حوت شفقٍ قطبيّ فوق غابةٍ سويديّة
ما ذاك في السماء؟ شفقٌ قطبيّ. حدث انبعاثٌ كتليّ إكليلي كبير على شمسنا في وقت سابق من هذا الشهر، مُلقياً سحابةً من الأيونات، البروتونات، والإلكترونات سريعة الحركة باتّجاه الأرض. اصطدم جزءٌ من هذه السّحابة على الغلاف المغناطيسيّ لأرضنا، وَ -بدعمٍ من فجوةٍ مفاجئة- نتج عن ذلك أشفاقٌ قطبيّة مُذهلة شُوهِدَت عند بعض خطوط العرض الشماليّة العُليا.
يظهر هنا إكليلٌ شفقيّ جذابٌ صوريّاً بشكل خاص، مُلتَقَطٌ فوق غابةٍ في السويد من موقعٍ عالٍ خلّاب يُطِلُّ على مدينة "أوسترسوند". للبعض، قد يبدو هذا الوهج الأخضر المتلألئ من أوكسجين الغلاف الجوّي الذي يعاود اتّحاده مثل حوتٍ عملاق، لكن لا تتردّدوا في مشاركة الشكل الذي يبدو عليه بالنسبة لكم!
الشمس الهادئة على نحوٍ غير اعتياديّ على امتداد السنوات القليلة الماضية قد مضى زمنها الآن. بينما تقترب شمسنا من ذروة شمسيّة في دورتها المغناطيسية الشمسية ذات لـ11 عاماً، فإن أشفاقاً قطبيّة مثيرة كهذه ستستمرّ بكل تأكيد.