سماء ليلٍ مُتوهّجة ثُلاثيّاً فوق آيسلندا
إنّ الشمس ليست بالمكان الهادئ الذي تبدو عليه. إنّها تطلق تيّاراً غير مستقرٍّ من البروتونات والإلكترونات النشطة والمعروفة باسم الريح الشمسيّة. تشوّه هذه الجُسيمات المشحونة غلاف الأرض المغناطيسي، تغيّر المسارات، وتصطدم مع الذرّات في غلاف الأرض الجوّي، مُسبّبةً توليد الضوء في الأشفاق القطبيّة كتلك الظاهرة بالأخضر على يسار الصورة.
إنّ الأرض نفسها نشطةٌ جيولوجيّاً ومغطّاة بالبراكين. على سبيل المثال، بركان فاگرادالسفياتل في آيسلندا، والذي يُرى يبعث غازاً ساخناً بالبرتقالي قرب مركز الصورة. آيسلندا هي واحدة من أكثر المناطق النَّشِطة جيولوجيّاً على الأرض. على أقصى اليمين توجد محطّة طاقة سڤارتسينگي الجيوحراريّة والتي تُشكّل البُحيرة الشاطئة الزرقاء الشهيرة من صنع البشر، حيث تظهر وهي تبعث أعمدة غازٍ بيضاء.
لذا، فإنّ التركيب المُختار يُبرز ثلاث ظواهر سماء مُختلفة، متضمّنةً ظواهر من صنع كلٍّ من الطبيعة والبشر.