شفقٌ قُطبيٌّ أحمر فوق پولندا
لا تصل الأضواء الشماليّة عادةً إلى هذا البُعد جنوباً. بيد أنَّ الفوضى المغناطيسيًة في المنطقة النَّشِطة الضَّخمة 3664 في الشمس أنتجت انفجاراً على السطح أرسل اندفاعاً من الإلكترونات، الپروتونات، والمزيد من النُّّوى المشحونة كبيرة الكتلة إلى داخل المجموعة الشمسيّة. بعد بضعة أيام، أصطدم الانبعاث الكتليّ الإكليليّ (CME) بالأرض وحفَّز أشفاقاً قُطبيّة ترد الأخبار عنها بعيداً عن القطبيَن الشماليّ والجنوبيّ لكوكبنا على نحوٍ غير مُعتاد.
إنَّ عرض السماء الحُرّ قد لا يكون انتهى — فقد لَفَظت المنطقة الحُرّة 3664 الغنيّة بالبقع الشمسيّة المزيد بعد من الانبعاثات الكتليّة الإكليليّة التي قد تصطدم أيضاً بالأرض الليلة أو غداً. بيد أنَّ تلك المَنطِقة النَّشِطة أصبحت قرب حافّة الشمس الآن، وستأخذ قريباً بالدوران بعيداً عن الأرض.
في الصورة، التُقِطَ شفقٌ قُطبيٌّ مُشَعشِع وأحمر في تعريض 6 ثوانٍ مُنفَرِد من راسيبورز، پولندا في وقتٍ باكر من ليلة الأمس. يكون صديق المُصوِّر -الذي يرى شفقاً قُطبيّاً للمرّة الأولى أيضاً- مرئيّاً في المدى وهو يلتقط صورةً أيضاً لسماء الليل المُلوَّنة على نحوٍ جميل.