صورة اليوم الفلكيّة.

سديم العُقاب مع نجوم أشعّة سينيّة حارّة

أعمدة من الغاز والغبار المُعتم تمتدّ قطريّاً من أسفل اليسار إلى أعلى اليمين. تكون المصادر الساطعة للأشعّة السينيّة متراكبة كنقط ساطعة حول الصورة. يتوهّج غبار تحت أحمر خلف الأعمدة.

كيف تبدو أعمدة نجوم سديم العُقاب الشهيرة في ضوء الأشعّة السينيّة؟ لمعرفة ذلك، أنعم "مرصد تشاندرا للأشعّة السينيّة" المداري التابع لناسا النظر في هذه الجبال البينجميّة من التشكّل النجمي وعبرها.

وُجِدَ أنّ أعمدة الغبار بحدّ ذاتها في "م16" لا تبعث العديد من الأشعّة السينيّة، لكن العديد من مصادر الأشعّة السينيّة الصغيرة لكن الساطعة باتت واضحة. تُعرض هذه المصادر كنقاطٍ ساطعة على الصورة المُختارة المُركّبة [بدورها] من تعريضاتٍ من "تشاندرا" (أشعّة سينيّة)، "XMM" (أشعّة سينيّة)، "تلسكوب جيمس وِبّ الفضائي (JWST)" (تحت حمراء)، "سپيتزر" (تحت حمراء)، "هَبِل" (مرئيّة)، و"التلسكوب الكبير جدّاً (VLT)" (مرئيّة).

لا تزال ماهيّة النجوم التي تُنتج هذه الأشعّة السينيّة موضوع بحث، لكن يُفتَرض أنّ بعضها نجومٌ مُنخفضة الكتلة، مُتشكّلة حديثاً، حارّة، بينما يُعتقد أنّ [بعضها] الآخر نجومٌ عالية الكتلة، أكبر عمراً، حارّة. تتبعثر نجوم الأشعّة السينيّة الحارّة هذه حول الإطار — الكريات الغازيّة الآخذة بالتبخّر (EGGS) المُتعرَّف عليها سابقاً المرئيّة بالضوء المرئي ليست حارّة بما يكفي حاليّاً لتبعث أشعّة سينيّة.

نسخة من الصورة بدون نقاط المصادر الساطعة للأشعّة السينيّة الآتية من بيانات مرصد تشاندرا