يبدو المشتري مختلفاً بعض الشيء في الضوء فوق البنفسجي.
من أجل تفسير حركة سحب المشتري بشكل أفضل ولمساعدة مسبار جونو
الآلي التابع لناسا على فهم السياق الكوكبي للحقول الصغيرة التي يراها،
تم توجيه تلسكوب هَبل الفضائيلتصوير العملاق المُشتري بأكمله
بانتظام.
تتجاوز ألوان المشتري التي تُرصد النطاق الطبيعي لرؤية الإنسان
لتشمل كلّاً من الضوء فوق البنفسجي وتحت الأحمر (غير ظاهر في الصورة).
في هذه الصورة المختارة من عام 2017، يظهر المشتري مختلفاً في الضوء
فوق البنفسجي القريب، ويرجع ذلك جزئيّاً إلى أنّ كميّة ضوء الشمس المنعكس
مُتمايزة، الأمر الذي يُعطي ارتفاعات السحب وخطوط العرض المختلفة
سطوعاتٍ متفاوتة.
في الأشعّة فوق البنفسجيّة القريبة، يبدو قطبا المشتري داكنين نسبيّاً،
شأنهما شأن بقعته الحمراء العظيمة وشكل بيضاوي أبيض أصغر (بصريّاً) إلى اليمين.
مع ذلك، فإنّ عواصف سلسلة اللؤلؤ الأبعد إلى اليمين هي الأكثر
سطوعاً في الأشعّة فوق البنفسجيّة القريبة، ولذا تظهر هنا بالوردي (لون زائف).
يظهر گانيميد -أكبر أقمار المشتري- في أعلى اليسار.
يواصل جونو دورانه في مدار حلقيّ مدّته 33 يوماً حول المشتري،
بينما يشيخُ هَبل الذي يدور حول الأرض ويعتمد الآن على
جيروسكوب مُثبِّت واحد.
ما الذي كان عملاقاً في قمر يوم الأربعاء العملاق؟
في الأسبوع الماضي، حدث اكتمالٌ للبدر بدا أكبر وأسطع قليلاً من المعتاد.
السبب هو أنّ طور القمر مكتمل الإنارة
حدث في وقتٍ قريبٍ من الحضيض —
عندما كان القمر في أقرب نقطةٍ له من الأرض في مداره الإهليلجي.
ما هو الشيء الكبيرُ والساطعُ والجميلُ،
والذي بمقدوره ارتداء عباءةٍ مصنوعة من الغيوم،
ويكون في أقربِ نُقطةٍ في مداره الإهليلجيّ حول كوكب الأرض؟
إنّه البدرُ في الحضيض بالطبع، المُلتقَط هُنا إزاء مغيبه في سماوات
قُبيل الفجر يوم 5 تشرين الثاني (نوڤمبر) من قيصري، تركيا.
إنجيسي 253 اللامعة
هي إحدى أسطع المجرّات الحلزونيّات المرئيّة،
وأيضاً إحدى أغبَرِها.
يدعوها البعض مجرّة العملة الفضّيّة لمظهرها في التلسكوبات الصغيرة،
أو مجرّة معمل النحّات فحسب نظراً لموقعها داخل حدود كوكبة معمل النحّات الجنوبيّة.
قدّم المذنّب لِيمّون عرضاً للكاميرات حول العالم.
مارّاً بأقرب نقطة له من الأرض في أواخر تشرين الأوّل (أُكتوبر)،
أظهر المذنّب البديع C/2025 A6 (لِيمّون) ذيلَين طويلَين
وخلّابَين: ذيل أيوني أزرق وذيل غباري أبيض.
يشعُّ عنقود نجم الثريّا البهيّ في سماء ليل الأرض،
وهو مجموعةٌ متراصّة من النجوم تبعُد حوالي 400 سنة ضوئيّة
باتّجاه كوكبة الثور وذراع الجبّار في مجرّتنا درب التبّانة.
هل تبدو أيّة أشكال كأنّها تتجسّد أمامك
من هذا الحقل البينجمي من النجوم والغبار؟
المدى المُرصّع، المملوء بسُحُبٍ خافتة عاكسة لضوء النجوم،
ينساب عبر الليل في الكوكبة الملكيّة "قيفاوس" (المُلتَهِب).
هل بمقدورك رؤية الخفّاش؟
إنه يطارد هذه اللقطة المُقرَّبة الكونيّة
لسديم "الحجاب" الشرقي.
سديم الحجاب نفسه هو بقايا مستعر أعظم؛
سحابة الحطام المتوسّعة الناتجة عن انفجار الموت
لنجمٍ كبير الكتلة.
كم من الذيول الساطعة لدى المذنّب لِيمّون؟ اثنان.
بَيد أنّه وفي الصورة المُختارة يبدو وكأنَّ لديه ثلاثة، لِمَ؟
السبب هو أنَّ الخيط البنّي المُتعرّج هو مسار شهبي باقٍ
ظهر بالصدفة أمام المذنّب C/2025 A6 (لِيمّون) البعيد.
أصل الهالوين عتيق وفلكيّ.
منذ القرن الخامس قبل الميلاد،
كان يُحتفل بالهالوين على أنّه يوم قاطع للربع
وهو يوم في المنتصف بين اعتدال شمسي (تساوي الليل مع النهار)
وانقلاب شمسي (أقصر نهار / أطول ليلة في نصف الكرة الشمالي).
على بعد 390 سنة ضوئيّة فحسب،
تتشكّل نجومٌ شبيهة بالشمس وأنظمة كوكبيّة مستقبليّة
في مجمّع سُحُب رو الحوّاء الجزيئي،
أقرب منطقة تشكّل نجمي إلى كوكبنا الجميل.
يتباهى المُذنّب C/2025 R2 (SWAN) بذؤابةٍ مخضرّة وذيل أخفت،
ويُرى قبالة كومة من النجوم والسُحُب البينجميّة الغبراء
في حقل الرؤية التلسكوبي هذا ذو الـ7 درجات عرضاً،
من 17 تشرين الأوّل (أُكتوبر).
يُقدّم مُذنّب لِيمّون عرضاً للكاميرات حول العالم.
أثناء مروره بأقرب نقطة له من الأرض هذا الأسبوع،
يبسطُ المُذنّب البديع C/2025 A6 (لِيمّون) الآن ذيلين طويلين:
ذيلاً أيونيّاً أزرق وذيلاً غُباريّاً أبيض.
ضَع نظّارتك الحمراء/الزرقاء
وحلّق بجانب الكويكب "بينّو 101955".
هذا العالم الصغير من مجموعتنا الشمسيّة
ذو شكلٍ شبيهٍ بلعبة البلبل
مع جلاميد متناثرة فوق سطحه الخشن،
وعرضه يقارب مبنى "إمپاير ستيت" واحد
(أقلّ من 500 متر).
حسناً، ولكن هل بمقدور مغيب الشمس لديك أن يفعل هذا؟
في أحد أيّام الشهر الماضي، بدت سماء مغيب الشمس غريبةً عند النظر غرباً
من توسان، أريزونا، الولايات المتّحدة الأمِريكيّة، حين أضاءها لفترة وجيزة
عمود دخان صاروخ أُطلق من كاليفورنيا قبل بضع دقائق.
هل هنالك وحشٌ في "آيسي 1396"؟
قد تبدو أجزاءٌ من سُحُب الغاز والغبار
في منطقة تشكّل النجوم هذه
-التي يعرفها البعض باسم "سديم خرطوم الفيل"-
وكأنّها تتّخذ أشكالاً تُنذِر بالشؤم، بعضها بشريٌّ تقريباً.
في مدارٍ على ارتفاع 400 كيلومتراً فوق كيبك، كندا، كوكب الأرض،
التقط طاقم البعثة 59 لمحطّة الفضاء الدوليّة
هذه اللقطة لنهر سانت لورنس العريض
وبحيرة مانيكواگَن الدائريّة على نحوٍ مُثيرٍ للفضول في 11 نيسان (أپريل) عام 2019.
المسافة إلى نجم 51 پيگاسي هي 50 سنة ضوئيّة فحسب.
يُشار إلى موقع ذاك النجم في هذه الصورة من آب (أغسطس) 2025،
المُلتَقَطة في ليلةٍ مع ظهور النجوم الأكثر سطوعاً بالمجمل
فوق القبّة في مرصد "أوت پروڤينس" في فرنسا.