صورة اليوم الفلكيّة.

درب التبّانة فوق جزيرة القيامة

تظهر تلة معشوشبة في المُقدِّمة عليها تماثيل طويلة برؤوس بشريّة مُضمَّنة. يعبر عالياً النطاق المركزيّ لمجرّة درب التبّانة أُفُقيّاً، وتزخر السماء المُعتِمة فوق درب التبّانة بالنجوم.

لِمَ بُنيَت التماثيل على جزيرة القيامة؟ لا أحد مُتأكِّد. الأمر المُؤكَّد هو أن هناك أكثر من 900 تمثالٍ حجريٍّ تُدعى بالمُواي موجودة هناك.

تنتصب تماثيل مواي على رابا نوي (جزيرة القيامة) -بالمتوسّط- بطولٍ يزيد عن ضعفي طول شخص وتزيد كتلتها عن 200 ضعف كتلته. يُعتَقَد أنَّ التماثيل غير الاعتياديّة قد شُكِّلَت قبل 600 عامٍ مضى على صورة القادة المحليِّين لحضارةٍ عتيقة ونابضة بالحياة. تمَّ إعلان رابا نوي من قِبَل اليونيسكو كموقع تراثٍ عالميّ.

صُوِّرَت هنا بعض عمالقة الحجر الشهر الماضي أسفل النطاق المركزيّ لمجرَّتِنا درب التبّانة. إنَّ تماثيل مُواي غير معروفة سابِقاً لا تزال قيد الاكتشاف.

نسخة توضيحيّة عنونت فيها درب التبّانة ومجمّع سُحُب رو الحوّاء وتماثيل مُواي وجزيرة القيامة