صورة اليوم الفلكيّة.

المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 2566 من وِبّ

مَجَرَّةٌ بَيْضَوِيَّةٌ قبالة حقل نجمي. تُظْهِرُ حَلَقَاتُهَا الخَارِجِيَّةُ العَدِيدَ مِنَ النُّجُومِ الزَّرْقَاءِ الساطعة. وَفِي المَرْكَزِ، نَوَاةٌ سَاطِعَةٌ تَنْبَثِقُ مِنْهَا ثَمَانِي أَشْوَاكٍ.

ما الذي يجري في مركز المجرّة الحلزونيّة إن‌جي‌سي 2566؟ بدايةً، الأشعّة الثمانية التي تبدو وكأنّها تنبثق من المركز في صورة الأشعّة تحت الحمراء المُختارة ليست حقيقيّة — إنّها أشواك حيود ناتجة عن البنية الميكانيكيّة لتلسكوب وِب الفضائيّ نفسه.

إنّ مركز إن‌جي‌سي 2566 ساطع ولكنّه لا يعتبر استثنائيّاً، ممّا يعني أنّه يحتوي على الأغلب على ثقب أسود عظيم الكتلة، بيد أنّه ليس نشطاً جدّاً حالياً. على بعد 76 مليون سنة ضوئيّة فحسب، يكون الضوء الذي نراه اليوم من إن‌جي‌سي 2566 قد غادرها عندما كانت الديناصورات تجوب الأرض. هذه المجرّة الخلّابة قريبة بما يكفي بحيث تستطيع التلسكوبات الأرضيّة -بما في ذلك وِب وهَبل- تمييز سحب الغاز والغبار المضطربة حيث يمكن أن تتشكّل النجوم، ممّا يسمح بدراسة التطوّر النجميّ.

تتميّز المجرّة إن‌جي‌سي 2566 -المشابهة في حجمها لمجرّتنا درب التبّانة- بضلعها المركزيّ الساطع وأذرعها الحلزونيّة الخارجيّة البارزة.