مِسييه 66 عن كثب

تقع المجرّة الحلزونيّة الكبيرة والجميلة مِسييه 66 على بعد 35 مليون سنة ضوئيّة فحسب، حيث تمتدّ الجزيرة الكونية الرائعة بعرض 100 ألف سنة ضوئيّة، ما يقارب حجم درب التبّانة.

يغطّي هذا المشهد المُقرّب المأخوذ عبر تلسكوب هَبل الفضائي منطقة يبلغ عرضها حوالي 30,000 سنة ضوئيّة حول النواة المجرّية، ويُظهر قرص المجرّة مائلاً على نحوٍ كبير إلى خطّ بصرنا. تحيط بنواتها الساطعة -الموطن المحتمل لثقبٍ أسود فائق الكتلة- ممرّات الغبار المعتمة وعناقيد النجوم الزرقاء الفتيّة التي تمتدّ على طول أذرع حلزونيّة منقّطة بالتوهّجٍ الواشي بمناطق التشكّل النجمي ورديّة اللون.

مِسييه 66 -المعروفة أيضاً كـ إن‌جي‌سي 3627- هي أسطع المجرّات الثلاثة في ثلاثيّة الأسد المتفاعِلة ثقاليّاً فيما بينها.