نِپتون ليلاً
يكون عملاق الجليد نِپتون خافتاً في سماء ليل الأرض. يبعد نِپتون عن الشمس نحو 30 ضعف بُعد كوكبنا الجميل عنها، حيثُ تلزم التلسكوبات لإلقاء نظرة خاطفة على العالم الخافت والنائي.
بيد أنَّ هذا المشهد المُثير لليل نِپتون غير مُمكنٍ ببساطة للتلسكوبات في محيط كوكب الأرض، فعند النظر عبرها للخارج من المجموعة الشمسيّة الداخليّة يمكنها أن تُرينا جانب نهار نِپتون فقط. في الحقيقة، التُقِطَت صورة الجانب الليلي هذه التي تُظهِر هلال نِپتون النحيل إلى جانب هلال قمره الكبير ترايتون بواسطة ڤوياجر 2.
أُطلِقَت مركبة ڤوياجر 2 الفضائيّة من كوكب الأرض في 1977، وقامت بتحليقٍ عابر قريب من كوكب المجموعة الشمسيّة الأبعد خارجاً في 1989، ناظرةً خلفاً إلى نِپتون بينما تابعت المركبة الفضائيّة الروبوتيّة رحلتها إلى الفضاء البينجميّ.