صورة اليوم الفلكيّة.

في قلب عنقود العذراء

تشكيلة من المجرّات المختلفة تُرى بعضها من وجهها وبعضها من جانبها بينما تظهر نجوم المقدّمة عبر الصورة

إن عنقود العذراء المجرّي هو أقرب عنقودٍ مجرّي إلى مجرّتنا درب التبّانة. عنقود العذراء شديد القرب لدرجة أنّه يمتد على أكثر من 5 درجاتٍ على السماء — حوالي 10 أضعاف الزاوية التي يصنعها القمر المكتَمِل. مع قلبه الواقع على بعد 70 مليون سنة ضوئيّة تقريباً، يكون عنقود العذراء أقرب عنقودٍ مجرّي، ويحتوي على ما يفوق 2,000 مجرّة، ويملك سحباً ثقاليّاً ملحوظاً على مجرّات "المجموعة المحلّية للمجرات" المحيطة بمجرّتنا درب التبّانة.

لا يحتوي العنقود على مجرّاتٍ مليئة بالنجوم فحسب، بل أيضاً على غازٍ حارٍّ للغاية لدرجة أنّه يتوهّج في الأشعّة السينيّة. تشير حركة المجرّات داخل وحول العناقيد إلى أنّها تتضمّن مادّة مظلمة أكثر من أيّ مادّة مرئيّة يمكننا رؤيتها.

في الصورة، يتضمّن قلب عنقود العذراء مجرّات "مِسّييه" ساطعة مثل "عيون ماركاريان" في أعلى اليسار، "م86" نحو أعلى يمين المركز مباشرةً، "م84" في أقصى اليمين، بالإضافة إلى المجرّة الحلزونيّة "إن‌جي‌سي 4388" في أسفل اليمين.

النسخة التوضيحيّة من الصورة عنونت فيها المجرّات الأبرز