مخلوقُ الشفق القطبيّ فوقَ النَّروِج
كان الهالووين والسماء بدت مثل مخلوق. أيُّ مخلوقٍ تماماً، لم يكن المصوّر الفلكيّ أكيداً (لكن ربّما يمكنكم أنتم اقتراح واحدٍ). بيد أنّ ما سبّب تماماً هذا الظهور المُخيف في 2013 كان أكيداً: واحدٌ من أفضل العروض الشفقطبيّة ذلك العام. امتلك هذا الشفق القطبيّ المُذهِل درجةً عاليةً من التفاصيل على نحوٍ غير اعتياديّ.
في الصورة هنا، اللونان الشفقطبيّان الأخضر والأرجوانيّ الزاهيان سببهما تفاعل الأوكسجين والنيتروجين العاليَين في الغلاف الجوّي مع دفقةٍ من الإلكترونات الوافدة. شكّلت أشجار البتولا (التَّامُول) في "ترومسو"، "النَّروِج" مُقدِّمةً مُخيفة أيضاً. غالباً ما تُرافق الأشفاق القطبيّة الخلّابة الجديدة عواصف جيومغناطيسيّة جديدة.