صورة اليوم الفلكيّة.

ليلةُ شتاءٍ من كانون الأوّل

سماء ليل تظهر فيها سدم محمرّة ونجوم كثيرة وتحتها في المقدّمة أرض وكوخ وأشجار تكسوهم الثلوج وخلفهم في الأفق مرتفعات جبليّة

يبدو الجبّار وكأنّه يصعد جانبيّاً، متسلّقاً فوق سلسلة جبال بعيدة في مشهد السماء العميق هذا. التُقِطَ المشهد الشتويّ من جنوب پولندا في ليلة الانقلاب الشمسيّ الطويلة لنصف الكرة الشماليّ.

تتدلّى السُّدُم -غير المرئيّة لولا ذلك- في السماء، إذ تكشفها الكاميرا المُعدَّلة لتُسجِّل ضوء هيدروجين-ألفا الأحمر. تقع السُّدُم قرب حافّة سحابة الجبّار الجُزيئيّة وتنضمّ إلى نجمي حزام الجبّار المألوفين والعملاقين الساطعين منكب الجوزاء ورجل الجبّار.

يُثبّت الدبران المُصفرّ -المعروف أيضاً بـ عين الثور- عنقود القلائص النجميّ ذو شكل V قرب أعلى المركز. رغم ذلك، يكون المُشتري، عملاق الغاز الحاكم في المجموعة الشمسيّة والموجود قرب المقابلة في سماء كوكب الأرض، هو أسطع منارة سماويّة فوق قمم هذا الأُفُق المُغطّاة بالثلوج.