الإسقاط المباشر: القمر بين يديّ
ليس عليك أن تنظر عبر تلسكوب لتعرف إلى أين يصوّب. إن السماح للتلسكوب بإسقاط صورته على سطحٍ كبير يمكن أن يكون مفيداً لأنّه يخفّف السطوع القويّ للمصادر شديدة السّطوع. يفيد هكذا تخفيف في النظر إلى الشمس، خلال الكسوف على سبيل المثال.
إلّا أنّ ما تمّ تسليطه -في الصورة المُختارة ذات التعريض المنفرد- هو بدرٌ شديد السطوع. ظهر بدر شباط/فبراير هذا منذ أسبوعين، وهو يُدعى "قمر الثلج" من قِبل بعض الثقافات الشماليّة. أداة الإسقاط هي التلسكوب الرئيسيّ البالغ قطره 62 سنتيمتراً في مرصد "سانت ڤيران" عالياً في جبال الألپ الفرنسيّة.
إن رؤية قمرٍ مكتملٍ مباشرةً أسهل لأنه ليس شديد السطوع، بيد أنّك لن ترى هذا المستوى من التفاصيل. ستحين فرصتك القادمة في 17 آذار/مارس.