إِلّوسترِس: مُحاكاةٌ للكون
كيف وصلنا إلى هُنا؟ شغّل الڤيديو، استرح في مجلسك، وشاهد. تُقدِّمُ مُحاكاةٌ حاسوبيّة لتطوّر الكون رؤىً حول كيفيّة تشكّل المجرّات ومنظوراتٍ إلى موضع البشريّة في الكون. استغرق مشروع "إِلّوسترِس" 20 مليون ساعة مُعالجة في 2014 ملاحقاً 12 مليار عنصر تحليل على امتداد مكعّبٍ بجانبٍ ذو 35 مليون سنة ضوئيّة بينما تطوّر على مدى 13 مليار سنة. تتتبّع المُحاكاة المادّة [وصولاً] إلى تشكيل تشكيلةٍ واسعة من أنواع المجرّات. مع تطوّر الكون الافتراضي، فإنّ بعض المادّة الآخذة بالتوسّع مع الكون سرعان ما تتكاثف ثقاليّاً لتشكّل خيوطاً، مجرّاتٍ، وعناقيد مجرّاتٍ.
يأخذ الڤيديو المُختار منظور كاميرا افتراضيّة تدور حول جزءٍ من هذا الكون المتغيّر، مُظهرةً بدايةً تطوّر المادّة المُظلمة، ومن ثُمّ غاز الهيدروجين المُرمّز لونيّاً تبعاً للحرارة (0:45)، ومن ثمّ عناصر ثقيلة مثل الهيليوم والكربون (1:30)، ومن ثُمّ عودةً إلى المادّة المُظلمة (2:07).
يظهر في أسفل اليسار الوقت [المُنقضي] منذ الانفجار العظيم، بينما يظهر في أسفل اليمين نوع المادّة التي تُعرض. تمثّل الانفجارات (0:50) الثقوب السوداء عظيمة الكتلة في مراكز المجرّات وهي تلفظ فُقاعاتٍ من الغاز الساخن.
دُرِسَت تفاوتاتٌ مُثيرة للاهتمام بين إِلّوسترِس والكون الحقيقي، بما فيها سبب إنتاج المُحاكاة لوفرةٍ عارمة من النجوم المتقدِّمة في العُمر.