تقفز هذه المجموعة المحبوبة إلى سماء المساء الباكر
في وقت متزامنٍ تقريباً مع اعتدال آذار (مارس)
وربيع نصف الكرة الشمالي.
تجتمع المجرّات البهيّات الثلاثة اللواتي تقطنّ كوكبة الأسد،
والمعروفات باسم ثلاثيّة الأسد،
هنا في حقل رؤيةٍ فلكيٍّ واحد.
هذه المجرّات التي صورها تسرّ الناظرين
-ولو كانت عبر تلسكوبات متواضعة-
يمكن التعريف بها بشكل إفرادي
كـ إنجيسي 3628 (أسفل اليسار) و م66 (يمين المُنتصف) وَ م65 (أعلى المركز).
رغم أنّ الثلاثة هنّ مجرّات حلزونيّة كبيرة،
إلا أنّها تبدو مختلفة؛ ذلك لأنّ أقراصها المجرية
تميلُ بزوايا مختلفة بالنسبة إلى خطّ رؤيتنا.
يمكن رؤية إنجيسي 3628،
والمعروفة أيضاً باسم "مجرّة الـ همبرگر"،
بشكل جذّاب من حافّتها،
مع ممرّات الغبار المُعتمة قاطعةً عبر مستويها المجرّي المنتفخ.
يميل قرصا م66 وَ م65 بما يكفي لإظهار بنيتهما الحلزونيّة.
خلَّفت التفاعلات الثقاليّة بين المجرّات في المجموعة علاماتٍ واشية،
منها ذيول المدّ والجزر وقرص إنجيسي 3628 المنتفخ الملتوي،
وأذرع م66 الحلزونيّة الممشوقة.
يمتدّ هذا المنظر الخلّاب للمنطقة
أكثر من درجةٍ واحدة (قمرين كاملين) على السماء.
التُقِط الإطار باستخدام تلسكوب من سودا نثيل، قطر، كوكب الأرض،
وهو يغطّي أكثر من نصف مليون سنة ضوئيّة
عند المسافة التقديريّة لثُلاثيّة الأسد
والتي تبلغ 30 مليون سنة ضوئيّة.
سُجِّلَت سلسلة الصور المُركّبة هذه
من 10 آذار (مارس) 2024 إلى 1 آذار 2025،
وهي تكشف عن نمطٍ في الانزياح الموسميّ
لحركة الشمس اليوميّة عبر سماء كوكب الأرض.
التُقِطَ انحناء شكل رقم 8 -الذي يُسمّيه البعض أنالمة-
في تعريضاتٍ مأخوذة في التواريخ المُبيّنة عند الساعة 18:38
UTC (التوقيت العالمي المُنسّق) حصراً من
نفس الموقع تماماً جنوب ستيفِنڤيل، تِكساس.
لا يملك "ثُور" يومه الخاصّ فحسب (الخميس/Thursday)،
بل خوذةً في السماء أيضاً.
"إنجيسي 2359"، المدعوّ شعبيّاً باسم خوذة "ثُور"،
هو سحابة كونيّة على شكل قُبّعة مع أطرافٍ تشبه الأجنحة.
كان هذا نوعاً استثنائيّاً للغاية من الكسوفات الشمسيّة.
عادةً، يكون قمر الأرض هو ما يكسف الشمس.
إلّا أنّه وفي عام 2012، كان دور كوكب الزُّهرة.
كما كسوف الشمس بفعل القمر،
غدا طور الزُّهرة هلالاً أرق بشكلٍ متزايد
بينما بات الزُّهرة متراصفاً بشكلٍ أفضل مع الشمس.
كان القمر بدراً في 14 آذار (مارس).
في احتفالٍ يليقُ بيوم پاي، وضع القمر [على مسافة]
3.14 راديان (180 درجة) في خطّ الطول البروجي
من الشمس في سماء كوكب الأرض.
علاوةً على ذلك وكُرمى لعيون مُحبّي پاي
وسماء الليل، عَبَر القمر في ذلك اليوم
مُباشرةً عَبْر ظلِّ الأرض السويدائي في خُسوفٍ كُلّي.
في أيّ طورٍ يكون القمر 3.14 راديان من الشمس؟
البدر، بالطّبع.
رغم أنّ القمر قد يبدو مُكتملاً لبضعة أيّام،
إلّا أنّه يكون في طوره الكامل بحقّ عندما يكون
[على مسافة] پي راديان (أي 180 درجة)
من الشمس في خطّ الطول البُروجي.
هناك نجمان أوّليّان مُخبَّآن في پِكسلٍ واحد قرب مركز
السديم الأخّاذ الذي يتّخذ شكل ساعةٍ رمليّة في هذه الصورة
[بالأشعّة] قُرب تحت الحمراء من تلسكوب جيمس وِبّ الفضائي.
يقع النظام النجمي الآخذ بالتشكُّل النَّشِط
في سحابة جُزيئيّة غبراء مُفَهرَسَة كـ"ليندس 483"،
على بُعد 650 سنة ضوئيّة تقريباً
باتّجاه كوكبة ذيل الحيّة.
هل من الممكن أن تتواجد جزيرة الملكة كالافيا الأسطوريّة في الفضاء؟
ربّما لا، ولكن ولأجل الصدفة،
فإنّ الحدود الخارجيّة لهذه السحابة الفضائيّة الجزيئيّة
تعكس حدود ولاية كاليفورنيا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
لِمَ هناك العديد من الأعاصير حول قطب المُشتري الشمالي؟
لا يزال الموضوع موضع بحث.
أخذت مهمّة جونو الروبوتيّة التابعة لناسا
والتي تدور حول المشتري بياناتٍ في 2018 استُخدمت
لإنشاء هذا المشهد الخلّاب
للأعاصير المُثيرة للفضول عند القطب الشمالي للمُشتري.
تقع الجزيرة الكونيّة الجميلة مِسييه 94 على بعد
15 مليون سنة ضوئيّة فحسب في كوكبة السلوقيّان الشماليّة.
هدفٌ شائع للفلكيّين المتمركزين في الأرض،
تمتدّ المجرّة الحلزونيّة التي تُرى من وجهها
بعرض 30,000 سنة ضوئيّة تقريباً،
بأذرعٍ حلزونيّة تنسابُ عبر أطراف
قرصها العريض.
على اليمين، توجد الثُّريّا مُتّشحةً بالأزرق.
تُعرف الثُّريّا أيضاً بـ"الشقيقات السّبع" و"م45"،
وهي واحدةٌ من أسطع العناقيد المفتوحة وأسهلها رؤيةً في السماء.
يطوفُ كوكب الأرض في خلفيّة صورة سيلفي عصر الفضاء هذه.
أُخِذت اللقطة بواسطة هابط IM-2 Nova-C "أَثينا"،
بُعيد انفصال المرحلة الذي تلا إنطلاقه إلى القمر في 26 شباط (فبراير).
هل بمقدور تدفّق الحمم البركانيّة أن يمتدّ عبر السماء؟
لا، بيد أنّ ذلك مُمكن للضوء الناتج عن تدفّق الحمم.
أحد الظواهر أمرٌ استثنائيٌّ بحقّ — عمود ضوءٍ بركانيّ!
عادةً، تنتج الأعمدة الضوئيّة عن ضوء الشمس
وبالتالي تظهر كعمود ساطع يمتدّ للأعلى
فوق شمسٍ آخذةٍ بالبزوغ أو المغيب.
يبدو زُحل مُختلفاً قليلاً في الضوء تحت الأحمر.
تُظهر نطاقاتٌ الغيوم بُنيةً عظيمة،
تتضمّن عواصف مُمتدّة طويلة.
الأمر المُلفت للنظر للغاية أيضاً بالأشعّة تحت الحمراء
هو نمط الغيوم السداسي غير الإعتيادي
الذي يحيط بالقطب الشمالي لزُحل.
يكون صدع إيگينوس فجّاً أخّاذاً، بطول 220 كيلومتراً تقريباً،
ويتواجد قرب مركز الجانب القريب من القمر.
يمتدّ الصدع -الذي تسهل ملاحظته في المُشاهدات التلسكوبيّة للقمر-
من أعلى اليسار إلى أسفل اليمين عبر هذا المشهد القمري المُقرّب.
تبعد المجرّة الاهليلجيّة الضّخمة مِسييه 87 حوالي 50 مليون سنة ضوئيّة.
تضمّ المجرّة العملاقة -المعروفة أيضاً باسم إنجيسي 4486-
ترليونات النجوم مقارنةً بمليارات النجوم فحسب
في حلزونيّتنا الكبيرة درب التبّانة.
كيف تتشكّل النجوم والكواكب؟
تمّ العثور على أدلّة جديدة في النظام الكوكبي الأوّلي هِربگ-هارو 30
عن طريق تلسكوب جيمس وِبّ الفضائي بالاشتراك مع هَبل
وALMA الأرضيّ.