سديم العُقاب - م16: أعمدة الخلق النجمي 🌌 ✨ 🌟
قد تبدو هذه الأعمدة المظلمة مدمّرة ، بيد أنّها تخلق النجوم.
هذه الصورة التي تلتقط الأعمدة والمأخوذة لداخل سديم العُقاب، والتي تم التقاطها بواسطة تلسكوب هَبل الفضائي عام 1995، تظهر كريات غازية متبخّرة تنبثق من أعمدة غاز الهيدروجين الجزيئي والغبار.
يبلغ طول الأعمدة العملاقة سنوات ضوئيّة، وهي كثيفة لدرجة أن الغاز الداخلي يتقلّص ثقاليّاً ليشكّل نجوماً. في نهاية كلّ عمود، يتسبّب الإشعاع الكثيف للنجوم الفتية الساطعة في غليان المواد منخفضة الكثافة دافعةً إياها بعيداً، تاركاً حضاناتٍ نجميّة من الكريات الغازيّة المتبخّرة الكثيفة مكشوفة.
يقع سديم العُقاب، المرتبط بالعنقود النجمي المفتوح م16، على بعد حوالي سبعة آلاف سنة ضوئية.
تم تصوير أعمدة الخلق مؤخّراً بالأشعة تحت الحمراء بواسطة هَبل، وتلسكوب سپيتزر الفضائي التابع لناسا، ومرصد هيرشل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية — الشيء الذي أظهر تفاصيل جديدة تفاصيل جديدة.