صورة اليوم الفلكيّة.

التوءَمي

شهاب يخطّ في سماء الليل التي يسطع فيها المرّيخ ومن تحته كوكبة الجبّار وجانبين من التلال المكسوّة بالأشجار وبينعكس المشهد على بحيرة وادعة في الأسفل

عائدةٌ من وراء القمر، دخلت مركبة "أورَيون" الفضائيّة الغلاف الجوّيّ للأرض في 11 كانون الأوّل (ديسمبر) بسرعة 11 كيلومتراً في الثانية تقريباً. تلك نصف سرعة حَبّة الغبار التي شكَّلَت شهاب كرة النار الطويل هذا عندما دخلت الغلاف الجوّيّ في 13 كانون الأول (ديسمبر)، قُرب ذروة زخّة شُهُب التوءَميّات السنويّة.

بينما يقوم كوكبنا الجميل بمروره السنويّ عبر أثر الغبار لكويكب "3200 Phaethon" الغامض، فإنّ المسارات المتوازية لكلّ شُهُب التوءَميّات تبدو أنّها تشعُّ من نقطة في كوكبة "التوءَمان". لكنّ النَّجمين التوءَم لـ[كوكبة] "التوءَمان" يختبئان خلف الأشجار مُباشرة يسار مشهد السماء الليليّ هذا من وادي القمر الأزرق، "يونَّان"، الصين.

تصعد نجوم كوكبة "الجبّار" (أورَيون) قرب المركز، منعكسةً في المياه الوادعة للبحيرة الجبليّة. لا يزال المرّيخُ الباهرُ، الملتقط قبل بزوغ القمر، المنارةَ السماويّةَ الأسطع في المشهد.