صورة اليوم الفلكيّة.

سديم الوردة من DECam

صورة عميقة لسديم الوردة مع حقلٍ من النجوم. بما أنه استُخدمت العديد من المرشّحات اللونية، يتّخذ السديم الزُّهوري ألواناً عديدة بالأزرق في المركز، والأصفر والبرتقالي حوله، والأحمر على الخارج.

هل كان سديم الوردة ليبدو بنفس الحلاوة لو كان له اسمٌ آخر؟ لا يبدو أن التسمية الباهتة إن‌جي‌سي 2237 من الفهرس العام الجديد تنتقص من مظهر هذا السديم الانبعاثي الزُهوريّ، كما التقطته كاميرا الطاقة المظلمة (DECam) على متن تلسكوپ بلانكو ذو الأربعة أمتار في مرصد سيرو تولولو للبلدان الأمريكية التابع للمؤسّسة الوطنية للعلوم في تشيلي.

يقع داخل السديم عنقودٌ مفتوح من النجوم الفتيّة الساطعة يُدعى إن‌جي‌سي 2244. تشكّلت هذه النجوم قبل حوالي أربعة ملايين سنة من المادة السديميّة، وتعمل رياحها النجميّة على شقّ فجوة في مركز السديم، معزولةً بطبقة من الغبار والغاز الحارّ. إنّ الضوء فوق البنفسجي المنبعث من نجوم العنقود الحارّة هو ما يتسبّب في توهُّج السديم المحيط بها.

يمتدّ سديم الوردة بعرض يناهز 100 سنة ضوئية، ويقع على بعد حوالي 5000 سنة ضوئية، ويمكن رؤيته بتلسكوپ صغير باتّجاه كوكبة أُحادي القرن.