صورة اليوم الفلكيّة.

مركز درب التبّانة من البحيرة الشاطئة إلى الغليون

صورة للفضاء العميق تُظهر سدماً وسحباً ملونة ومناطق داكنة في مركز مجرّتنا درب التبانة.

تسكن العلامات المظلمة والغيوم الملونة هذا المشهد النجمي. يمتد المشهد العميق والواسع على ما يعادل أكثر من 30 قمراً مكتملاً عبر حقول النجوم المزدحمة باتجاه مركز مجرتنا درب التبانة.

فُهرِسَت سحب الغبار البينجمي العاتمة -التي تُرى باتجاه اليمين- في أوائل القرن العشرين من قبل عالم الفلك إي. إي. برنارد، وتشمل بي59 و بي72 و بي77 و بي78، وهي جزء من مجمع سحابة "الحوّاء" الجزيئية على بعد 450 سنة ضوئية فحسب. يشبه شكلها المشترك عند رؤيته بالعين ساق ووعاء الغليون، وبالتالي فإن الاسم الشائع للسديم المظلم هو سديم الغليون. ثلاثة سدم ساطعة متجمعة على اليسار هي حاضنات نجمية على بعد حوالي 5000 سنة ضوئية باتجاه كوكبة القوس،

أدرج عالم الفلك تشارلز مِسييه في القرن الثامن عشر اثنين منها في فهرس العناقيد والسدم المضيئة خاصّته؛ وهما م8 -الأكبر بين الثلاثي- و م20 الملون — أعلاه مباشرةً. تشمل منطقة الانبعاث الثالثة البارزة إن‌جي‌سي 6559 في أقصى اليسار.

يُعرف م20 أيضاً باسم سديم "تريفيد" (الثلاثي)، وتقسمه ممرات الغبار العاتمة. يُذكَرُ أنّ لقبَ م8 الشهير هو سديم البحيرة الشاطئة.