صورة اليوم الفلكيّة.

عاصفة شفقطبيّة فوق "إقليم لاپي"

يقف شخصان يرتديان معاطف حمراء على مشهدٍ طبيعي ثلجي به أشجار عارية. في الأعلى، تظهر العديد من الأشفاق القطبيّة بألوان مختلفة ، مع بعض النجوم المرئيّة في الخلفية.

في بعض الليالي، تكون السماء العرض الأفضل في البلدة. في هذه الليلة، حكمت الأشفاق القطبيّة السماء، والعاصفة الجيومغناطيسيّة التي صنعت عرض السماء المُفعم بالألوان هذا نشأت من شمسٍ نَشِطة بازدياد.

على نحوٍ مفاجئ، حيث أنّ الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) الشمسي المُقترب من اليوم السابق قد فاتته الأرض، لم يكن مُتوقّعاً أن هذه العاصفة ستشكّل أشفاقاً قطبيّة. في المُقدِّمة، يتأمّل صائدا أشفاقٍ قطبيّة -متفاجئَين بسعادة- السماء المُذهلة والمتغيّرة بسرعة. بغضّ النظر عن التوقّعات على أيّة حال، وردت تقارير عن أشفاقٍ قطبيّة في سماوات ليل الأرض ليس في الشمال القصيّ فحسب، لكن وصولاً إلى "نيومكسيكو"، في الولايات المتّحدة الأمريكيّة جنوباً.

كما هو ملتقطٌ في صورة عريضة الزاوية فوق "ساريسلكا" في "إقليم لاپي" الشمالي الفنلندي، كان شفقٌ قطبيٌّ ساطعٌ مرئيّاً بدرجة عالية -غير معتادة- من التفصيل، وتدرّجات الألوان، والاتّساع عبر السماء. الألوان الشفقطبيّة الزاهية من الأصفر، الأخضر، الأحمر والأرجواني سببها ذرّات الأوكسجين والنيتروجين عالياً في غلاف الأرض الجوّيّ وهي تتفاعل مع الإلكترونات الواردة.