ڤويَجِر بينجمي
أُطلِقَ ڤويَجِر (المُسافر/الرحّالة) 1 وَڤويَجِر 2 في 1977 في جولةٍ كُبرى للكواكب الخارجيّة من المجموعة الشمسيّة. لقد أصبحا المركبتين الفضائيّتين الأبعد عن الأرض وصاحبَتَي مدّة التشغيل الأطول. سافر كلاهما وراء الغلاف الشمسي؛ الحيِّز المُعرَّف بتأثير الريح الشمسيّة والحقل المغناطيسي للشمس.
في السنة الـ45 من رحلتهما نحو النجوم، بلغ ڤويَجِر 1 وَ2 مسافة حوالي 22 ساعة ضوئيّة و18 ساعة ضوئيّة من الشمس على التوالي، ولا يزالان المركبتين الفضائيّتين الوحيدتين اللتَين تستكشفان الفضاء البينجمي.
تحمل كلّ مركبة فضائيّة قرصاً نحاسيّاً مطليّاً بالذهب ذو 12 إنش، وفيه تسجيلات أصواتٍ وصورٍ ورسائل. الهدف من السجلَّين الذهبيَّين هو إيصال قصّةٍ عن الحياة والثقافة على كوكب الأرض، محفوظةٍ في وسطٍ يمكنه النجاة من رحلةٍ بينجميّة لمليار عام.