صورة اليوم الفلكيّة.

المجرّة الحلزونيّة غير الاعتياديّة م66 من وِبّ

تظهر المجرّة الحلزونيّة م66 في الضوء تحت الأحمر كما تُرى بواسطة تلسكوب جيمس وِبّ الفضائي المداري. يُرى في المجرّة مركزٌ بنيٌّ مُحمرّ مع أذرعٍ حلزونيّة زرقاء اللون تحيط به. ستكشف نظرةٌ عن كثب أنّ هذه الأذرع الحلزونيّة ليست متناظرة.

لِمَ المجرّة الحلزونيّة "م66" ليست متناظرة؟ عادةً، تدور موجات الكثافة من الغاز، الغبار، والنجوم حديثة التشكّل حول مركز مجرّة حلزونيّة وتشكّل مجرّة شبه متناظرة. يُرجّح أنّ الاختلافات بين أذرع "م66" الحلزونيّة والإزاحة الظاهرة لنواتها جميعها بسبب تفاعلاتٍ قريبة سابقة والشدّات الثقالية المدجزريّة للمجرَّتَين المُجاورتَين "م65" و"إن‌جي‌سي 3628".

إنّ المجرّة -المعروضة هنا في الضوء تحت الأحمر المأخوذ بواسطة تلسكوب جيمس وِبّ الفضائيّ- تمتدّ حوالي 100,000 سنة ضوئيّة، تبعد 35 مليون سنة ضوئيّة تقريباً، وهي المجرّة الكُبرى في مجموعةٍ تُعرف باسم "ثلاثيّة الأسد". كما العديد من المجرّات الحلزونيّة، تُرى ممرّات الغبار الطويلة والمُعقّدة لـ"م66" مُلتفّة ومتشابكة مع النجوم الساطعة والغبار البينمجرّي الذي يتتبّع الأذرع الحلزونيّة.