صورة اليوم الفلكيّة.

مُذنّب C/2017 K2 ‏(PanSTARRS)

رقعة من السماء مرصّعة بالنجوم يعبرها مذنّب خافت وصغير نسبيّاً

يتشارك مُذنّب C/2017 K2 ‏(PanSTARRS) -الذي تمّ تصويره يوم 20 حزيران/يونيو 2022- حقل الرؤية التلسكوبيّ العريض هذا مع العنقود النجميّ المفتوح "آي‌سي 4665" والنجم الساطع "كلب الراعي" (بيتا الحواء)، قرب حافّةٍ مُرصّعة بالنجوم لدرب التبّانة.

في رحلته البِكر إلى المجموعة الشمسيّة الداخليّة من سحابة "أورط" الخافتة والبعيدة، رُصِدَ مُذنّب PanSTARRS هذا بدايةً قبل أكثر من خمسة أعوام، في أيار/مايو 2017. كان حينها أبعد مُذنَّبٍ نشِطٍ مُتّجه نحو الداخل وُجِدَ على الإطلاق، مُكتَشَفاً عندما كان على بعد حوالي 2.4 مليار كيلومتر من الشمس. يضعه ذلك بين المسافات المدارية لـ"أورانوس" و"زُحَل". أشارت رصودات تلسكوب هَبل الفضائي إلى أنّ المُذنّب امتلك نواةً ضخمة يبلغ قطرها أقلّ من 18 كيلومتراً.

سيقوم C/2017 K2 -المرئيّ الآن في التلسكوبات الصغيرة- بدنوّه الأقرب إلى كوكب الأرض يوم 14 تمّوز/يوليو ودنوّه الأقرب من الشمس في كانون الأول/ديسمبر من هذا العام. تُرى ذؤابته المُمتدّة وذيله المُتطوّر هنا عند مسافة تبلغ حوالي 290 مليون كيلومتراً؛ على بعد 16 دقيقة ضوئيّة فحسب.