سديما القلب والروح
هل يقع قلب وروح مجرّتنا في ذات الكرسي؟ ربّما لا، لكن يمكن أن نعثر هناك على سديمَي انبعاثٍ ساطعَين مُلقّبان بـ"القلب والروح".
سديم القلب -المُسمَّى رسميَاً "آيسي 1805" والمرئيّ في الصورة المُختارة في أعلى اليمين- يملك شكلاً يثير الذكريات حول رمز القلب الكلاسيكيّ. الشكل ملائمٌ على الأرجح لعيد الحب. يُدعى سديم الروح رسميّاً "آيسي 1871" وهو مرئيٌّ في أسفل اليسار.
يشعّ كلا السديمان بسطوعٍ في الضوء الأحمر للهيدروجين المُنشَّط، واحدٌ من ثلاثة ألوانٍ المعروضة في هذا المونتاج ذو الألوان الثلاثة. يستغرق الضوء حوالي 6,000 سنة ضوئيّة ليصلنا من هذين السَّديمَين، اللذَين يمتدّان معاً على حوالي 300 سنة ضوئيّة. ركّزت الدراسات -لنجومٍ وعناقيدٍ كتلك الموجودة في سديمَي القلب والروح- على كيفيّة تشكّل النجوم كبيرة الكتلة وكيفيّة تأثيرها على بيئتها.