صورة اليوم الفلكيّة.

السديم المُتغيّر إن‌جي‌سي 2261

سديم يظهر ساطعاً كانبعاث مغبرّ من نقطة ساطعة. تتناثر نجوم متفاوتة عبر الصورة.

تُرى السحابة البينجميّة من الغبار والغاز المُلتَقَطة في هذه الصورة التلسكوبيّة الحادّة أنَّها تُغيُّر مظهرها على نحوٍ ملحوظ على مدى فتراتٍ يصل قِصرُها لحدِّ أسابيعَ قليلة. يقع النجم الساطع "آر أُحاديّ القرن" عند قمّة السديم مروحيّ الشكل المُكتَشَف قبل أكثر من 200 عام والمُفَهرَس كـ إن‌جي‌سي 2261.

دُرِسَ إن‌جي‌سي 2261 -البالغ عرضه حوالي سنة ضوئيّة واحدة وبُعدُه حوالي 2500 سنة ضوئيّة- في مطلع القرن الماضي من قِبَل الفلكيّ "إدوين هَبل" وتشتهر السحابة الكونيّة الغامضة الآن على نحوٍ أكبر باسم سديم هَبل المُتغيِّر. إذاً، ما الذي يجعل سديم هَبل يتغيَّر؟ يتألَّف إن‌جي‌سي 2261 من سديمٍ انعكاسيٍّ أغبر ينتشر للخارج كالمروحة من النجم آر أُحاديّ القرن. يفترض تفسير التغيُّر الرائِد أنَّ عُقَداً كثيفة من الغبار الحاجِب تعبر قريباً من آر أُحاديّ القرن وتلقي ظِلالاً مُتحَرِّكةً على سُحُب الغبار في بقيَّة سديم هَبل المُتغيِّر.