تحليقٌ عبر سديم الجبّار بضوء الأشعّة تحت الحمراء
كيف سيبدو المنظر لو حلّقنا عبر سديم الجبّار؟ يستند التصوّر الديناميكي المثير لسديم الجبّار إلى بيانات فلكيّة حقيقيّة وتقنيّات بارعة في تصيير الڤيديوهات.
يسمح لنا هذا التصوّر بالاقتراب بصورة حميميّة من الحضانة النجميّة الشهيرة التي نراها عادةً من على بُعد 1,500 سنة ضوئيّة، إذ يعتمد التمثيل المُنمذج رقميّاً على بيانات الأشعّة تحت الحمراء من تلسكوب سپيتزر الفضائي.
يتحرك المنظور على طول واد يزيد عرضه عن سنة ضوئيّة، في جدار السحابة الجزيئية العملاقة في المنطقة. ينتهي وادي الجبّار في فجوة نحتتها الرياح النشطة وإشعاع النجوم المركزيّة عظيمة الكتلة من عنقود المُعيّن النجمي. يمتدّ سديم الجبّار بأكمله ما يقارب 40 سنة ضوئيّة، ويقع في نفس الذراع الحلزونيّة لمجرّتنا كما الشمس.