صورة اليوم الفلكيّة.

درب التبّانة فوق تونس

سماء مرصّعة بالنجوم يعبرها النطاق المركزي لدرب التبّانة وأسفله شهاب ساطع، فوق بُنية بقبّة مميّزة الشكل يقف في مدخلها شخصٌ.

ذلك ليس قمراً. على الأرض، تلك عزبة [آل] لارس في تونس. وتلك ليست أيّة مجرّة فحسب. ذلك النطاق المركزي لمجرّتنا نحن؛ درب التبّانة. أخيراً، ذلك ليس أيّ شهاب فحسب. إنّه كرة نار ساطعة من زخّة شهب البرشاويّات من العام الفائت على الأغلب. تجمع الصورة المُختارة تعريضات متتالية أُخذت بنفس الكاميرا من نفس الموضع.

يُتوقّع أن تستعرض ذروة برشاويّات هذا العام -خلال مطلع الأسبوع القادم- معظم الشهب بعد مغيب قمر التربيع الأوّل، إزاء منتصف الليل. لللحصول على أفضل تجربة لزخّة شهبيّة، يجب أن يكون لديك سماوات حالكة وصافية، مَجلسٌ مُريح، وصبر.