صورة اليوم الفلكيّة.

عروقُ السماء

أفق قريب بتضاريس بسيطة يعلوه شفقٌ برتقالي تتفرّع منه سحب رقيقة بيضاء أشبه بعروق عبر سماءٍ زرقاء. ينعكس المشهد على مسطّح مائي في المقدّمة.

التُقِط هذا العرض الاستثنائي للسحب المُتألّقة ليلاً، والتي كانت تتشرّب ضوء الشمس بينما خيّم الظلام على السماء، في 10 تموّز (يوليو)، إذ انعكست في المياه الهادئة لبحيرة ڤالنتونا قُرب ستوكهولم في السويد. من حافّة الفضاء، وعلى ارتفاع يقارب 80 كيلومتراً فوق سطح الأرض، لا تزال السُحُب الجليديّة نفسها تعكس ضوء الشمس، رغم أنّ الشمس تحت الأفق بالنسبة للناظر من على الأرض.

قد كان للسحب المُتألّقة ليلاً -والتي تُرى عادةً عند خطوط العرض العالية في أشهر الصيف- حضورٌ قويٌّ حتّى الآن خلال ليالي الصيف الشماليّة القصيرة. تُعرَف أيضاً باسم السُحُب القطبيّة الميزوسفيريّة، ومن المفهوم أنّها تتشكّل إذ يتكاثف بخار الماء المندفع داخل الغلاف الجوّي العلوي البارد على جزيئات الغبار الدقيقة التي تأتي بها الشُّهُب المتفكّكة أو الرماد البركاني.