صورة اليوم الفلكيّة.

دوّامة مناخ الأرض الحديثة

هل أرضنا تسخن؟ مقارنةً بالـ250 مليون سنة الماضية، تقاسي الأرض حاليّاً من فترة بردٍ نسبيّ، ربّما أربع درجاتٍ مئويّة تقريباً دون المتوسّط. بيد أنّ البيانات خلال السنوات الـ120 المنصرمة تشير إلى أنّ مُتوسّط درجة الحرارة العالمي للأرض قد ازداد بحوالي درجة مئويّة واحدة.

يصوّر التمثيل البصريّ المُرفق الاحترار العالمي (الاحتباس الحراري) الحديث للأرض بشكلٍ رسومي. درجات الحرارة المُمَثَّلة مأخوذة من "تحليل حرارة السطح" من معهد "گودّارد" لدراسات الفضاء. كما لاحظ الكثيرون بالفعل، فإنَّ نزعة احترار الأرض المُؤخَّرة تُسبّب ارتفاع مستويات البحر، وتَغَيَُر أنماط هطول الأمطار، وذوبان جليد القطبَين.

قِلَّةٌ الآن يعارضون أنّ الاحترار العالمي الأخير يحدث، وخَلُصَت "الهيئة الحكوميَّة الدوليَّة المعنيَّة بتغيُّر المناخ" (IPCC) إلى أنّنا نحن البشر قد خلقنا قفزة احترار من المُرَجَّح أن تستمرّ؛ استمرارٌ قد يؤثِّرَ على العديد من الزراعات المحليَّة وحتّى الاقتصاد العالمي.

على الرّغم من عدم وجود حلولٍ بسيطة على ما يبدو، فإنّ مشاريع الهندسة الجيولوجيّة التي قد تساعد تتضمّن تشكيل السحابات الصُنعيّة للتقليل من كمية ضوء الشمس التي تُسَخِّنُ سطح الأرض.