يبزغ كوكب زُحل الساطع هذا الشهر في سماوات المساء،
وتكون حلقاته موجّهة من حافّتها تقريباً عند رؤيتها من كوكب الأرض.
وفي ساعات الصباح الباكر من 6 تمّوز (يوليو)،
تموضع لفترة وجيزة جداً مع محطّة الفضاء الدوليّة
عند رصده من موقع في فيديرال واي، واشنطن، الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
تلتقط هذه الصورة المُخطّط لها جيّداً
-وهي عبارة عن تكديس لإطارات ڤيديو-
اقترانهما اللحظيّ في نفس حقل الرؤية التلسكوبيّ.
بوجود محطّة الفضاء الدوليّة في المدار الأرضيّ المنخفض،
كانت المسافة الفاصلة بينها وبين الكوكب الغازيّ العملاق تقارب 1.4 مليار كيلومتر.
رغم أنّ مقاسيهما الظاهريّين متقاربان،
إلّا أنّ محطّة الفضاء الدوليّة كانت أسطع بكثير من زُحل، وقد تمّت
زيادة سطوع الكوكب ذو الحلقات لتحسين المرئيّة في الصورة المُكدّسة.
اكتُشِف 3I/أطلس في 1 تمّوز (يوليو) بتلسكوب المسح أطلس
(نظام الإنذار الأخير من اصطدام الكويكبات بالأرض)،
المُموّل من وكالة ناسا في ريو هورتادو، تشيلي.
سُمِّيَ 3I/أطلس هكذا لكونه ثالث جرم بينجمي معروف يمرّ عبر مجموعتنا الشمسيّة،
إذ يتبع 1I/أومواموا في 2017 والمذنّب 2I/بوريسوڤ في 2019.
هل كان سديم الوردة _ليبدو_ بنفس الحلاوة لو كان له اسمٌ آخر؟
لا يبدو أن التسمية الباهتة إنجيسي 2237 من الفهرس العام الجديد تنتقص من مظهر
هذا السديم الانبعاثي الزُهوريّ، كما التقطته كاميرا الطاقة المظلمة (DECam)
على متن تلسكوپ بلانكو ذو الأربعة أمتار في مرصد سيرو تولولو للبلدان الأمريكية
التابع للمؤسّسة الوطنية للعلوم في تشيلي.
ما الذي يجري في هذه المجرّة؟
إنجيسي 2685 هي مجرّة ذات حلقة قطبيّة مؤكّدة، وهي نوعٌ نادرٌ من المجرّات
تدور فيها النجوم والغاز والغبار في حلقاتٍ عموديّةٍ على مُستوي قرصها المجرّي المسطّح.
بينما غابت الشمس، بزغ بدرٌ ساطعٌ في 10 تمّوز (يوليو).
أنار ضوؤه الذهبي غيوماً تنجرف عبر سماوات نصف الكرة الجنوبيّ
في هذه الصورة المقرِّبة حسنة التكوين
الملتقطة من كونسيساو دو كويتِه، باهيا، البرازيل.
التُقِط هذا العرض الاستثنائي للسحب المُتألّقة ليلاً،
والتي كانت تتشرّب ضوء الشمس بينما خيّم الظلام على السماء،
في 10 تموّز (يوليو)،
إذ انعكست في المياه الهادئة لبحيرة ڤالنتونا قُرب ستوكهولم في السويد.
سديم "تريفيد" (الثُّلاثي) الجميل هو دراسة كونيّة في التباينات.
يُعرف السديم أيضاً باسم م20
ويقع على بعد 5,000 سنة ضوئيّة تقريباً
باتّجاه كوكبة الرامي (القوس) الغنيّة بالسُّدُم.
تتشارك المجرّة الحلزونيّة المواجِهة إنجيسي 6946 والعنقود النجمي المفتوح إنجيسي 6939
هذه اللقطة الكونيّة، المكوّنة من أكثر من 68 ساعة من بيانات الصور
المُلتقطة بتلسكوب صغير على كوكب الأرض.
إذا كنت تعرف أين تنظر، سيكون بمقدورك أن ترى انفجاراً نوويّاً حراريّاً من نجمٍ قزمٍ أبيض.
وربّما انفجارين.
تُعرف مثل هذه الانفجارات باسم المُستعرات، وهي مرئيّة حاليّاً بشكل خافت بالعين المجرّدة
في نصف الكرة الأرضيّة الجنوبي — لكن يمكن رؤيتها بسهولة أكبر باستخدام المنظار.
هل هذه أشجار تنمو على المريخ؟ لا.
لقد التقطت مركبة استطلاع المريخ المداريّة صوراً لمجموعات من الخطوط البنّيّة الداكنة،
[تظهر] على كثبان رمليّة متورّدة [اللون] آخذةٍ بالذوبان مغطّاة بصقيعٍ خفيف.
يُبدي القمر دوماً وجهه القريب المألوف لقاطني كوكب الأرض
بسبب تقييده مدّيّاً في دورانٍ متزامنٍ.
لكن من المدار القمري، يمكن لجانب القمر البعيد أن يغدو مألوفاً.
كيف تشكّلت هذه الكُريّات المرّيخيّة غير الاعتياديّة؟
عُثر على الآلاف من الكُريّات الرماديّة غير الاعتياديّة المصنوعة من الحديد والصخور،
والتي أُطلق عليها اسم التوت الأزرق، مغروسةً في الصخور المحيطة
قرب موقع هبوط عربة Opportunity الجوّالة
الروبوتيّة على المرّيخ عام 2004.
بالطّبع، يُدعى ذاك المنحني الذي يتّخذ شكل الرقم 8
الذي نحصل عليه عند تمييز موضع الشمس في سماء الأرض
في نفس الوقت من كلّ يوم على مدار سنة واحدة بالأنالمة.
تتربّع مدينة إدمونتون، ألبرتا، كندا، كوكب الأرض فوق الأفق
الظاهر في تكديس الصور الپانوراميّة المُركّبة هذا.
في سلسلة زمنيّة شهريّة مُرتّبة عموديّاً من الأعلى إلى الأسفل،
يتتبّع المشروع الفوتوگرافي الطموح التأرجح الشمالي-الجنوبي
السنوي لنقاط بزوغ الشمس، من انقلاب حزيران (يونيو) إلى انقلاب
كانون الأوّل (ديسمبر) وعودةً مجدّداً.
ما هي تلك البقعة الغريبة على القمر؟
إنّها محطّة الفضاء الدوليّة (ISS).
بالاعتماد على التوقيت الدقيق،
صُوِّرَت منصّة الفضاء التي تدور حول الأرض
أمام قمرٍ محدودبٍ مضاء جزئيّاً في 2019.