فُسيفساء كوكبة الدجاجة 2010 - 2020 🌌🐔✝️
بضربات فرشاة من الغبار البينجمي والغاز المتوهّج، تم رسم هذا المشهد السماوي الجميل على طول مستوي مجرّتنا درب التبّانة بالقرب من الطرف الشمالي من "الصدع العظيم" وكوكبة الدجاجة. كُوِّنت هذه الفسيفساء الرحبة من 400 ساعة من بيانات صورٍ أُخذت طوال عقدٍ من الزمن، وتمتدّ على مساحةٍ بديعةٍ بقياس 28×18 درجة عبر السماء.
يقع نجم ذنب الدجاجة العملاق-الضخم (supergiant) والساطع والساخن على يسار الصورة، وهو النجم الأشدّ سطوعاً (آلفا/نيِّر) في الكوكبة. تعتبرُ كوكبة الدجاجة المزدحمة بالنجوم وغيوم الغاز المضيئة موطن سديم كيس الفحم الشمالي الداكن والمُعتم، إضافةً إلى مناطق التشكّل النجمي الانبعاثيّة إنجيسي 7000 (سديم أمريكا الشمالية) وَ آيسي 5070 (سديم البجعة)، على اليسار تماماً وقليلاً باتجاه الأسفل من نجم ذنب الدجاجة.
يمكن التعرّف على العديد من السدم والعناقيد النجمية الأخرى على امتداد المشهد الكوني. بطبيعة الحال، فإن نجم ذنب الدجاجة نفسه معروفٌ كذلك لمراقبي السماء في نصف الكرة الشمالي بسبب وقوعه ضمن مجمّتين؛ حيثٌ أنّه نجم الرأس في مثلّث الصيف، إضافةً لكونه النجم الموجود أعلى الصليب الشمالي.