خيطٌ أفعوانيٌّ طويلٌ على الشمس
في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، عَرضَت الشمس واحداً من الخيوط الأطول المُسجّلة. قُدِّرَ الامتداد الكامل للخيط الأفعواني -الظاهر على هيئة الخطّ المُلتفّ الساطع حول مركز الصورة- بأكثر من نصف نصف قطر الشمس — أطول من 350,000 كيلومتراً. يتألّف الخيط [عامّةً] من غازٍ ساخنٍ مرفوعٍ عالياً بواسطة الحقل المغناطيسيّ للشمس، وبذلك يبدو عند رؤيته من الجانب كشِواظٍ مرفوع. يُرى شواظٌ أصغر مُختلف في الوقت ذاته عند حافّة الشمس.
إنّ الصورة المُختارة ذات ألوان زائِفة ومعكوسة [الألوان] ليس لإبراز الخيط فحسب بل غلاف الشمس اللوني المنبسط كسجّادة أيضاً. النقطة الساطعة في أعلى اليمين هي في الواقع بقعةٌ شمسيّة داكِنة بحجم الأرض تقريباً.
تدوم الخيوط الشمسيّة عادةً من ساعاتٍ لأيّام، لتنهار في النهاية مُعيدةً الپلازما الساخنة إلى الشمس. بيد أنّها تنفجر في بعض الأحيان وتلفظ جزيئاتٍ إلى داخل النظام الشمسيّ، يتسبّبُ بعضها بظهور الأشفاق القطبيّة على الأرض.
ظهر الخيط المُصوَّرُ في بدايات أيلول/سبتمبر واستمرّ محافظاً على ثباته لأسبوعٍ تقريباً.