حديقة الكواكب الخارجيّة: نُجومٌ أُخرى
هل لدى النجوم الأُخرى كواكب كما شمسنا؟ بالطّبع لديها، حيث تتضمّن الدلائل تذبذبات النجوم الطفيفة التي تسبّبها جاذبيّة الكواكب الخارجيّة المداريّة حولها، وخفوت النجوم الطفيف الذي تسّببه حركة الكواكب المداريّة أمامها. بالمُجمل، بات هناك الآن أكثر من 5,500 كوكب خارجي مُكتشف، متضمّنةً الآلاف بواسطة مهمّتي كيپلر وَ TESS التابعتين لناسا والمتمركزتين في الفضاء، وأكثر من 100 بواسطة أداة HARPS التابعة لوكالة الفضاء الأوروبيّة والمتمركزة على الأرض.
في الصورة المختارة هنا رسمٌ تخيّلي لما قد تبدو عليه بعض هذه الكواكب الخارجيّة. تحتلّ الكواكب من نوع نِپتون المنتصف حيث لوّنت بالأزرق بسبب غاز ميثان الغلاف الجوّي المُبعثِر للأزرق والذي قد تحتويه. على جانبي الرسم، تُعرض كواكب من نوع المُشتري، ملوّنةً بالأسمر والأحمر بسبب البعثرة الناتجة عن غازات الغلاف الجوّي التي تتضمّن على الغالب بعض المقادير الصغيرة من الكربون. تتخلّل الصورة العديد من الكواكب الصخريّة من نوع الأرض بألوان عديدة.
مع اكتشاف المزيد من الكواكب الخارجيّة ودراستها، تطوّر البشريّة فهماً أفضل لمدى شيوع الكواكب الشبيهة بالأرض، وكذلك كم قد يكون مدى شيوع الحياة في الكون.