صورة اليوم الفلكيّة

صورة اليوم 09 شباط/فبراير 2025

مشهدٌ أرضيٌّ مُسطَّح يظهر ليلاً ويبدو بُنّيّاً بمُعظَمِه. تُرى العديد من القمم المُستَدِقّة الصخريّة غير الاعتياديّة ترتفع من الأرض. في الأعلى، يُرى حقل نجومٍ زاخر، بالإضافة لقوس مجرَّتِنا درب التبّانة مُتقوِّساً من اليسار إلى اليمين.

درب التبّانة فوق الـ"پيناكلز" الأستراليّة

أيُّ عالمٍ غريبٍ هذا؟ الأرض. في مُقدِّمة الصورة المُختارة توجد الـ"پيناكلز" [تشكيلات من الحجر الكلسيّ]، وهي قمم مستدقّة صخريّة غير اعتياديّة في حديقة "نامبونگ" الوطنيّة في غرب أستراليا. هذه القمم المستدقّة الخلّابة المماثلة في حجمها للإنسان مُتشكِّلة من أصداف البحر القديمة (الحجر الكلسي)، ولا تزال كيفيّة تشكّلها مجهولة.

يوجد في الخلفيّة، بعد نهاية الپيناكل المركزيّة مُباشرةً، هلالٌ ساطع. الوهج المُرعِب حول القمر هو في مُعظمه ضوءٌ بروجيّ، ضوء شمسٍ مُنعَكِسٍ بواسطة حُبَيبات الغبار المداريّة بين الكواكب في المجموعة الشمسيّة. يتقوّس عبر الأعلى النطاق المركزي لمجرّتنا درب التبّانة. تكون العديد من السُّدُم والنجوم الشهيرة مرئيَّةً أيضاً في سماء الليل الخلفيّة.

إنَّ الپانوراما المُختارة ذات الـ29 لوحة التُقِطَت ورُكِّبَت في أيلول (سِپتمبر)، 2015، بعد تخطيطٍ مُفَصَّل قد تضمَّن القمر، القمم المُستَدِقّة الصخريّة، وظِلالَها المُوافِقة. رغم ذلك، كان الضوء البروجيّ القويّ مُفاجأةً سارّة.

الأيّام الماضية

هلال القمر في ربع الصورة اليساري السفلي وقبالته لطخة صغيرة هلاليّة الشكل هي الزُّهرة فيما تظهر السماء مزرقّة داكنة عبر الصورة.

اقتران هلالَين

يُرى هلال قمرٍ متزايد وهلال زُهرة متناقص عند زاويتَين متقابلتَين في حقل رؤية الصورة المُقرَّبة عند الشفق هذه.
مجرّة  تظهر من وجهها بنواة مصفرّة وعدد من الحلقات متّحدة المركز حولها ألأصغر بينها غبراء والأبعد بعناقيد نجميّة زرقاء. تظهر مجرّة قزمة مزرقّة بجانبها فيما تتناثر عبر الصورة بعض نجوم المقدّمة وكذلك مجرّات خلفيّة عديدة.

ليدا 1313424: مجرّة مركز الهدف

تكون المجرّة العملاقة المُصنّفة LEDA 1313424 أكبر بمرّتين ونصف من درب تبّانتنا. يُذكِّرُ مظهرها الأغرّ في هذه الصورة المنشورة مؤخّراً من تلسكوب هَبل الفضائي بلقبها "مجرّة مركز الهدف" (The Bullseye Galaxy).
امتداد أغبر مزرقّ أشبه بسديم تتناثر فيه عناقيد نجميّة محمرّة ساطعة هو مجرّة غير منتظمة

آي‌سي 2574: سديم كودّينگتون

يبدو أنّ المجرّات الحلزونيّة العظيمة تأخذ كلّ الأضواء معظم الأحيان، إذ تتباهى بعناقيد نجومها الزرقاء الساطعة الفتيّة في أذرع حلزونيّة جميلة مُتناظرة. بيد أنّ المجرّات غير المُنتظمة والصغيرة تُشكّل نجوماً أيضاً.
Cover Image for المُذنّب G3 أطلس يغيب وراء تلّةٍ تشيليّة

المُذنّب G3 أطلس يغيب وراء تلّةٍ تشيليّة

أين يذهب مُذنَّب أطلس؟ في ڤيديو الفاصل الزمني المُختار، لا يتحرّك المُذنَّب نفسه كثيراً، لكنّ دوران الأرض يجعله يبدو وكأنّه يغيب وراء تلّة.
قوس قُزَح فوق البحر بين جزيرة ويابسة. تبدو سلسلة من الشُّعُع وكأنَّها تربط الأُفُق بقوس قزح.

شُعُع قبالة-شفقيّة: مروحةُ قوسِ قُزَحٍ فوق إسپانيا

حسناً، لكن هل بمقدور قوس قزح خاصّتك أن يفعل هذا؟ في آخر النهار، تغيب الشمس كالمعتاد باتّجاه الغرب. بيد أنَّ العرض الأكثر إثارة للاهتمام في هذا اليوم كان في الجهة المقابلة بزاوية 180 درجة — باتّجاه الشرق.
حقل نجومٍ فيه سديمٌ كرويٌّ كبير في المركز. يُظهِر السديم قدراً كبيراً من البُنية الداخليّة.

نجم وولف-رايِت 124: آلةُ رياحٍ نجميّة

تنفجر بعض النجوم بالحركة البطيئة. تتّسم نجوم وولف-رايِت النادرة وكبيرة الكتلة بالحرارة والصخب الشديدان لدرجة أنّها آخذة بالتفكّك ببطء أمام تلسكوباتنا مباشرةً.
تَظهَر هنا سلسلة صور لمُذنَّب. عند أقصى اليسار، تُظهِر الصورة المُذنَّب G3 أطلس مع كثافةٍ مركزيّة ساطعة عند رأسه قرب أسفل الإطار. بالوصول إلى أقصى اليمين، فإنّ الكثافة المركزيّة تكون قد اختفت تقريباً.

المُذنّب G3 أطلس يتفكّك

ما الذي يحدث للمُذنَّب G3 أطلس؟ بعد العبور بقرب الشمس في أواسط كانون الثاني (يناير)، بات رأس المُذنَّب أخفت فأخفت. بحلول أواخر كانون الثاني، كان المُذنَّب C/2024 G3 قد أصبح أُعجوبَةً دون رأس — رغم أنَّه استمرّ بعرض ذيولٍ مُثيرةٍ للإعجاب بعد مغيب الشمس في سماوات نصف الكرة الجنوبيّ للأرض.
سماء توجد الشمس فيها تحت الأفق وتتماوج فيها غيومٌ متقزّحة فيما تمتدّ في المقدّمة تضاريس مكسوّة بالثلوج تتناثر فيها بيوت

سُحُبٌ لؤلؤيّة فوق السويد

زاهيةٌ ولامِعة، تندفع أمواج قزحيّة الألوان ومتطايرة بخفّة عبر مشهد السماء هذا من شمال السويد. [تُعرف [هذه السُّحُب] باسم السُّحُب اللؤلؤيّة][1] أو سُحُب أمّ اللؤلؤ، وهي نادرة. لكنّ مظهرها الذي لا يُنسى قد التُقِط في هذه الصورة في 12 كانون الثاني (يناير) مع وجود الشمس أسفل الأُفُق المحلّيّ تماماً.
سديم يظهر ساطعاً كانبعاث مغبرّ من نقطة ساطعة. تتناثر نجوم متفاوتة عبر الصورة.

السديم المُتغيّر إن‌جي‌سي 2261

تُرى السحابة البينجميّة من الغبار والغاز المُلتَقَطة في هذه الصورة التلسكوبيّة الحادّة أنَّها تُغيُّر مظهرها على نحوٍ ملحوظ على مدى فتراتٍ يصل قِصرُها لحدِّ أسابيعَ قليلة. يقع النجم الساطع "آر أُحاديّ القرن" عند قمّة السديم مروحيّ الشكل المُكتَشَف قبل أكثر من 200 عام والمُفَهرَس كـ إن‌جي‌سي 2261.
مجرّة حلزونيّة تظهر من وجهها تقريباً وترقّط أذرعها الغنيّة بالنجوم بقع محمرّة كما تظهر بعض نجوم المقدّمة أمامها

سُحُب الهيدروجين في "م33"

يبدو أنّ المجرّة الحلزونيّة الخلّابة "مِسييه 33" تملك أكثر من حصّتها العادلة من غاز الهيدروجين المتوهّج. عضوٌ بارزٌ من مجموعة المجرّات المحلّية، تُعرَف "م33" أيضاً باسم "مجرّة المُثلّث" وتقع على بعد 3 ملايين سنة ضوئيّة فحسب.
بقعة ساطعة في المركز تُحيط بها العديد من الحلقات متّحدة المركز. الحلقات دائرية الشكل تقريباً لكن ليس تماماً.

هياكلُ غبارٍ حول "WR 140" من "وِبّ"

ما تلك الحلقات الغريبة؟ يُرجّح أنّ الحلقات -الغنيّة بالغبار- هي هياكل ثلاثيّة الأبعاد — لكن _كيفيّة_ تشكُّلِها لا تزال موضع بحث.
حقل عشبٍ في المقدِّمة يظهر أسفل حقل نجومٍ بعيد. توجد في حقل العشب بعض الأشجار، بينما يمتدّ في السماء مُذنَّبٌ بذيلٍ طويل، جاعلاً الأشجار تبدو قزمة.

المُذنّب G3 أطلس فوق الأوروگواي

يمكن للمذنَّبات أن تكون ضخمة. عندما يكون مذنَّبٌ بعيداً عن الشمس، عادةً ما يشير حجمه إلى نواته الصلبة من الجليد والصخر، والتي تمتد عادةً بضعة كيلومتراتٍ — أصغر حتّى من قمرٍ صغيرٍ.
عنقودٌ من النجوم الزرقاء الساطعة أعلى اليمين في حين يهيمن على مُعظم الإطار جبلٌ غير اعتيادي شبيه بالقبّة.

الثُريّا فوق نصف القبّة

تأتي النجوم في باقات. باقة النجوم الأشهر في السماء هي الثُريّا، عنقودٌ ساطع من الممكن رؤيته بسهولة بالعين المجرّدة.
تلّة داكنة مُنحدرة وفوقها مُذنّب ساطع بذيولٍ عديدة مرئيّة تأخذ مُعظم الإطار أخفتها هي الأقرب إلى المُنحدر.

الذيول العديدة للمُذنَّب G3 أطلس

لِمَ يمتلك هذا المُذنَّب ذيولاً كثيرةً جدّاً؟ لقد طوّر C/2024 G3 (أطلس) بضعة ذيولٍ رقيقةً وطويلة مرئيّة من نصف الكُرة الأرضيّة الجنوبي على مدى الأسبوعين الماضيين.
عدّة سدم انعكاسيّة أكبرها مزرقّ قرب المركز، وآخرين مصفرّ ومزرقّ على جانبي الإطار. ينتشر الغبار النجمي عبر الإطار الذي ترصّعه النجوم.

غبارُ النُّجوم في سحابة حامل رأس الغول الجُزيئيّة

تنجرفُ سحبٌ من غبار النجوم خلال مشهد السماء العميق هذا، عبر سحابة حامل رأس الغول (پِرشاوس) الجُزيئيّة على بعد 850 سنة ضوئيّة تقريباً.
مبنى تلسكوب في المقدّمة وخلفه سماء ليلٍ تتدرّج من البرتقالي عند الأفق باتّجاه الأزرق يعبرها ذيل مُذنّبٍ مُنتشر بشدّة

المُذنّب G3 أطلس: ذيلٌ وتلسكوب

لقد قام المُذنَّب C/2024 G3 أطلس بظهورٍ مُثيرٍ في سماوات كوكب الأرض. زائرٌ من سحابة أورط النائية، وصل المُذنَّب حضيضه الشمسيّ في 13 كانون الثاني (يناير).
مجرّة تُرى من جانبها تماماً تظهر كانتفاخٍ مصفرّ يقطعه طوليّاً امتدادٌ أغبر عاتم. تتناثر نجوم المقدّمة ومجرّات خلفيّة عبر الصورة.

إن‌جي‌سي 7814: السومبريرو الصغيرة

وجّه تلسكوبك باتّجاه كوكبة پيگاسوس المُحلِّقة عالياً وسيمكنك أن تجد هذا المُتَّسع الكونيّ من نجوم درب التبّانة والمجرّات البعيدة.
حقلٌ نجمي يُهيمن عليه سديمٌ متوهّج أحمر وأزرق. يبدو شكل هذا السديم للبعض كشكل أمِريكا الشماليّة ولذا يدعى وفقاً لذلك.

سديم "أمِريكا الشماليّة"

بمقدور سديم "أمِريكا الشماليّة" في السماء فعل ما لا يمكن لقارّة "أمِريكا الشماليّة" على الأرض فعله — تشكيل النجوم.
أبنية مدينة تُرى وراء معبرٍ مائيٍّ مُعتِم. توجد فوق المدينة بعض السُّحُب المُعتِمة وفوق ذلك سماءٌ زرقاء. في السماء الزرقاء، يوجد مُذنَّب محجوب جزئيّاً ببعض السُّحُب، له ذيل طويل جداً، ويجري من منتصف الإطار إلى أعلاه.

مُذنَّب أطلس فوق برازيليا

ما ذاك الذي في السماء؟ فوق المدينة، وفوق مُعظَم السُّحُب، بعيداً في المدى: إنّه مُذنَّب.
مُذنّبٌ يُرى قرب أعلى الصورة ولديه بضعة ذيول ظاهرة، بعضها أبيض ولكن الأُخُر بألوان مُختلفة.

المُذنَّب أطلس يلتفُّ حول الشمس

لِمَ يمتلك المُذنّب أطلس ذيولاً زاهية الألوان كهذه؟ عبر المُذنّب C/2024 G3 (أطلس) الأسبوع الفائت في أقرب نقطة له من الشمس -بعيداً داخل مدار عُطارد- وسطعَ على نحوٍ مُثير.
Cover Image for مُلامسة سطح تَيتان: فِلم هُبوط هويگنز

مُلامسة سطح تَيتان: فِلم هُبوط هويگنز

كيف قد يبدو الهبوط على سطح تَيتان قمر زُحَل؟ حطَّ مسبار هويگنز التابع لوكالة الفضاء الأوروبيّة على أكثر قمرٍ غائمٍ في المجموعة الشمسيّة في 2005، وتمَّ صُنع ڤيديو فاصل زمنيّ من صور هبوطه.
قمرٌ بدرٌ وخلفه مسارٌ منقّطٌ بالأحمر هو سلسلة تعريضات للمرّيخ تُظهر عبوره قبل احتجابه وبعده

قمرٌ مُكتَمِل، مرّيخٌ مُكتَمِل

في 13 كانون الثاني (يناير)، كان قمرٌ مُكتَمِل ومرّيخٌ مُكتَمِل مُتقاربان، كلاهما ساطعان، وقبالة الشمس في سماء كوكب الأرض.
هيكل من الخيوط التي تظهر كدائرة متوسّعة بألوان محمرّة قاسية بمعظمها، يحيط بها ويتخلّلها أغبرة دخانيّة بيضاء، في حين تظهر نجوم كبيرة ذات أشواك سداسية وأخرى نقطيّة

بقايا المُستعر الأعظم "ذات الكرسي أ"

تعيش نجومٌ كبيرة الكتلة في مجرّتنا درب التبّانة حيواتٍ مُذهلة. مُنهارةٌ من سُحُبٍ كونيّة شاسعة، تشتعل أكوارها النوويّة وتُشكّل عناصر ثقيلة في أنويتها.
مجرّة حلزونيّة تظهر من وجهها بنواتها المصفرّة وأذرعها الملتفّة المرقّطة بالمناطق الورديّة في حين تتناثر نجوم المقدّمة وبعض مجرّات الخلفيّة عبر الإطار

م83: دولاب الهواء الجنوبيّ

تقع المجرّة الحلزونيّة م83 الجميلة والساطعة على بعد اثنتي عشرة مليون سنة ضوئيّة تقريباً، قرب الطرف الجنوبيّ الشرقيّ لكوكبة الشجاع الطويلة للغاية.
يظهر قمر الأرض في طوره الكامل. في أعلى الإطار، يظهر المرّيخ الأكثر بُعداً أصغر بكثير.

قمر الذِّئب يبتلع المرّيخ

هل يحدث أبداً أن يبتلع القمر المرّيخ؟ أجل، لكن فقط من حيث أنَّه يتحرّك أمامه، الأمر الذي يحدث في مناسباتٍ نادِرة. بيد أنّ ذلك قد حدث في الأمس فحسب، كما شوهِد من بعض المناطق في أمريكا الشماليّة وغرب أفريقيا.
نجم ساطع في مركز الإطار الذي يملؤه الغبار والغاز الساطع ونجومٌ أُخرى أخفت.

نجمُ الشمال: الجدي والغبارُ المُحيط

لماذا يُدعى نجمُ الجدي (پولاريس) نجمَ الشمال؟ بدايةً، الجدي هو أقرب نجمٍ ساطعٍ باتّجاه محور دوران الأرض الشمالي، لذا، ومع دوران الأرض، تبدو النجوم وكأنها تتمحوَر حول الجدي، ولكن الجدي نفسه يبقى دوماً في نفس الاتّجاه الشمالي — ما يجعله نجم الشمال.
سماء صباح فوق خطٍّ من الأشجار. يوجد في السماء مُذنَّبٌ خافت. يُعرَض المُذنَّب في تفاصيل أفضل في صورة مُدرَجَة على أعلى اليسار.

المُذنَّب أطلس قبل بزوغ الشمس

المُذنَّب أطلس ساطعٌ بحقٍّ الآن، لكنَّه قريبٌ جداً من الشمس أيضاً.
جرمٌ مليءٌ بالفوّهات تظهر على جانبه الأيمَن فوَّهة كبيرة بحقّ.

ميماس: قمرٌ صغير بفوّهةٍ كبيرة

أيّاً كان ما ضرب ميماس فقد كاد أن يدمّره، لكن الذي بقي منه هو واحدٌ من أكبر الفوّهات الصدميّة على أحد أصغر أقمار زُحل الكرويّة.
تضاريس وعرة جرداء تتناثر عليها ثلوج وفوقها السماء التي يُرسم فيها قوس يصل الكواكب الظاهرة وكذلك القمر مع أسمائها

سماءُ مساءٍ ملأى بالكواكب

عطارد هو الوحيد الناقص من موكب كواكب المجموعة الشمسيّة في مشهد سماء المساء الباكر هذا. يوجد المرّيخ الساطع -الصاعد قُبالة الشمس تقريباً- عند أقصى اليسار.
أغبرة كونيّة داكنة ملتفّة تبدو وكأنّها تؤوي نجوماً. تتناثر أمامها نجوم مقدّمة مدبّبة وخلفها الكثير من النقاط المضيئة.

نجومٌ يافعة، سُدُمٌ داكنة

تحوي منطقة متواضعة في كوكبة الثور على هذه السُّدُم المُظلِمة والغبراء. إنَّ النجوم المتبعثرة في أرجاء المشهد في عدّة أنظِمة نجميّة آخذة بالتشكُّل ضمن مجمَّع سحابة الثور الجُزيئيّة الحاضن لها على بُعد 450 سنة ضوئيّة تقريباً.
حقل نجوم يبدو أنَّ فيه عدّة سُدُم. توجد باتّجاه أعلى اليسار بقيّة مُستَعر أعظم صغيرة زاويّاً لونها بالأزرق، بينما تهيمن على أسفل اليمين بقيّة مُستَعر أعظم أكبر باللونين الأحمر والأزرق.

بقايا مُستعر أعظم كبيرة وصغيرة

حقل نجوم فوق بلدةٍ ليلاً. يُظهر الجزء اليساري من السماء وهجاً أحمر متورّداً هو شفق قطبي، في حين يظهر الجزء الأيمن وهجاً أكثر ملاسةً ودكونةً هو قوس SAR.

شفقُ عامٍ جديد وقوس SAR

مجرّتان حلزونيّتان يُمناهُما أكبر، وكلاهما تستعرضان ممرّات حمراء من من الغبار في أذرعهما الحلزونيّة.

مجرّتان حلزونيّتان متصادمتان من وِبّ وَ هبل

Cover Image for إطلاق صاروخ كما شوهِد من محطّة الفضاء الدوليّة

إطلاق صاروخ كما شوهِد من محطّة الفضاء الدوليّة

سطح الشمس يظهر ببنيته الخيطيّة وعليه بقع شمسيّة وشواظات

أهلاً إلى الحضيض الشمسي

سلسلتا صور متحاذيتان إحداهما تُظهر تسلسل أطوار كسوف حلقي والأُخرى خسوف جزئي

زوجُ الكُسوف

سلسلة من اللقطات لقرص الشمس عابراً للسماء على مدار عام راسماً شكل رقم 8 وظاهراً في طرفيه مع أشعّة الشمس المعتادة. تظهر في الأسفل تضاريس جبليّة.

أنالمة 2024 شمسيّة

حقل نجوم مليء بغاز يتوهّج أحمراً. يوجد قرب المركز نظام نجميّ ساطع هو رجل قنطورس، أقرب نظام نجميّ إلى شمسنا.

رجل قنطورس: النظام النجميّ الأقرب

حقل مُظلِم يُظهِر وهج برتقاليّ مستطيل الشكل مع بعض مسارات الغبار المُعتِمة والمُعقّدة تجري خلاله.

قُرصُ إن‌جي‌سي 4753 المجدول

إطارٌ فيه حقل نجمي ويهيمن عليه سديم غازي ذو بُنية يبدو برتقاليّاً في المركز وأزرقاً حول الحواف.

"م27": سديم الدَمبِل

بُحيرة مُتجمِّدة تبدو زرقاء بحقّ، فيها العديد من الفُقاعات الفاتِحة البيضَويّة المُتجمِّدة في الجليد، مرّاتٍ عديدة في أعمِدة.

فُقاعات ميثان مُتجمِّدة في بُحيرة بايكال

سماء ليل تظهر فيها سدم محمرّة ونجوم كثيرة وتحتها في المقدّمة أرض وكوخ وأشجار تكسوهم الثلوج وخلفهم في الأفق مرتفعات جبليّة

ليلةُ شتاءٍ من كانون الأوّل

مقطع من الكرة الأرضيّة يُظهر الانتقال التدريجي بين النهار يميناً والليل

كوكب الأرض عند الشّفق

مجرّة تُرى من وجهها بنواة صفراء تمتدّ منها أذرع حلزونيّة بأنجم زرقاء ومناطق ورديّة وتنتشر بينها ممرّات غبار عاتمة

الحلزونيّة العظيمة إن‌جي‌سي 5643

طريق يغطيه الثلج يصعد أعلى تلّة إلى سماء زاخرة بالنجوم. الأقواس والهالات في السماء تبدو شبيهة بعين عملاقة.

عين سماء غبار الألماس

حقل نجوم مليء بالغاز المُلوَّن والغبار العاتم يظهر فيه سديم على شكل كوز قرب أعلى الصورة وبنية سديميّة تُذكِّر بفرو ثعلب قرب الوسط. تُشابه منطقة واسعة من انبعاثات الضوء شكل شجرة ميلاد.

فرو الثعلب، الكوز، وشجرة الميلاد

تظهر سماء ليل زاخرة بالنجوم مع شفقٍ قُطبيٍّ مرئيٍّ بالأزرق، الأرجوانيّ والأخضر. تمكن رؤية الشفق القطبيّ وكأنّه شجرة تنّوب أو حتى شجرة ميلاد.

شفق شجرة الميلاد القطبيّ

رسم توضيحي لفنّان يُظهِر أين تقبع شمسنا نسبةً للغاز البينجميّ المحلّيّ. يُعرَض اتّجاه حركة الشمس والغاز المحلّيّ بأسهم.

الزَّغَبُ المحلّيّ

تكديس من 12 صورة عريضة الزاوية كلّ منها أُخذ في شهر تُظهر تغيّر موضع مغرب الشمس على امتداد الأفق عبر السنة حيث تبلغ أقصاها شمالاً في حزيران (يونيو) وأقصاها جنوباً في كانون الأوّل (ديسمبر)

سنةٌ في مغيبات الشمس

بدرٌ ساطع حوله هالة متدرّجة الألوان وأمامه خيوطُ سُحب تعبره إحداها بشكلٍ قطريّ فيما تظهر أسفله في المقدّمة تضاريس مرتفعات وعرة ثلجيّة

قمرُ الليل الطويل

عنقود نجمي مكتظّ يظهر متكدّساً باتّجاه المركز بنقاط بيضاء ساطعة مع تناثر نقاط محمرّة ومزرقّة بينها تظهر وكأنّها أكبر حجماً

مِسييه 2

حقل نجومٍ مُظلِم فيه مجرّة غير اعتياديّة في المركز. تملك هذه المجرّة شكلاً يشبه المغزل يُظهِر ممرَّي غبار، أحدهما يمتدّ عموديّاً والآخر يمتدّّ قُطريّاً من أعلى اليسار.

إن‌جي‌سي 660: مجرّة حلقة قطبيّة

حقل نجمي عريض فيه بضعة سُدُم، أحدها يلوح كبيراً في أعلى اليسار هو سديم القلب.

في جوار سديم القلب

صورة بالأبيض والأسود تُظهر من الجانب جدار جرفٍ مُثلّم عال، وفي أسفله محطّ أملس ترقّطه الصخور.

جرفٌ بارتفاع كيلومتر على المُذنّب تشوريوموڤ-جيراسيمنكو

مشهد طبيعي ثلجي تحت سماءٍ مُرصّعة بالنجوم تخطّ فيها شُهُبٌ عديدة أُخذت على مدار الليل مع قمرٍ ساطعٍ جدّاً في أعلى اليمين.

شُهُب توءَميّات فوق غابةٍ ثلجيّة

مركبة فضاء وسيطة بتفاصيلها الملوّنة المشروحة في النصّ المرافق

سفينة أپولّو 17 القمريّة

مجرّة حلزونيّة تُرى من وجهها بنواة مصفرّة وأذرع زرقاء ملتفّة تعجّ بمناطق ورديّة وبجانبها مجرّة أصغر مشوّهة ثقاليّاً وبينهما وحولهما تيّارات غباريّة مدجزريّة وبجانب الصُّغرى تعرّجات محمرّة

م51: تيّارات مدّجزريّة وجروفُ H-ألفا

حقل رؤية زاخر بالنجوم يظهر فيه كويكب فايثون 3200 مُحدَّداً على أسفل يسار الصورة، ويظهر خطّان متوازيان على اليمين هما شهابان توءَميّان من زخّة شُهُب التوءميّات.

نسلُ فايثون

مجرّة في مركز الصورة، مع هياكل خافتة حولها، ونفّاثة حمراء اللون تنبعث من المجرّة باتّجاه أسفل اليمين.

هياكل ونفّاثات مجرّة "قنطورس أ"

رسم بالأبيض والأسود يُظهِر العديد من الشُّهُب تعبر السماء فوق قرية صغيرة مع العديد من الناس يشاهدون خارج منازلهم.

عاصفة الشهب العظيمة في 1833


أرشيف صورة اليوم الفلكيّة