سماء قبّة شفقٍ قطبيّ
بدا كأنّه الليل، لكنّ جزءاً من السماء توهَّج بالأرجوانيّ. كانت تلك ليلة 10 أيّار (مايو) 2024 التي أمست شهيرةً الآن، إذ وردت الأنباء من الناس في الكثير من أنحاء العالم عن سماواتٍ جميلة مليئة بالأشفاق القطبيّة.
التُقِطَت الصورة المُختارة في الليلة المذكورة خلال ساعات الصباح الباكر من "أرلينگتون"، ويسكونسِن، الولايات المُتَّحِدة الأمِريكيّة. رُكِّبت الپانوراما من عدَّة تعريضات بمدّة 6 ثوانٍ لكلّ منها مُغطِّيةً ثُلُثَي السماء المرئيّة، حيث يكون الشمال في المركز، وعولِجَت لرفع [إشباع] الألوان وإزالة الأسلاك الكهربائيّة. أورد المُصوِّر (في المُقدِّمة) أنَّ الشفق القطبيّ بدا أنَّه يتدفَّق من نقطةٍ في الأعلى لكنَّه أنار السماء باتِّجاه الشمال فقط.
نشأت جسيمات الشَّفق القطبيّ النَّشِطة من الانبعاثات الكتليّة الإكليليّة الملفوظَة من شَمسِنا فوق المَنطِقة النَّشِطة 3664 ذات البقع الشمسيّة قبل ذلك بعدّة أيّام. دارت هذه المَنطِقة النَّشِطة الضخمة إلى الجانب البعيد من الشمس الأسبوع الماضي، لَكنَّها قد تنجو على الغالب لتدور عائِدةً باتِّجاه الأرض الأسبوع المُقبِل.