صورة اليوم الفلكيّة

صورة اليوم 16 أيّار/مايو 2025

مجرّة م101 الحلزونيّة الضخمة حادّة التفاصيل بقرصها المواجه لنا وأذرعها الملتفّة بنجومها وغبارها، مع بعض المجرات الخلفيّة، والتي يمكن رؤية بعضها مباشرةً من خلال م101 نفسها.

مِسييه 101

المجرّة الحلزونيّة الكبيرة والجميلة "م101" هي واحدة من آخر المدخلات في فهرس "تشارلز مِسييه" الشهير، لكنها بالتأكيد ليست واحدة من أقلّها شأناً. هذه المجرّة ضخمة بعرض 170,000 سنة ضوئيّة تقريباً، أي حوالي ضعف حجم مجرّتنا درب التبّانة. كان "م101" أيضاً أحد السدم الحلزونيّة الأصليّة التي رُصدت عبر تلسكوب "لورد روس" الكبير من القرن التاسع عشر؛ عملاقُ "پارسونزتاون" (Parsonstown).

مُجمَّعةٌ من 51 تعريضاً سجلها تلسكوب "هَبل" الفضائي في القرنين العشرين والحادي والعشرين، مع بيانات إضافيّة من التلسكوبات الأرضيّة، تمتدّ هذه الفسيفساء بعرض 40,000 سنة ضوئيّة تقريباً عبر المنطقة المركزيّة لـ"م101" في واحدةٍ من الصور الأعلى دقّة للمجرّات الحلزونيّة التي أصدرها "هَبل" على الإطلاق. تُظهر الصورة حادّة التفاصيل ملامح مذهلة لقرص المجرّة المواجه لنا -المكوّن من نجومٍ وغبار- بالإضافة إلى المجرّات الخلفيّة، والتي يمكن رؤية بعضها مباشرةً من خلال "م101" نفسها.

تُعرف "م101" أيضاً باسم مجرّة دولاب الهواء، وتقع داخل حدود الكوكبة الشماليّة "الدبّ الأكبر" (بَنَات نَعْش الكبرى)، على بعد 25 مليون سنة ضوئيّة تقريباً.

الأيّام الماضية

صورة من الفضاء بتدرّجات الرمادي لجزء من سطح كرة كوكب پلوتو تظهر فيها التضاريس من سهول ومرتفعات جبليّة

مشهد پلوتوني

يمتدّ هذا المشهد الطبيعيّ الظليل للجبال الشامخة والسهول الجليديّة نحو الأفق في عالمٍ صغيرٍ بعيد. التُقِطت الصورة من مسافة 18,000 كيلومتر تقريباً عندما [نظرت [مركبة] New Horizons (آفاق جديدة) خلفاً تجاه پلوتو][2]، بعد مضيّ 15 دقيقة على الدنوّ الأقرب للمركبة الفضائيّة منه في 14 تمّوز (يوليو) 2015.
حقل داكن يحيط بمجرّة حلزونيّة متعدّدة الأذرع

گايا تُعيد إنشاء مشهد عُلوي لمجرّتنا

ما الذي تبدو عليه مجرّتنا درب التبّانة من الأعلى؟ نظراً لأنّنا في الداخل، ليس بمقدور البشريّة الحصول على صورة حقيقيّة. مؤخّراً على أيّة حال، صُنِعت هكذا خريطة تماماً باستخدام بيانات المواقع لأكثر من مليار نجم من مهمّة گايا التابعة لوكالة الفضاء الأوروپيّة.
صورة بتدرّجات الرمادي لسطح كوكب الزّهرة تظهر فيها الأرضيّة مليئة بالصخور المسطّحة أو ما يشابه التشقّقات التي تمتدّ لمساحات شاسعة حتّى الأفق الذي تبدو السماء فوقه بلون واحد. يمكن رؤية مقياس الاختراق أسفل يسار الصورة وقطعة بيضاء من غطاء العدسة منفصلة على يمينه، بينما يظهر جزء من قرص دائري عليه مسنّنات أسفل الصورة.

سطح الزّهرة من ڤينيرا 14

لو كان بمقدورك الوقوف على الزّهرة — ما الذي ستراه؟ في الصورة المنظر كما بدا من ڤينيرا 14، وهي مركبة هبوط سوڤيتيّة آليّة استخدمت المظلّة والفرامل الهوائيّة أثناء نزولها عبر الغلاف الجوّي السميك للزّهرة في آذار (مارس) من عام 1982.
صورة مجسّمة بالأزرق والأحمر تُظهر عدّة عناصر بعضها آليّة وأُخرى من تضاريس المرّيخ

يوگي والأصدقاء في صورةٍ ثُلاثيّة الأبعاد

تُظهر هذه الصورة من تمّوز (يوليو) 1997 زلّاقةً مائلة من مركبة هبوط Pathfinder، وعربة Sojourner الجوّالة الروبوتيّة، وأكياس هواء هبوط مُفرغة، وأريكة، وبارناكِل بيل وصخرة يوگي يظهرون سويّةً في هذا المشهد المجسّم ثلاثي الأبعاد لسطح المرّيخ.
رسم توضيحي فنّي لماهيّة محيط الثقب الأسود عظيم الكتلة في مركز BL العظاءة. تبرز نفّاثةٌ بيضاء بشكلٍ أُفقيّ باتّجاه أسفل الصورة، منبثقةً من قرصٍ تراكميٍّ برتقاليٍّ يُحيط بالثقب الأسود.

استكشاف نفّاثة ثقب أسود بواسطة IXPE

كيف تصنع الثقوب السوداء الأشعّة السينيّة؟ كانت الإجابة على هذا السؤال طويل العهد قد صنعت تقدّماً ملحوظاً مؤخّراً باستخدام بياناتٍ أُخذت من قمر IXPE الصناعي التابع لناسا. ليس بإمكان الأشعّة السينيّة الخروج من ثقب أسود، بيد أنّه من الممكن أن تُصنع في البيئة النشطة المُجاورة، على وجه التحديد بواسطة نفّاثة من الجُسيمات المتحرّكة باتّجاه الخارج.
سديم السرطان، م1، كما صُوِّر بواسطة تلسكوب جيمس وِبّ في الضوء تحت الأحمر القريب.

م1: السرطان المتوسّع المُذهل

مُصنَّفٌ كـ "م1"، يكون سديم السرطان أوّل المُدرجات على قائمة تشارلز مِسييه الشهيرة للأشياء التي ليست مُذنّبات. في الحقيقة، بات سديم السرطان الآن معروفاً بكونه بقايا مُستعرٍ أعظم، سحابة حطامٍ آخذةٌ بالتوسّع من انفجار موت نجمٍ كبير الكتلة.
مجرّتان كبيرتان قبالة حقلٍ نجميٍّ داكن. تمتلك المجرّة العُليا اليساريّة أذرع زرقاء حلزونيّة مبرقشة بسدم حمراء. لدى المجرّة اليمينيّة السّفلى خطّ أبيض مع خيوط حمراء على جانبيه. تُغطّي خصلٌ رفيعة بعض ما تبقّى من الحقل.

حروب المجرّات: م81 في مواجهة م82

في الزاوية اليساريّة العليا، مُحاطةً بأذرع زرقاء ومنقّطة بسدم حمراء، هي المجرّة الحلزونيّة م81. في الزاوية اليمينيّة السفلى، موسومةً بخطٍّ مركزيٍّ فاتح ومحاطةً بغازٍ أحمر متوهّج، هي المجرّة غير المنتظمة م82.
Cover Image for العالم مُضاعف الإلتواء للثقوب السوداء الثنائيّة

العالم مُضاعف الإلتواء للثقوب السوداء الثنائيّة

إذا كان ثقبٌ أسودٌ واحد ليبدو غريباً، ماذا عن اثنين؟ إنّ أشعّة الضوء من قرصين تراكميّين حول زوج ثقبين أسودين هائلي الكتلة يدوران حول بعضهما، تشقُّ طريقها خلال الزمكان الملتوي الناتج عن الجاذبيّة الفائقة في هذا التصوُّر الحاسوبي المُفصّل.
سماء ليل فوق سطح ماء متموّر. يشعّ كوكب الزهرة عالياً بينما يظهر مُشترٍ خافتٌ في أقصى اليسار. يظهر الهلال عند مركز الصورة. تظهر منارة مراكب على اليمين. جميع هذه الأجرام تنعكس كخطوط في ماء المقدّمة.

خطوط الكواكب عبر الماء

ما الذي يُسبّب هذه الخطوط؟ تبدو الأجرام في السماء أحياناً مُنعكسة كخطوط عبر الماء — لكن لماذا؟
توضيح فنّي لثقب أسود ممثّل بالبقعة السوداء في المنتصف فيما يظهر قرص تراكمي من الغاز يحيط به مُظهر بالبرتقالي. تظهر النجوم وظلمة الفضاء قرب الأعلى في الخلفية.

تدوير ثقب أسود عظيم الكتلة

ما مدى السرعة التي بمقدور ثقب أسود أن يدور بها؟ إذا دار أيّ جسم مصنوع من المادّة العاديّة بسرعة كبيرة كفاية — فإنّه يتفكّك. بيد أنّه قد لا يكون بمقدور الثقوب السوداء أن تتفكّك — ويكون معدّل دورانها الأقصى غير معروف فعلاً.
قمر زحل الأكبر تَيتان بجانبهُ المعاكِس ومن خلفه زُحل. تتجلّى طبقته المرتفعة من ضباب الغلاف الجوّي بوضوح

تَيتان: القمر فوق زُحل

كما قمر الأرض، فإن تَيتان -قمر زُحل الأكبر- مقيّد في دورانٍ متزامن مع كوكبه. تُظهر تركيبة الصور هذه -والتي سجّلتها المركبة الفضائيّة كاسيني في أيّار (مايو) 2012- جانبَ القمر المعاكس لزحل، الجانب الذي يتّجه دائماً بعيداً عن العملاق الغازي ذو الحلقات.
منطقة تشكّل النجوم الفتيّة الأكبر في سحابة ماجلّان الصُّغرى وفيها عنقود النجوم الفتيّ "إن‌جي‌سي 346"، ويظهر الانبعاث من الهيدروجين الذرّي المُتأيّن والهيدروجين الجُزيئي والغبار مُفَصَّلاً بتدرُّجاتٍ ورديّة وبرتقاليّة.

عنقود النجوم الفتيّ "إن‌جي‌سي 346"

عنقود النجوم الفتيّ الأكبر كتلة في سحابة ماجلّان الصُّغرى هو "إن‌جي‌سي 346"، مُضَمَّنٌ في منطقة تشكّل النجوم الأكبر في مجرّتنا التابعة الصغيرة على بعد حوالي 210,000 سنة ضوئيّة.
مسقط ثلاثي الأبعاد يظهر تضاريس مرمّزة لونيّاً فيها فوّهات كثيرة وبعض الحواف المرتفعة

يومُ MESSENGER الأخير على عُطارد

بعد أن كانت أوّل من دار حول كوكب عُطارد الداخلي، رقدت مركبة الفضاء MESSENGER (مسنجر) في هذه المنطقة من سطح عُطارد في 30 نيسان/أپريل 2015.
سماء ليل فوق تلّة بعيدة وفيها ثلاثة أجرامٍ ساطعة: هلالٌ وكوكبا الزّهرة (الأعلى) وزُحل. سويّة، تصنع الأجرام الثلاثة أيقونة وجهٍ سعيد.

سماءٌ سعيدة فوق تلّة بوفا في المكسيك

أحياناً، تبدو السماء نفسها وكأنّها تبتسم. قبل بضعة أيّام، صنع تراكبٌ استثنائيّ لقمرنا مع كوكبي الزُّهرة وَزُحل تعابير وجهٍ أيقونيٍّ من ذاك القبيل، كانت مرئيّةً في معظم أرجاء العالم.
كوكب زُحل مكرّراً عدّة مرّات. أُخذت الصورة العليا في 2020 وتظهر حلقات زحل بوضوح، بينما أُخذت السفلى في 2025 وتظهر الحلقات كخطٍّ داكن عبر الكوكب فحسب. تُظهر الصور الستّة التقدّم عاماً بعد عام.

حلقات زُحل تبدو وكأنّها تختفي

أينَ أُذُنا زُحل؟ يُنسب إلى گاليليو -في 1610- أنّه الشخص الأوّل الذي يرى حلقات زُحل. عندما جرّب گاليليو التلسكوب الذي شارك باختراعه ليپرشي مُؤَخّراً، لم يكن يعرف ما هيّتها لذا أسماها "آذان".
حقل نجمي يهيمن عليه سديم أحمر وأرجواني. تظهر بضعة أعمدة غبار داكنة بشكلٍ لا يختلف كثيراً عن الشراغيف

گَم 37 والشراغيف

يُظهِر هذا المشهد السماويّ الكونيّ غازاً متوهّجاً وسُحُب غبارٍ داكنة إلى جانب النجوم الفتيّة في إن‌جي‌سي 3572. عنقودٌ نجميٌّ وَسديمٌ انبعاثيٌّ جميل، يبحر بعيداً في السماوات الجنوبيّة ضمن كوكبة "القاعدة" البحريّة.
سديم أرجواني وبرتقالي معقّد ببنية معقّدة قبالة حقل نجمي داكن

آي‌سي 418: سديم مَرسمة العجليّات

ما الذي يصنع تلك البنية الغريبة في آي‌سي 418؟ سُمّي السديم الكوكبي سديم مَرسمة العجليّات (سپَيروگراف) لشبهه بالرسوم من أداة رسمٍ دوريّة، ويظهر أنماطاً ليست مفهومةً جيّداً.
مجرّة حلزونيّة بضلع مصفرّ بارز ونواة ساطعة تلتفّ أذرعها المرقّطة بالأزرق فيما تظهر عبرها وحولها مجرّات الخلفيّة وأمامها بعض نجوم المقدّمة

المجرّة الحلزونيّة الضلعيّة إن‌جي‌سي 5335

التُقطت هذه الصورة المُذهلة لـ إن‌جي‌سي 5335 بواسطة تلسكوب هَبل الفضائي، حيثُ تُرى المجرّة الحلزونيّة المهيبة من وجهها من مشهد هَبل، ممتدّةً بعرض 170,000 سنة ضوئيّة تقريباً على بُعدٍ يناهز 200 مليون سنة ضوئيّة باتّجاه كوكبة العذراء.
كويكب عن كثب يظهر ككتلتين متصلتين غير منتظمتي الشكل ترقّط سطحه فوّهات متفاوتة

الكُويكب دونالدجوهانسون

يقيسُ كُويكب الحزام الرئيسي "52246 دونالدجوهانسون" 8 كيلومترات طولاً و3.5 كيلومتراً عرضاً. في 20 نيسان (أپريل) التُقِطت هذه الصورة المقرّبة الحادّة للكويكب على بعد حوالي 1100 كيلومتراً بواسطة الكاميرا بعيدة المدى في مركبة الفضاء لوسي خلال مواجهتها الكُويكبيّة الثانية.
نجمٌ ساطعٌ مدبّب في المركز وحوله امتداد سديمي مزرقّ فمحمرّ وعلى بعدٍ أكبر يمتدّ غلاف سديمي أخفت بألوان مزرقّة مخضرّة فيما ينتشر احمرار عبر الصورة المنقّطة بالنجوم

إن‌جي‌سي 6164: بيضة تنّين

تشكّل السديم الانبعاثي الجميل إن‌جي‌سي 6164 بواسطة نجمٌ نادرٌ، حارٌّ ومُنير من نوع "O"، كتلته تعادل 40 ضعف كتلة الشمس تقريباً.
مشهد سماء فوق مشهد أرض صخريّة. يوجد في السماء المرصّعة بالنجوم النطاق المركزي لمجرّتنا درب التبّانة على اليسار، ومسار شهاب على اليمين، والنطاق الخافت للضوء البروجي في المركز، والمصوّر يحمل ضوءاً أسفل المركز بقليل. يُرى مسار الضوء كخطٍّ ساطع في الجزء السفلي من الإطار.

سماء كُلّ شيء تقريباً

لدى هذه السماء المُدهشة كلّ شيء تقريباً.
قمرٌ مكتمل لكن بسطحٍ أكثر تفصيلاً بكثير ممّا يُرى عادةً. من الممكن تميز العديد من الفوّهات والبحار القمريّة الداكنة والمرتفعات الفاتحة.

قمر خطّ الغَلَس: مشهدٌ قمريٌّ من الظلال

ما المختلف في هذا القمر؟ إنها خطوط الغلس. في الصورة  المُختارة، لا يمكنك أن ترى مباشرةً أي خطّ غلس — الخطّ الذي يفصل ضوء النهار عن ظلمة الليل.
ما يبدو أنّه مجرّة حلزونيّة واحدة بمركزٍ أبيض تحيط به أزرع زرقاء داخليّة وأخرى حمراء خارجيّة.

مجرّةٌ تُعدِّسُ مجرّةً من وِبّ

هل هذه مجرّة أم اثنتان؟ رغم أنّها تبدو [مجرّةً] واحدة، الجواب هو اثنتان. أحد الطرق لحدوث هذا هو عندما تتصادم مجرّة صغيرة مع مجرّة أكبر وينتهي بها المطاف في المركز.
سديم معقّد يملأ الإطار بألوانٍ زاهية يكون فيها الأحمر بارزاً في مركز الصورة فيما يهيمن الأزرق سوى ذلك. تتناثر النجوم عبر الصورة.

سديم الجبّار بالمرئي وتحت الأحمر

إنّ سديم الجبّار العظيم مكانٌ مفعم بالألوان. يظهر السديم -المرئيّ بالعين المُجرّدة- كلطخةٍ زغباء صغيرة في كوكبة الجبّار.
رقعة من المُشتري بألوانه المعتادة ودرجات متباينة السطوع تم تطبيق لفتر رسم زيتي عليها

الرسم بالمُشتري

عبر ضربات فرشاة رقميّة، استُخدمت دوّامات وخطوط المرّيخ الأجوائيّة المميّزة لتشكيل العمل الفنّي بين الكوكبي ما بعد الانطباعي هذا.
مذنّب يذؤابة مخضرّة وذيل خافت يمتدّ طويلاً قبالة خلفيّة منقّطة بالنجوم

المُذنّب C/2025 F2 SWAN

في أواخر آذار (مارس)، مُيِّزَ المُذنّب -الذي بات يُدعى الآن C/2025 F2 SWAN- وبشكلٍ مُستقلّ من قِبل العلماء المدنيّين ڤلاديمير بيزوگلي، مايكل ماتيازّو، وَ روب ماتسون أثناء سبر بيانات الصور المُتاحة للعموم من كاميرا لاتَناحِيات الرياح الشمسيّة (SWAN) على متن مركبة فضاء SOHO المُحدّقة بالشمس.
العديد من المجرّات المتناثرة بأحجام وألوان وأعماق مختلفة، تظهر على اليمين سلسلة من المجرّات المصطفّة أفقيّاً بصريّاً

مجرّات عنقود العذراء

تتناثر مجرّات عنقود العذراء عبر حقل الرؤية التلسكوبيّ هذا بعرض 4 درجاتٍ تقريباً. على بُعد حوالي 50 مليون سنة ضوئيّة، عنقود العذراء هو العنقود المجرّيٍّ الكبير الأقرب لمجموعة المجرّات المحلّيّة خاصّتنا.
حقل نجمي داكن يهيمن عليه سديم أخضر بخيوط معقّدة حوله. يظهر عند المنتصف توهّج ساطع يحيط بنجمٍ مركزي.

هالةُ عين القطّ

ما الذي شكَّل الهالة غير الاعتياديّة حول سديم "عين القطّ"؟ لا أحد يعرف تماماً. لكن المؤكّد هو أن سديم "عين القطّ" (إن‌جي‌سي 6543) واحدٌ من أفضل السُّدُم الكوكبيّة المعروفة على السماء.
حقل نجمي يهيمن عليه شكل رقم 8 متعدّد الألوان في المنتصف، مائلٌ بشكل قطريّ. تظهر الجوانب الخارجيّة من السديم بألوان فاتحة، في حين يُظهر الداخل بُنى معقّدة مخضّبة بالأحمر والأرجواني.

السديم الكوكبي إن‌جي‌سي 1514 من وِبّ

ما الذي يحدث عندما ينفذ نجمٌ من الوقود النووي؟ بالنسبة للنجوم التي تماثل شمسنا، يتكاثف المركز [متحوّلاً] إلى قزم أبيض بينما يُلفظ الغلاف الجوّي الخارجي إلى الفضاء ليظهر كسديم كوكبي.
مركز مجرّتنا درب التبّانة تماماً كما فصّلته مصفوفة ميركات في الضوء الراديوي. تظهر العديد من بقايا المُستعرات العظمى والخيوط غير الاعتياديّة. توجد عند أعلى اليمين صورة مضمنة لمنطقة صغيرة التقطت بتحت الأحمر بواسطة تلكسوب جيمس وِبّ الفضائي.

المركز المجرّي بالموجات الراديويّة من "ميركات"

ما الذي يحدث عند مركز مجرّتنا؟ تصعب معرفة ذلك من خلال التلسكوبات البصريّة، وذلك لأنّ الضوء المرئي يحتجب بسبب الغبار البينجمي الذي يتخلّل الرؤية.
مبنى بواجهات زجاجيّة وأرضيّة ناتئة مسوّرة عليها أناس يتحاذى وراءها جزءٌ مكتملٌ من قمرٌ ساطع يظهر كبيراً لأن الصورة مقرّبة

القمر قرب الحافّة

مجرّة حلزونيّة بأذرع بادية ونواة مصفرّة وبجانبها مجرّتان تظهران أصغر فيما تتناثر نجوم المقدّمة على امتداد الصورة

38 ساعة مع مجموعة م81

حقلُ نجومٍ مظلم يهيمن عليه سديمٌ أحمر شبيهٌ بالمخروط تقع قاعدته عند أسفل اليمين ويمتدّ قطريّاً عبر الصورة. توجد عند قمّة المخروط باتّجاه أعلى اليسار مجرّة حلزونيّة خلفيّة.

نفّاثة بينجميّة من وِبّ: HH 49

تظهر سماء ليلٍ مُظلِمة فيها سُحُبٌ يساراً. يوجد فوق المركز مباشرةً بالأزرق عنقود نجوم الثُّريّا، وأسفل الثُّريّا مباشرةً يوجد قمرٌ هلال، لكنّه ساطعٌ بما يكفي لدرجة لا تمكّنك من رؤية الهلال المُنار بسطوع فحسب، بل بقيّة القمر أيضاً على نحوٍ أكثر خفوتاً.

القمر يزور النجمات الشقيقات

مجرّة حلزونيّة ساطعة تملأ الصورة بأذرع حلزونيّة زرقاء يتخلّلها غبارٌ أحمرٌ بنّيٌّ.

إن‌جي‌سي 4414: مجرّة حلزونيّة صوفيّة

يُرى رائد فضاء واقفاً على القمر إلى جانب أداةٍ وتُرى الوحدة القمريّة بعدهما بعدّة أمتار. يُغطّي ظلام الفضاء العميق أعلى الإطار.

هزّاتٌ قمريّة شائعة على نحوٍ مُفاجئ

سماء نهارٍ غائمة، وتظهر خلف الغيوم يميناً شمسٌ مكسوفة جزئيّاً بالقمر، بينما يظهر يساراً جانب بناءٍ على سطحه تماثيل گرگول تظهر ظليلة أمام السماء المنيرة.

كسوف الگراگيل

بضع مجرّات متجاورة بتموضعات مختلفة تظهر بأشكال متباينة وأمامها نجوم المقدّمة المدبّبة

هِكسون 44 في الأسد

حرفٌ جبليٌّ وعرٌ بثلوج يظهر خلفه قمرٌ بهلالٍ ساطع وقرصٍ خافت وبينهما سحب

توهُّج داڤينشي

تظهر الصورة المُختارة المشتري في الضوء تحت الأحمر كما التُقِطَ بواسطة تلسكوب جيمس وِبّ الفضائيّ. تُرى سُحُب، والبقعة الحمراء العظيمة -ظاهرةً بلونٍ فاتح- وحلقة بارزة حول الكوكب العملاق.

المشتري والحلقة في الضوء تحت الأحمر من وِبّ

Cover Image for بزوغ شمسٍ مزدوجٍ من كسوفٍ جزئيٍّ

بزوغ شمسٍ مزدوجٍ من كسوفٍ جزئيٍّ

Cover Image for پاركر: المجموعة الشمسية من قرب الشمس

پاركر: المجموعة الشمسية من قرب الشمس

سماءٌ غائمة تظهر بتدرُّج لونٍ ورديٍّ-أحمر بالمجمل. تبدو الشمس مكسوفة جزئيّاً فوق تلّة مائلة. يقف شخصٌ على التلّة ويرفع ذراعَيه للأعلى ويبدو وكأنّه يحمل الشمس المكسوفة جزئيّاً.

كسوفٌ جزئيٌّ فوق آيسلندا

صورة مجسّمة باللونين الأحمر والأزرق لجرم صخري بتضاريس غير منتظمة كحبّة البطاطس

هيلين ثُلاثيّ الأبعاد

جانب من عربة جوّالة على سطح القمر يركب فيها رائد فضاء في الأمام وتمّت إضافة بعض الأوراق وتثبيتها بمشبك وشريط لاصق لإصلاح الرفراف فوق العجلة الخلفيّة اليمنى بهدف منع تطاير الغبار عن سطح القمر جرّاء حركة العربة.

غبارٌ قمريّ وشريطٌ لاصق

مجرّة حلزونيّة بنواة صفراء ساطعة وأذرع حلزونيّة زرقاء تزيّنها مناطق التكوين النجمي ورديّة اللون وتتخللها ممرّات غبار كوني ممتدّة بعضها جانح

مِسييه 81

حقل نجمي يهيمن عليه سديم كبير. يكون المركز أزرق والمُحيط أحمر. تظهر العديد من أعمدة الغبار الداكنة

تشكّل النجوم في سديم پاكمان

خسوفٌ كُلّي قيد الحدوث معروض في ثلاثة إطارات. في الأعلى يظهر جزءٌ من القمر غير المخسوف مع نطاقٍ أزرق مميّز يفصله من بقيّة القمر المحمرّ. يُظهر الإطار الأوسط قمراً مُحمرّاً بالمعظم مع نطاقٍ أزرق مرئّي بالكاد عند أعلى اليمين، في حين يظهر الإطار السفلي قمراً مخسوفاً بالكامل كُليّاً بالأحمر.

قمرُ دمٍ بنطاقٍ أزرق

Cover Image for خُسوفٌ كُلّي فوق الأوروگواي

خُسوفٌ كُلّي فوق الأوروگواي

صخورٌ ورمالٌ بنيّة تُهيمن على هذه الصورة المضغوطة أُفقيّاً للمرّيخ فيما ترتسم في الأُفق قمّة فاتحة اللون

شاطئ "أوگَنكويت" الغابر على المرّيخ

صورة دائريّة إطارها أسود يظهر داخلها تفاصيل مقرّبة لسطح صخرة ماز على المرّيخ، التي تظهر بتدرّجات البنّي والكمّوني.

سوپركام تستهدف ماز

ثلاث مجرّات تُرى من زوايا مختلفة مع تناثر نجوم الخلفيّة عبر الصورة

ثُلاثيّة الأسد

سلسلة تعريضات تُظهر تغيّر موضع الشمس في السماء راسمةً شكل الأنالمة المعروف وفي نقطة التقاطع تظهر الشمس مكسوفةً وحولها إكليلها. تمّ تبيان تاريخ كلّ تعريض بجانبه وتظهر أسفل الصورة أطراف شجرة وسحابة.

مشروع أنالمة الكسوف

سحابة بنيّة داكنة تبدو شبيهة بقرش قبالة خلفيّة ملأى بالنجوم وسدم مظلّلة بالأزرق اقل بروزاً

إل‌دي‌إن 1235: سديم القرش

حقلُ نجومٍ في مركزه سديمٌ بيضاويّ الشكل يصطبغ بالأحمر والأزرق الفاتح

خوذة "ثُور"

صورة للشمس بألوان زائفة صفراء وزرقاء تظهر الزُهرة عابراً أمامها كبقعة سوداء وعليها منطقة نشطة وفجوة اكليلية

الزُّهرة والشمس ثُلاثيّة فوق البنفسجيّة

القمر بثلاث نسخٍ متراكبة تظهر بألوان محمرّة  وتبيّن ثلاثة لحظات من بداية ووسط ونهاية الخسوف الكلّي

كُليّة تولولو

شخصُّ بحقيبة ظهر يقف على صخرة في المقدّمة وأمامه تمتدّ حافّة جبليّة قريبة عليها صفّ من الابنية هي مراصد وورائها ظليل جبلٍ وبجانبه قمرٌ برتقاليٌّ

پاي القمر وظلّ الجبل

نقطة يفور منها تدفّقان متعاكسان من المادّة بسطوعٍ أبيض بأطرافٍ محمرّة تصنع جميعها شكلاً يشابه الساعة الرمليّة أو جناحي فراشة

النجمان الأوّليّان داخل ليندس 483

حقل داكن تملؤه النجوم والمجرّات. تظهر مجرّة حلزونيّة كبيرة عند أعلى اليسار، فيما يظهر إلى اليمين بقعة زغباء أصغر هي مُذنّب بذيلٍ قصير.

إن‌جي‌سي 772: مجرّة رأس السرخس


أرشيف صورة اليوم الفلكيّة