صورة اليوم الفلكيّة.

"إل‌دي‌إن 1622": سديم البُعبُع

سديمٌ مُظلِمٌ يُنذر بالشؤم أمام خلفيّة غازٍ متوهِّجٍ بالأحمروالعديد من النجوم المُلوَّنة والساطعة.

للبعض، يبدو الشكل المُظلم مثل بُعبعٍ أسطوريّ. علميّاً، إنّ "سديم ليند المظلم (إل‌دي‌إن) 1622" يبدو قبالة خلفيَّةٍ خافتة من غاز الهيدروجين المتوهّج مرئيّاً فقط في التعريضات التلسكوبيّة الطويلة للمنطقة. بالمقابل، السديم الانعكاسي الأكثر سطوعاً "vdB 62" يُرى بسهولةٍ أكبر أعلى يمين المركز مباشرةً في الصورة المُختارة.

يقع "إل‌دي‌إن 1622" قرب مستوي مجرّتنا درب التبّانة، قريباً على السماء من حلقة برنارد، سحابةٌ كبيرة تُحيط بمُجمَّع السدم الانبعاثيّة الغني الذي وُجِدَ في حزام وسيف الجبّار. مع خطوطٍ مُحدِّدة مُرتدَّة للخلف، يُعتَقَد أنّ الغبار الحاجب في "إل‌دي‌إن 1622" يقع عند مسافةٍ مُماثلة، على بُعد 1,500 سنة ضوئيّة على الأرجح. عند تلك المسافة، من شأن مجال الرؤية الواسع ذو الدرجتين هذا أن يمتدّ على 60 سنة ضوئيّة تقريباً.

النجوم الفتيّة تقبع مخفيّة بالفعل داخل الامتداد المُظلم وقد كُشِفَ عنها في صور الأشعّة تحت الحمراء من تلسكوب "سپيتزر" الفضائي.