صورة اليوم الفلكيّة.

المِرّيخ في حلقة

سلسلة صور تظهر تتابع حركة المرّيخ الذي يصنع حلقة بسبب الحركة التراجعيّة ومن خلفه تتناثر نجوم سماء الليل

التُقطت الصور في هذا التركيب بفارق يتراوح بين 5 وَ 9 أيّام حسب ما سمح الطقس، بين 19 أيلول (سپتمبر) 2024 (أعلى اليمين) و 18 أيّار (مايو) 2025 (أسفل اليسار)، وهو يتتبّع بأمانة [مسارَ] المِرّيخ محمرّ اللون بينما يرسم حلقةً في اتّجاه عقارب السّاعة عبر كوكبتَيْ التوءَمين والسّرطان في سماء ليل كوكب الأرض.

بمقدورك رَبطُ النّقاط والتواريخ في الصورة الثانية، ولكن لا تُفوِّت مُشاهدة هذا العرض المُتحرِّك لحركة 2024/25 التراجُعيّة للكوكب الأحمر. بالطبع، لم يعكِس المِرّيخ اتّجاهه في مداره فعليّاً، لكن الحركة الظاهريّة إلى الوراء بالنّسبة لنجوم الخلفيّة هي انعكاسٌ للحركة المداريّة للأرض نفسها. تُمكن رؤية الحركة التراجُعيّة كلّما تجاوزت الأرض الكواكب التي تدور أبعد منها عن الشّمس وسبقتها، حيث تتحرَّك الأرض بسرعة أكبر في مدارها القريب نسبيّاً من الشّمس. في هذه الحالة، بدأت حركة المِرّيخ الظاهريّة نحو الشّرق بالانعكاس إزاء 8 كانون الأوّل (ديسمبر)، عندما بدا وكأنّه يتلكّأ بالقُرب من العنقود النجميّ المفتوح م44 في [كوكبة] السّرطان.

بعد أن هامَ عائداً نحو الغرب، تحت نجمَيْ [كوكبة] التوءَمين السّاطعين، رأس التوأم المُقدَّم ورأس التوأم المُؤخَّر، عاد المِرّيخ ليظهر بالقُرب من العنقود م44 بحلول أوائل شهر أيّار. عند سطوعه الأشدّ قُربَ [موضع] المُقابلة في 16 كانون الثاني (يناير) 2025، كان المِرّيخ على بُعد 96 مليون كيلومتر فحسب.

نسخة معنونة وُضَحت فيها كوكبتا التوءَم والسرطان ورأسا التوءَم المقدّم والمؤخّر ونثرة الأسد وغيرها