القعر الشمسيّ في مواجهة الذروة الشمسيّة
سطح شمسنا يتغيّر باستمرار. بعض السنوات يكون هادئاً، مُظهِراً مناطق نَشِطة وبقعاً شمسيّة قليلة نسبيّاً. وفي بعضها الآخر يكون مخضوضاً، مُظهِراً العديد من البقع الشمسيّة وقاذِفاً انفجاراتٍ وانبعاثاتٍ كتليّة إكليليّة (CMEs) مُتكرّرة. مُتفاعلاً مع المغناطيسيّة، يمرّ سطح شمسنا بفتراتٍ من الهدوء النسبيّ، تُدعى القعر الشمسي (الدورة الشمسيّة الدُّنيا)، و[فترات من] عدم الراحة النسبيّة، تُدعى الذروة الشمسيّة، كلّ 11 عاماً.
يُظهِر الڤيديو المُختار على اليسار شهراً في أواخر 2019 حين كانت الشمس إزاء القعر الشمسيّ، بينما [يُظهِر]على اليمين شهراً في 2014 حين كانت إزاء الذروة الشمسيّة. أُخِذَ هذا الڤيديو بواسطة مرصد ديناميكا الشمس التابع لناسا في الضوء فوق البنفسجيّ البعيد. تتقدّم شمسنا مُجدّداً نحو ذروةٍ شمسيّة في 2025، لكنها تعرض [منذ] الآن حتّى سطحاً بقدرٍ عالٍ من النشاط على نحوٍ مُفاجئ.