شواظُ "برج إيفل" على الشمس
ما ذاك الذي على الشمس؟ مع أنّه قد يبدو كنسخةٍ متدفّقة من برج إيفل، إلّا أنّه شواظٌ شمسيٌّ أكبر بكثير في واقع الأمر — بارتفاعٍ يقارب المشتري. انبثق الشواظ الضخم منذ حوالي عشرة أيام، وَحام فوق سطح الشمس ليومين تقريباَ، ثمّ ثار — قاذفاً بانبعاثٍ كُتليٍّ إكليليّ (CME) إلى داخل النظام الشمسي.
التُقِطَ الڤيديو المُختار من الباحة الخلفيّة لمنزل المصوّرٍ الفلكي في هيندرسونڤيل، تينيسي، الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهو يظهر ساعةً مسرّعةً زمنيّاً يتم تشغيلها إلى كلٍّ من الأمام والخلف. لم يؤثر ذلك الانبعاثُ الكُتليّ الإكليليّ على الأرض، لكنّ شمسنا قد حرّرت انبعاثات كتليّة إكليليّة أخرى مؤخّراً لم تولّد أشفاقاً قطبيّةً أرضيّةً فحسب، بل نفخت الغلاف الجوي للأرض أيضاً بما يكفي للتسبب بسقوط أقمار ستارلِنك الصناعيّة المُطلَقَة لتوّها.
يستمرّ النشاط على الشمس، بما فيه البقع الشمسيّة، والشِّواظ، والانبعاثات الكُتليّة الإكليليّة والانفجارات الشمسيّة، بالازدياد مع تطوّر الشمس بعيداً من دورة دنيا عميقة في دورتها المغناطيسيّة ذات الـ11 عاماً.