صورة اليوم الفلكيّة.

سماءُ ليلٍ فوق جبال تاترا

النطاق المركزي المكتظ لمجرّتنا درب التبّانة بشكل قطري من أعلى اليسار في سماءٍ ترصعها النجوم. تظهر جبالٌ تعتلي الأُفق، مع أشجار وجدول يجري إلى العمق من المُقدّمة.

تُشكِّلُ جبال تاترا خطَّ حدودٍ طبيعيٍّ بين سلوڤاكيا وَپولندا، كما تكون سلسلة الجبال الأعلى بين [جبال] الكارپات، ووجهةً بارزةً للمصوّرين الفلكيّين.

في الصورة المُختارة المأخوذة في أيّار (مايو)، بمقدور المرء أن يرى مركز مجرّتنا درب التبّانة مع اثنتين من أشهر حاضناتها النجميّة، سديما البُحيرة الشاطِئة وَأوميگا، فوق أعلى جبال تاترا مُباشرةً.

تزخر الحاضنات النجميّة بالهيدروجين المُؤيَّن، مُكوِّنٌ أساسيٌّ في تكوين الماء الوافر في الأرض. يُشكِّلُ الماء عنصراً جوهريّاً في الكون، نظراً لأنّه مُركَّبٌ أساسيٌّ في كافّة أشكال الحياة المعروفة. من الممكن رؤية هكذا ماء في المُقدّمة على هيئة نهر بياوكا.

نسخة توضيحيّة عنونت فيها سدم البحيرة الشاطئة والعقاب وأوميگا وزيتا الحوّاء وإن‌جي‌سي 6604 وكذلك رو الحوّاء ونجوم رأس الحوّاء وقلب العقرب وسابق وزيتا الحوّاء، بالإضافة إلى ثلاثة شهب وجبال تاترا ونهر بياوكا