يحدث البرق أحياناً بعيداً قرب الفضاء.
أحد أنواع تلك البروق هو برق العفاريت الحمراء،
والذي تمّ تصويره ودراسته على الأرض
على مدى السنين الـ25 الماضية فحسب.
إنّ أصول كافّة أنواع البرق لا تزال مواضيع للبحث،
ولا يزال العلماء يحاولون معرفة لِما يحدث برق العفاريت الحمراء من الأساس.
بدا أنّ الصحراء مكانٌ جيّدٌ لمشاهدة كسوف حلقة نار.
في الصحراء، ينبغي أن يتواجد عدد قليل نسبيّاً
من الأشجار والغيوم الحاجبة.
لذا، وفي أواخر كانون الأوّل (ديسمبر) 2019،
سافرت مجموعةٌ من المصوّرين
إلى الإمارات العربيّة المتّحدة والربع الخالي،
كُبرى صحاري الرمال المتواصلة في العالم،
لالتقاط صورٍ جليّة لكسوفٍ غير اعتياديّ سيعبر فوقها.
بالنسبة لقاطني نصف الكرة [الأرضيّة] الشمالي،
كان بدرُ أيلول (سپتمبر) هو قمر الحصاد.
عاكساً درجات ألوانٍ دافئة عند مغيب الشمس،
يصعد خلف شجرات سرو محتشدة على قمّة تلّة في تُسكانة،
إيطاليا، في هذا المشهد المقرّب من 28 أيلول (سپتمبر).
عائدة من الكويكب 101955 بينّو،
بوزن يبلغ 50 كيلوگراماً وعرض يصل 80 سنتمتراً،
ترقد كبسولة إرجاع العيّنة في صحراءٍ على كوكب الأرض
في هذه الصورة المأخوذة في حقل التجارب والتدريب
التابع لوزارة الدّفاع [الأمِريكيّة] في يوتا، قرب مدينة "سولت ليك"
الأحد الفائت، 24 أيلول (سپتمبر).
تستوطن أخاديدٌ من الغاز البينجمي المتوهّج
وغيوم الغبار الداكنة الأعماق المضطربة الكونيّة
لسديم البُحيرة الشاطِئة.
تقع منطقة تشكّل النجوم الساطعة، والمعروفة أيضاً كـ م8،
على بُعد 5,000 سنة ضوئيّة تقريباً.
لا ينتهي كلّ طريق بـ"ستيڤ".
منذ أسبوع، بدأت رحلة عاشقة سماء بهدف:
تصوير شفقٍ قطبيٍّ فوق بُحيرة هورون.
[بينما كانت] تقود [سيّارةً] عبر ريف أونتاريو، كندا،
بدأ عرض السماء المُنتَظَر باكراً على نحوٍ غير متوقّع،
ما دفع المصوّرة أن تقف قبل أن تصل إلى البُحيرة العظيمة جميلة المنظر.
هل ترى رأس الحصان؟
ما تراه هو ليس سديم رأس الحصان المشهور
الذي يظهر باتّجاه [كوكبة] الجبّار،
بل هو سديم أكثر خفوتاً يتّخذ شكلاً مألوفاً
فقط إذا تم تصويره بشكل أعمق.
الجزء الأساسي من مجمّع السحب الجزيئية
المصوّر هنا هو السديم العاكس آيسي 4592.
خلال النهار، تقوم أكثر من 12,000 مرآة بعكس
ضوء الشمس على محطّة الطاقة الحراريّة الشمسيّة،
ذات الـ100 ميگاواط، والتي تعمل بتقنيّة الملح المُذاب،
عند الحافّة الغربيّة لصحراء گوبي قرب دونهوانگ، محافظة قانسو، الصين.
امتدّت ذراع مركبة "أوزيريس-رِكس" الفضائيّة للخارج
ولمست الكويكب "101955 بينو" في 20 أوكتوبر، 2020،
بعد اقترابٍ حَذِر من السطح الذي تتناثر عليه الجلاميد
للمذنّب الصغير القريب من الأرض.
أين قد توجد الحياة أيضاً؟
واحدٌ من الأسئلة المُعلّقة العظيمة للبشريّة،
أخذ تحديد مواقع الكواكب التي قد تنجو عليها
الحياة خارج-الشمسيّة خطوةً للأمام في 2019
مع اكتشاف كمّيّة كبيرة من بخار الماء في الغلاف الجوّيّ
للكوكب الخارجي البعيد "K2-18b".
هل تصنع النجوم تدفُّقاتٍ دائماً عندما تتشكّل؟
لا أحد متأكّد.
بينما تقوم سحابةُ غازٍ بالتقلّص ثقاليّاً،
فإنّها تشكّل قرصاً قد يدور بسرعة كبيرة تمنعه
من الاستمرار في التقلّص إلى نجم أوّلي.
ما هذه الخطوط الداكنة في هذه الصورة المركّبة لكسوف؟
هي ظلالٌ معكوسة لجبالٍ على حافّة القمر.
في صورة المركز، المُلتقطة من شيامين، الصين،
يكون مركز القمر أمام مركز الشمس مُباشرة.
في 12 أيلول (سپتمبر)، ومن موقعٍ
جنوب الدائرة القطبيّة الشماليّة مُباشرة،
تُشيرُ أحجار "دائرة الحِجارة القطبيّة الشماليّة" المُعاصرة
باتّجاه السماء في هذا المشهد المُباغت.
عادت الزُّهرة كنجمة صباحٍ لامعة.
من مقعد [بجانب] نافذة في رحلةٍ جوّيّة إلى مدينة مِكسيكو،
التُقِطَت المنارة السماويّة الساطعة
قُبيل بزوغ الشمس في هذه اللقطة الفلكيّة،
المأخوذة في 12 أيلول (سپتمبر).
المجرّة الحلزونيّة الجميلة الكبيرة إنجيسي 7331
غالباً ما يروّج لها على أنّها نظيرةٌ لدرب تبّانتنا.
على بُعد 50 مليون سنة ضوئيّة تقريباً
في كوكبة "الفرس الأعظم" الشماليّة،
تمّ التعرّف على إنجيسي 7331 في بادئ الأمر
كسديمٍ حلزونيّ، وهي في الواقع
واحدةٌ من المجرّات الأسطع
_غير_ المُضمَّنة في فهرس تشارلز مِسييه الشهير
من القرن الثامن عشر.
كان هذا المشهد ليكون جميلاً دون المُذنّب حتّى.
بحدّ ذاتها، تتلوّن سماء بزوغ الشمس
بأزرقٍ عميقٍ أنيق في الأعلى،
مع نجومٍ بيضاء خافتة تسترق النظر من خلالها،
بينما تكون قرب الأفق بلون سمرةٍ يسرّ الناظرين.
ما الذي يفعله هذا الشخص؟ في 2012،
كان كسوفٌ حلقيٌّ مرئيّاً فوق مسارٍ ضيّق
عَبَرَ شمالي المحيط الهادئ
و[عدّة ولاياتٍ غربيّة في الولايات المُتّحدة [الأمِريكيّة]][2].
منحوتٌ بواسطة الرياح النجميّة والإشعاع،
يقع مصنع النجوم المعروف باسم مِسييه 17
على بعد 5,500 سنة ضوئيّة تقريباً
في كوكبة الرامي (القوس) الغنيّة بالسُّدُم.
كان لدى الملّاح الپرتغاليّ من القرن السادس عشر،
فيرناندو ماجلّان، وطاقمه الكثير من الوقت
لدراسة السماء الجنوبيّة خلال
الملاحة الدورانيّة الأولى لكوكب الأرض.
كان البدر الأخير غير مُعتادٍ بشكلٍ مُضاعَف.
بدايةً، كان قمراً أزرقاً.
تعريفٌ مُعاصرٌ للقمر الأزرق
هو أنّه ثاني بدرٍ يظهر خلال شهرٍ تقويميٍّ [ميلاديٍّ] واحد.
بينما تموت النجوم، تُشكّل السُّحُب.
يمكن العثور على سحابتَي موت نجميّتَين من الغاز والغبار
باتّجاه كوكبة التَّمّ (الدجاجة) المُحلّقة عالياً
بينما تندفعان عبر حقول النجوم الغنيّة
في مستوي مجرّتنا درب التبّانة.
المُذنّب الدوريّ "73P/شواسمان-وَشمان 3"
قد تفكّك مرّتَين على الأقل.
سوفليه كونيّة من الجليد والغبار
من بقايا المجموعة الشمسيّة المُبكّرة،
تمّت رؤية انقسام هذا المُذنّب أوّل مرّة لعدّة قطعٍِ كبيرة
خلال جزء الاقتراب في مداره في عام 1995.
أزهرت هذه الغيوم الكونيّة على بعد 1,300 سنة ضوئيّة،
في حقول النجوم الخصبة في كوكبة الملتهب.
رغم أنّ إنجيسي 7023، والذي يُدعى سديم القزحيّة،
ليس السديم الوحيد الذي يستحضر صور الأزهار،
لكن هذه الصورة التلسكوبيّة العميقة تُظهر بتباهٍ
مجال ألوان سديم القزحيّة وتناظراته،
المضمّنة في حقول الغبار البينجمي المحيطة.
في 1716، دوّن العالم الفلكي الإنگليزي إدموند هالي:
"هذه ليست إلا رقعةً صغيرة،
لكنّها تُظهر نفسها للعين المجرّدة
عندما تكون السماء صافية والقمر غائباً".