بقعٌ شمسيّة على شمسٍ نَشِطة
لِمَ شمسنا نَشِطة الآن بشدّة؟ لا أحد يعلم تماماً. كان ازديادٌ بنشاط السطح متوقّعاً لأنّ شمسنا تقترب من الذروة الشمسيّة في 2025. على أيّة حال، أنبتت شمسُنا الشهر الماضي بقعاً شمسيّة أكثر من أيّ شهرٍ خلال الدورة الشمسيّة ذات الـ11 سنة السابقة بأكملها — وعودةً إلى 2002 حتّى.
الصورة المُختارة هي تركيب من صورٍ أُخِذَت كلَّ يومٍ من كانون الثاني (يناير) حتّى حزيران (يونيو) من قِبَل مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا. مُظهرةً وفرةً كبيرةً من البقع الشمسيّة، يمكن تتبّع بقعٍ كبيرة مستقلّة عبر قرص الشمس، من اليسار لليمين، على مدى أسبوعين تقريباً.
مع استمرار دورةٍ شمسيّة، فإنّ البقع الشمسيّة تظهر أقرب إلى خطّ الاستواء عادةً. البقع الشمسيّة هي مجرّد واحدة من الطرق التي تعرض فيها شمسنا نشاط السطح — [طرقٌ] أُخرى هي الانفجارات والانبعاثات الكتليّة الإكليليّة (CMEs) التي تلفظ جُسيماتٍ لداخل المجموعة الشمسيّة. بما أنّ هذه الجُسيمات يمكنها أن تؤثّر على روّاد الفضاء والإلكترونيّات، يكون تتبّع اضطرابات السطح ذو [قيمة] أكثر من القيمة الجماليّة. في المقابل، يمكن للنشاط الشمسيّ أن يمتلك قيمة جماليّة عالية للغاية — في الغلاف الجوّيّ للأرض عندما يولّد الشفق القطبيّ.