مجرّاتٌ في الفضاء
يمتدّ مُستوي مجرّتنا درب التبّانة وراء طرف كوكب الأرض في تعريض عصر الفضاء هذا الذي التقطه رائد الفضاء دون پِتّيت. كانت كاميرتهُ، بإعدادت الضوء الخافت والمُدّة الطويلة، موجَّهة خارج نافذة مركبة فضاء طاقم [من طراز] "التنّين (Dragon)" الراسية على مركبة الفضاء الدوليّة في 29 كانون الثاني (يناير). كانت القاعدة المداريّة على ارتفاع يقارب 400 كيلومتراًً فوق المُحيط الهادي في ذلك الحين.
تتسبّب الحركة بشواش الأرض تحتها، بينما يتضمّن المشهد الخلّاب من مدار الأرض المُنخفِض المجرّتين البارزتين التابعتين لدرب التبّانة، المعروفتَين بسحابتي ماجلّان الكُبرى والصُّغرى، قرب أعلى يسار الإطار. بمقدور مُحبّي السماوات الجنوبيّة تِبيان الصليب الجنوبي أيضاً. تتموضع النجوم الأربعة الأسطع في كوكبة نُعَيْم (صليب الجنوب) قرب مركز الصورة، خلف حافّة الأُفق الساطع مُباشرةً تشعّ عبر التوهّج الأجوائي المصطبغ بالبرتقالي لكوكب الأرض.