إكليلٌ قمريٌّ فوق پاريس
لماذا يبدو قمرٌ مُغطّى بالسُّحُب مُلوَّناً في بعض الأحيان؟
هذا التأثير -المُسمّى بالإكليل القمري- يتشكَّل بواسطة الحيود الميكانيكيّ الكموميّ للضوء حول قطرات الماء المنفردة متماثلة الحجم في سحابةٍ تتخلّل الرؤيا لكن تغلب عليها الشفافيّة. نظراً لأن ضوء الألوان المُختَلِفة تختلف أطوال موجاته، فإن كلّ لون يحيدُ بصورةٍ مختلفة. الأكاليل القمريّة هي إحدى التأثيرات اللونيّة القليلة لميكانيكا الكمّ والتي يمكن رؤيتها بسهولة بالعين المُجَرَّدة. تكون الأكاليل الشمسيّة أيضاً واضحة أحياناً.
أُخِذَت الصورة المُختارة الشهر الماضي من پاريس، فرنسا. لم تؤثِّر المنارة الزرقاء المُنبَعِثة من برج إيفِل على الإكليل القمريّ الزاهي بالألوان.