صورة اليوم الفلكيّة.

بقع نمر على صخور مرّيخيّة

جزء من صخرة كبيرة على المرّيخ يغلب عليها البرتقالي، وعليها بضعة بقع غير منتظمة فاتحة اللون تحيط بها حدود داكنة.

ما الذي يشكِّل هذه البقع غير الاعتياديّة؟ إنّ البقع فاتحة اللون على الصخور المرّيخيّة، والتي تحيط بكلّ منها حدودٌ داكنة، كانت قد اكتُشِفت في وقتٍ سابق من هذا الشهر بواسطة عربة المُثابرة (Perseverance) الجوّالة من ناسا والتي تستكشف المرّيخ حاليّاً.

سُميّت هذه الأنماط المُثيرة للفضول ببقع النمر نظراً لتشابه مظهرها بالعلامات على المُفترسات الشهيرة المَحصورة بكوكب الأرض، وتتمّ دراستها مع احتماليّة أنّها قد نشأت بواسطة حياةٍ مرّيخيّةٍ بائدة.

تقيسُ البقع المُصوّرة ملّمتراتٍ فحسب عرضاً وقد اكتُشفت على صخرةٍ أكبر سُميت شلّالات شياڤا.

يقول التخمين غير المُثبت والمُثير في آن، أنّه ومنذ زمن سحيق، ولّدت الميكروبات الطاقة عن طريق التفاعلات الكيميائيّة التي حوّلت الصخر من الأحمر إلى الأبيض تاركةً حلقةً داكنة، مثل بعض البقع ذات المظهر المُشابه على صخور الأرض.

رغم أنّ التفسيرات غير البيولجيّة الأُخرى قد تسود في نهاية المطاف، فإنّ التكهّنات التي تركّز على هذا المنشا البيولوجي المحتمل تسبّب الكثير من الإثارة.