النظام النجمي HD 163296: تدفّقٌ من نجمٍ في طور التشكّل
كيف تنشأ التدفّقات خلال التشكّل النجمي؟ لا أحد يعرف بالضبط! لكنّ الصور الحديثة للنظام النجمي اليافع HD 163296 قد تٌلقي بعضاً من الضوء على ذلك. لا يزال النجم المركزي في الصورة المختارة في طور التشكّل، لكننا نراه بالفعل وقد أحاط به قرصٌ دوّار وتدفّقٌ يتحرّك للخارج.
يُعرض القرص بالموجات الراديويّة المأخوذة من تلسكوب "مصفوف أتاكاما المليمتري الكبير" (ALMA) في تشيلي، ويُظهر فجواتٍ سبّبتها على الأغلب جاذبيّة الكواكب اليافعة جدّاً. يطرد التدفّق -المعروض في الضوء المرئي المأخوذ من قبل "التلسكوب الكبير جدّاً" (VLT، الموجود في تشيلي أيضاً)- الغاز سريع الحركة -هيدروجين بمعظمه- من مركز القرص.
يمتدّ النظام مئات أضعاف المسافة بين الأرض والشمس (وحدة كونيّة). يتم تفسير تفاصيل هذه الأرصاد الجديدة لتعزيز التخمينات بأنّ التدفّقات تنشأ وتتشكّل -جزئيّاً على الأقلّ- من قبل الحقول المغناطيسيّة في القرص الدوّار. قد تساعد الأرصاد المستقبليّة لـHD 163296 وأنظمة التشكّل النجمي الأخرى في ملء التفاصيل.