عُبورٌ زمنيّ: شفقٌ قطبيّ، SAR، وَدربُ التبّانة
ما الذي يجري في السماء في هذه الليلة غير الاعتياديّة؟ الأكثر لفتاً للنظر في الڤيديو الپانورامي ذو الـ360 درجة الذي يغطّي 4.5 ساعة هو -ربّما- الشفق الورديّ والأرجوانيّ. ذاك لأنّ هذه الليلة، الموافقة لـ 11 أيّار (مايو)، كانت مشهورةً بسبب سماواتها الشفقطبيّة حول العالم.
مع تقدّم الليل، تتلألأ النطاقات الشفقطبيّة، ويصعد النطاق المركزي لمجرّتنا درب التبّانة، وتنزاح النجوم بينما تدور الأرض تحتها. التُقِطَ هنا وبشكلٍ مُتزامن نطاقٌ أحمرٌ نادر يجري فوق الشفق القطبيّ: قوسٌ احمرٌ شفقطبيٌّ مُستَقرٌّ (SAR)، يُرى وهو يتغيّر بشكلٍ طفيفٍ فحسب. إنّ سبب الوميض تحت الأفق هو السيّارات العابرة، بينما تكون البقع المتحرّكة في السماء أقماراً صناعيّة وطائِرات.
التُقِطَ الڤيديو المُختار من سنجان، الصين باستخدام أربع كاميراتٍ مُنفصلة.