صورة اليوم الفلكيّة.

وهمُ اللون ذاته

رُقعة داما بمربّعات ملوّنة بالرمادي الفاتح والداكن. يقبع أنبوبٌ أخضر على اللوحة ويلقي ظلّاً. هناك حرف أ على مربّع داكن، وحرف ب على مربّع فاتح يخيّم عليه الظلّ. السؤال المطروح هو فيما كان لدى المربّعين أ وَ ب اللون نفسه فعلاً.

هل يمتلك المربّعان أ وَ ب اللون ذاته؟ إنّهما يفعلان! للتحقق من هذا، إمّا انظر الصورة الثانية، أو انقر هُنا لرؤيتهما مُتّصلَين.

إنّ الوهم المُختار هو مثالٌ على وهمِ اللون ذاته، يوضّح كيف أنّ الإدراكات الحسّيّة البشريّة البحتة في العلم قد تنطوي على التباس أو عدم دقّة، حتى هكذا إدراك حسّي كاللون النسبي.

تتواجد أوهامٌ مشابهة على [صفحة] السماء، كحجم القمر قرب الأفق، أو الأشكال الظاهريّة للأجرام الفلكيّة.

إنّ مجيء أجهزة القياس القابل للتكرار المؤتمتة مثل الـCCDs قد جعل العلم بشكلٍ عام والفلك بشكلٍ خاص أقلّ عِرضة لأوهام الانحيازات البشريّة، لكن لم يحرّرهما من ذلك تماماً.

نسخة من الصورة تم وصل المربعين فيها لتوضيح أن اللون نفسه فعلاً