صورة اليوم الفلكيّة.

درب التبّانة فوق أرض عجائب فيروزيّة

خط ساحلي متوهّج بواسطة العوالق الزرقاء ذات الضيائيّة الحيويّة، مع مجموعة من الأشجار في المدى. وفوق كل ذلك توجد سماء مرصّعة بالنجوم تضم سدماً حمراء والنطاق المركزي لمجرّتنا درب التبّانة.

ما الذي يتوهّج هناك؟ تتوقّف الإجابة [على ماذا]: البحر أو السماء؟ في البحر، يكون الوهج الأزرق غير المُعتاد ضيائيّة حيويّة. على وجه التحديد، ينشأ البريق من "نوكتيليوكا المتوهّجعوالق وحيدة الخليّة تحفّزها الأمواج المتلاطمة. تستخدم العوالق وهجها لتُفزِعَ وتُضيءَ المُفترسين. كان هذا العرض من منتصف شباط (فبراير) على جزيرة في "المالديڤ" شديداً للغاية حتّى أنّ المصوّر الفلكيّ وصفه بـ"أرض العجائب الفيروزيّة".

في السماء، بالمقابل، توجد التوهّجات الأكثر أُلفة للنجوم والسُّدُم. النطاق الأبيض الصاعد من النباتات الخضراء المُنارة اصطناعيّاً تخلقه مليارات النجوم في القرص المركزيّ لمجرّتنا درب التبّانة. يُرى أيضاً في السماء عنقود النجوم "أوميگا القنطور"، باتّجاه اليسار، ومجمّة "صليب الجنوب" الشهيرة في المركز. تتضمّن السُّدُم حمراء الوهج سديم "القاعدة" الساطع، يمين المركز تماماً، وسديم "گَم" المتوسّع عند أعلى اليمين.

نسخة توضيحيّة عنونت فيها سدم گم والقاعدة والدجاجة الجارية وكيس الفحم إضافة إلى أوميغا القنطور وصليب الجنوب مع نطاق درب التبّانة، إضافة إلى العوالق حيويّة الضياء والجزيرة والمحيط في المقدّمة