مُذنّب روزيتّا في مجال الرؤية
يندفع المذنّب الخافت تشوريوموڤ-جيراسيمنكو (67 پي) متجاوزاً نجوم الخلفيّة في كوكبة الثور وحتى المجرّات البعيدة الأكثر خفوتاً في هذا الإطار التلسكوبي من 7 أيلول/سبتمبر.
منذ 5 سنوات تقريباً، أصبحت نواة هذا المذنّب -ثنائيّة الفصوص والتي تمتد لمسافة 4 كيلومترات- المرقد الأخير لروبوتات من كوكب الأرض، وذلك عقب استكمال مهمّة روزيتّا التاريخية إلى المذنب. بعد التجوّل في الخارج وراء مدار المشتري، يعود تشوريوموڤ-جيراسيمنكو إلى مداره الدوري الذي تبلغ مدته 6.4 سنوات، باتجاه حضيضه الشمسي التالي -أدنى اقتراب له من الشمس- في 2 تشرين الثاني/نوڤمبر.
في 12 تشرين الثاني/نوڤمبر، سيعبر المذنّب نقطة حضيضه الأرضي -أدنى اقتراب له من الأرض- مما يجعله قريباً فيكون بُعده ضمن حدود 0.42 وحدة فلكيّة. ستظلّ التلسكوبات مطلوبة لرؤيته حتى في سطوعه الأقصى، والذي يتوقّع أن يكون في أواخر تشرين الثاني/نوڤمبر و كانون الأول/ديسمبر.
في 7 أيلول/سبتمبر، كان مذنّب روزيتّا على بعد 0.65 وحدة فلكيّة تقريباً أو 5.4 دقيقة ضوئيّة من كوكبنا الجميل.