إنّ النجوم آخذة بالتشكّل في سديم ليندس المظلم (إلديإن) 1251.
تقع السحابة الجُزيئيّة المُغبرَّة المُسمّاة "إلديإن 1251"
على بعد 1,000 سنة ضوئيّة تقريباً،
عائِمةً فوق مستوي مجرّتنا درب التبّانة،
وتُعرَف أيضاً بالاسم الأقلّ إثارةً للشهيّة "سديم السمكة المُتعفِّنة"،
وهي جزءٌ من تجمّعٍ للسُّدُم المُظلِمة
المتموضعة باتجاه منطقة شعلة الملتهب (قيفاوس).
على امتداد الطيف، تكشف الاستكشافات الفلكيّة للسحب البينجميّة العاتمة
عن تدفّقات وصدمات مليئة بالطاقة مرتبطة بالنجوم حديثة الولادة،
بما في ذلك الوهج المحمرّ الواشي المنبثق
من أجرام "هيربگ هارو" المتناثرة التي تختبئ في الصورة.
تتوارى مجرّات بعيدة كذلك في خلفية الصورة،
[وتبدو] مدفونةً تقريباً خلف الإمتداد الأغبر.
يمتدّ هذا الإطار التلسكوبيّ الجذّاب ما يُقارب ثلاثة أقمارٍ مكتملة في السماء.
يوافق ذلك 25 سنة ضوئيّة عند المسافة المقدّرة لـ"إلديإن 1251".
سديم "تريفيد" (الثُّلاثي) الجميل هو دراسة كونيّة في التباينات.
يُعرف السديم أيضاً باسم م20
ويقع على بعد 5,000 سنة ضوئيّة تقريباً
باتّجاه كوكبة الرامي (القوس) الغنيّة بالسُّدُم.
تتشارك المجرّة الحلزونيّة المواجِهة إنجيسي 6946 والعنقود النجمي المفتوح إنجيسي 6939
هذه اللقطة الكونيّة، المكوّنة من أكثر من 68 ساعة من بيانات الصور
المُلتقطة بتلسكوب صغير على كوكب الأرض.
إذا كنت تعرف أين تنظر، سيكون بمقدورك أن ترى انفجاراً نوويّاً حراريّاً من نجمٍ قزمٍ أبيض.
وربّما انفجارين.
تُعرف مثل هذه الانفجارات باسم المُستعرات، وهي مرئيّة حاليّاً بشكل خافت بالعين المجرّدة
في نصف الكرة الأرضيّة الجنوبي — لكن يمكن رؤيتها بسهولة أكبر باستخدام المنظار.
إنّها تُمطِر نجوماً.
ما يبدو أنّه مظلّةٌ كونيّةٌ عملاقة باتَ معروفاً الآن
أنّه انسيابٌ مدّيٌّ من النجوم نُسِلَ من مجرّة تابعة صغيرة.
تقارب المجرّة الرئيسيّة -المجرّة الحلزونيّة إنجيسي 4651-
مجرّتنا درب التبّانة حجماً،
بينما يبدو أن مظلّتها النجمية
تمتدّ حوالي 100 ألف سنة ضوئيّة
فوق القرص الساطع لهذه المجرّة.
هل هذه أشجار تنمو على المريخ؟ لا.
لقد التقطت مركبة استطلاع المريخ المداريّة صوراً لمجموعات من الخطوط البنّيّة الداكنة،
[تظهر] على كثبان رمليّة متورّدة [اللون] آخذةٍ بالذوبان مغطّاة بصقيعٍ خفيف.
يُبدي القمر دوماً وجهه القريب المألوف لقاطني كوكب الأرض
بسبب تقييده مدّيّاً في دورانٍ متزامنٍ.
لكن من المدار القمري، يمكن لجانب القمر البعيد أن يغدو مألوفاً.
كيف تشكّلت هذه الكُريّات المرّيخيّة غير الاعتياديّة؟
عُثر على الآلاف من الكُريّات الرماديّة غير الاعتياديّة المصنوعة من الحديد والصخور،
والتي أُطلق عليها اسم التوت الأزرق، مغروسةً في الصخور المحيطة
قرب موقع هبوط عربة Opportunity الجوّالة
الروبوتيّة على المرّيخ عام 2004.
بالطّبع، يُدعى ذاك المنحني الذي يتّخذ شكل الرقم 8
الذي نحصل عليه عند تمييز موضع الشمس في سماء الأرض
في نفس الوقت من كلّ يوم على مدار سنة واحدة بالأنالمة.
تتربّع مدينة إدمونتون، ألبرتا، كندا، كوكب الأرض فوق الأفق
الظاهر في تكديس الصور الپانوراميّة المُركّبة هذا.
في سلسلة زمنيّة شهريّة مُرتّبة عموديّاً من الأعلى إلى الأسفل،
يتتبّع المشروع الفوتوگرافي الطموح التأرجح الشمالي-الجنوبي
السنوي لنقاط بزوغ الشمس، من انقلاب حزيران (يونيو) إلى انقلاب
كانون الأوّل (ديسمبر) وعودةً مجدّداً.
ما هي تلك البقعة الغريبة على القمر؟
إنّها محطّة الفضاء الدوليّة (ISS).
بالاعتماد على التوقيت الدقيق،
صُوِّرَت منصّة الفضاء التي تدور حول الأرض
أمام قمرٍ محدودبٍ مضاء جزئيّاً في 2019.
في صورة تلسكوب هَبل الفضائي هذه،
تقع النجوم الساطعة المدبّبة في المقدّمة
باتّجاه كوكبة "پِرشاوس" البطوليّة الشماليّة
وداخل مجرّتنا درب التبّانة بالكامل.
في 20 نيسان (أپريل) 2023، اجتاح ظلُّ قمرٍ جديد
نصفَ كرة كوكب الأرض الجنوبيّ.
عند مشاهدته على طول مسارٍ ضيّق تجنّب اليابسة في معظمه،
أحدث القمرُ في ظَليله كسوفاً هجيناً.
هل تعرفون أسماء بعض أسطع النجوم؟
على الأرجح أنّكم تفعلون،
رغم أنّ بعض النجوم الساطعة تمتلك أسماءً غايةً في القِدَم
لدرجة أنَّ تاريخها يعود إلى قرابة بداية اللغة المكتوبة.