الصورة، مع ظهور ذيلٍ مٌعاكِسٍ مُدهشِ بصريَّاً إلى يسار الصورة.

المُذنَّب ZTF: عبور المستوي المداري


أرشيف صورة اليوم الفلكيّة