صورة اليوم الفلكيّة.

اكتشاف مُستَعِرٍ أعظَم في المجرّة الحلزونيّة المُجاورة "م101"

مجرّة حلزونيّة مترامية الأطراف ببقعةٍ ساطعة جديدة مرئيّة قرب اسفل الصورة. هذه البقعة هي مُستعر أعظم حديث الإكتشاف.

إنّ نجماً مُجاوراً قد انفجر وتلسكوبات البشريّة تتوجّه لمراقبته. اكتشف المُستَعِر الأعظم، المُسمّى SN 2023ifx من قِبل عالم الفلك الياباني كويتشي إتاگاكي قبل ثلاثة أيّام، وحُدّد موقعه لاحقاً على الصور المؤتمتة من مُنشأة زويكي العابرة قبل يومين.

حدث SN 2023ifx في مجرّة دولاب الهواء م101، والتي، بما أنّها على بعد 21 مليون سنة ضوئيّة فحسب، تجعله أقرب مستعرٍ أعظم  تمّت رؤيته خلال السنوات الخمس الماضية، الثاني قُرباً خلال السنوات العشر الماضية، وثاني مُستعر أعظم عُثر عليه في م101 خلال السنوات الخمس عشرة الماضية. تشير الرصودات الحثيثة اللاحقة بالفعل إلى أنّ SN 2023ifx هو مستعر أعظم نوع 2؛ انفجار يحدث بعدما ينفد الوقود النووي من نجمٍ كبير الكُتلة وينهار.

تظهر الصورة المُختارة المجرّة الحلزونيّة الأُمّ قبل يومين مع الإشارة إلى المستعر الأعظم، بينما تُظهر الصورة الإضافيّة نفس المجرّة قبل شهرٍ مضى. سيزداد SN 2023ifx سطوعاً ويبقى مرئيّاً [بالنسبة] للتلسكوبات لشهور. إنّ دراسة مُستعر أعظم من النوع الثاني قريب وفتيّ كهذا قد يثمر عن أدلّة جديدة بخصوص النجوم عظيمة الكُتلة وكيف تنفجر.

نفس المجرّة في صورة التقطت الشهر السابق بدون بقعة المستعر الأعظم الجديدة.