بقعة شمسيّة مع جسر ضوء
لِمَ قد يظهر جزءٌ صغيرٌ من الشمس داكناً بعض الشيء؟ تُرى صورةٌ مُقرّبة للبقع الشمسيّة، انخفاضات على سطح الشمس أبرد بقليلٍ وأقلّ سطوعاً من بقية الشمس. يصنع الحقل المغناطيسي المُعقّد للشمس هذه المناطق الباردة عبر تثبيط دخول المادة الساخنة إلى البقع.
يمكن للبقع الشمسيّة أن تكون أكبر من الأرض وتدوم عادةً نحو أسبوع. يمتدّ على البقعة الشمسيّة السُّفلى الكبيرة -وهي جزءٌ من المنطقة النَّشِطة "AR 3297" العابرة للشمس في مطلع أيّار (مايو)- جسرُ ضوءٍ مثيرٌ للإعجاب من الغاز الشمسي الساخن والمُعلّق.
تُظهر هذه الصورة عالية الدقّة بوضوح كذلك أنّ سطح الشمس هو بساطٌ ذو فقاعات من خلايا الغاز الساخن المُنفصلة. تُعرف هذه الخلايا بـ"الحُبَيبات" يبلغ عرض حُبَيبةٍ شمسيّة حوالي 1000 كيلومتر وتدوم قرابة 15 دقيقة فقط.